احتجاز 7 أشخاص في موسكو كانوا يحاولون اغتيال سيمونيان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أوقفت محكمة "باسماني" في موسكو 7 أشخاص يشتبه في قيامهم بالتحضير لمحاولة اغتيال رئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان والصحفية كسينيا سوبتشاك.
وقال مصدر في المحكمة إن الالتماسات التي قدمها المحقق بخصوص 4 مواطنين قاصرين من مواليد 2005 و2006، وآخر كان قاصرا وقت ارتكاب الجريمة وميخائيل بالاشوف، وإيغور سافيلييف، المتهمين بارتكاب جرائم بموجب الجزء 2 من المادة.
وتنص عقوبة مادة القانون الجنائي "الشغب التي ترتكبها مجموعة من الأشخاص أو باستخدام السلاح" على عقوبة بالسجن تصل إلى سبع سنوات.
في وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي، أنه أحبط محاولة مجموعة من النازيين الجدد لاغتيال رئيسة تحرير RT سيمونيان وسوبتشاك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النازية موسكو
إقرأ أيضاً:
تقرير:97% من الشباب الإسباني عانوا من العنف الجنسي عبر الإنترنت حين كانوا دون ال18
كشفت دراسة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" أن 97% من الشباب الإسبان تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل سن 18 عامًا. وتحذر المنظمة غير الحكومية من استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صور زائفة للعري وتدعو إلى مزيد من الحماية القانونية والتعليم الرقمي. اعلان
يؤكد 20% من الشباب في إسبانيا أنهم وقعوا ضحايا لصور عارية مزيفة أنشِئت باستخدام الذكاء الاصطناعي، دون موافقتهم، حين كانوا لا يزالون قاصرين. جاء ذلك في دراسة حديثة لمنظمة إنقاذ الطفولة، كشفت أيضًا أن 97% من المشاركين في الاستطلاع تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل بلوغهم سن 18 عامًا.
ويستند التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع الشراكة الأوروبية للانتقال الرقمي، إلى دراسة استقصائية شملت أكثر من 1000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا بين مارس وأبريل من هذا العام. وتهدف المنظمة من خلال هذا البحث إلى تسليط الضوء على مدى العنف الجنسي عبر الإنترنت الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون في إسبانيا، وكذلك الدور الناشئ للتكنولوجيا كأداة للإساءة.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبادراسة لمنظمة العمل الدولية: 20% من الأشخاص عانوا شكلا من أشكال العنف والتحرش في العمل "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعيووفقًا للتقرير، لم يقتصر تعرض الشباب على السلوكيات المسيئة فحسب، بل تواصل العديد منهم مع بالغين لأغراض جنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو ألعاب الفيديو، أو منصات البث. وكانت الفتيات تحديدًا أكثر عرضة لهذه المواقف. كما أفاد عدد كبير من المشاركين بأنهم تعرضوا لضغوط حتى يرسلوا صورا حميمة لهم، وبعضهم واجه التهديد أو الابتزاز للحصول على هذا النوع من المحتوى.
وتحذر منظمة إنقاذ الطفولة من أن أشكال العنف هذه لا تظهر دائماً أو لا يتم الإبلاغ عنها. وتوضح كاتالينا بيراتسو، مديرة التأثير والتنمية الإقليمية في المنظمة: "لا تمثل هذه الأرقام سوى غيض من فيض، إذ لا يتم الإبلاغ عن معظم الحالات بسبب عدم الإبلاغ عنها وصعوبة اكتشافها، خاصة في البيئة الرقمية".
نصف الشباب تقريباً لا يرون غضاضة في مشاركة الصور الحميميةوأظهر التقرير أن قرابة نصف الشباب لا يرون أي خطر في مشاركة الصور الحميمية، ما يشير إلى تطبيع مقلق لهذا السلوك بين المراهقين.
وفي حادثة حديثة بمدينة أليكانتي، تلقت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تهديدًا بنشر صور مفبركة عبر الذكاء الاصطناعي إذا لم ترسل مقطعًا ذا طابع جنسي.
ووفقًا لأحد المربين في منظمة إنقاذ الطفولة، فإن الفتاة لم تكن قد شاركت أي محتوى حميمي من قبل، ورغم ذلك شعرت بالذنب وكأنها تتحمّل مسؤولية الموقف.
ويسلط البحث الضوء على تطبيع مقلق لسلوك مشاركة المحتوى الجنسي بين المراهقين، إذ يرى نحو نصف الشباب أن لا خطر في تبادل الصور الحميمة. ويفعل الكثيرون ذلك بدافع المودة، أو طلبًا للاهتمام، أو لتحقيق منفعة معينة، دون إدراك حقيقي لمخاطر التفاعل مع الغرباء أو نشر هذا النوع من المحتوى.
ويحذر بيرازو من أن هذه السلوكيات، حتى وإن تمت طوعًا، لا تخلو من مخاطر جسيمة. فبمجرد مشاركة صورة حميمة، يفقد صاحبها السيطرة على مصير تلك الصور، ما يفتح الباب أمام الاستغلال، سواء عبر إعادة نشرها دون إذن، أو استخدامها في الابتزاز، أو حتى التعرض للاعتداء الجنسي من قبل بالغين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة