قضاء أبوظبي تباشر مهام إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية ومؤسسات الأحداث في الإمارة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت دائرة القضاء في أبوظبي مباشرتها مهام إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية ومؤسسات الأحداث في إمارة أبوظبي، بموجب القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، بشأن المنشآت العقابية والإصلاحية في الإمارة، والذي تُنقَل بموجبه اختصاصات إدارة تلك المنشآت من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى الدائرة.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لتطوير المنظومة القضائية في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن انتقال اختصاصات إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية، ومؤسَّسات الأحداث في الإمارة، يأتي تماشياً مع توجيهات ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، بتعزيز الوصول إلى العدالة الناجزة لدعم تنافسية إمارة أبوظبي وريادتها عالمياً.
وأشاد وكيل دائرة القضاء في أبوظبي بمدى التعاون الذي أبدته القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والذي مثَل نموذجاً رائداً يحتذى به في الشراكة والتكامل الإستراتيجي، ما أسهم في تسهيل عملية تبادل البيانات والمعلومات لانتقال تبعية تلك المنشآت، وشكل داعما رئيسيا لتحقيق الأهداف المرجوة.
أخبار ذات صلةوأكد جاهزية الدائرة لمباشرة تلك المهام، وأنها استوفت المتطلبات التشغيلية والإدارية والمالية والتقنية والشرائية والتعاقدية والهندسية والموارد البشرية اللازمة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الدائرة حيث عقدت خلال الأشهر الماضية اجتماعات امتدت على مدار أكثر من 3 أشهر، مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والفريق التنفيذي لإدارة تلك المنشآت لتعزيز جاهزيتها وضمان تطبيق نظام متميز يقدم خدمات عالمية الجودة، ويؤدي مهامه بفعالية لحماية وصيانة الحقوق في المجتمع وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
ويأتي القانون الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم 1 يناير 2024، بهدف تعزيز منظومة الإصلاح وإعادة التأهيل في الإمارة، وإرساء منظومة رائدة تسهم في معالجة التحديات وتقديم حلول مبتكرة وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات الدولية في كافة المجالات ذات العلاقة بما يدعم المكانة العالمية التي تحتلها الإمارة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاء أبوظبي رعاية الأحداث إمارة أبوظبي المنشآت العقابیة والإصلاحیة دائرة القضاء إمارة أبوظبی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.