إعادة تشغيل المخبز التعليمي بكلية الزراعة بسوهاج
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن أعادة تشغيل المخبز التعليمي بكلية الزراعة بالجامعة لخدمة، الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين ، وذلك في إطار حرص إدارة الجامعة على الدعم والتطوير الدائم للكلية لزيادة قدراتها الإنتاجية و الحفاظ على مكانتها العلمية والبحثية.
هذا وقد تابع الدكتور حسان النعماني العملية الإنتاجية وطبيعة العمل داخل المخبز التعليمي، وذلك بمقر كلية الزراعة بالجامعة الجديدة، يرافقه الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والمحاسب اشرف القاضي امين عام الجامعة،والدكتور خلف همام عميد كلية الزراعة، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور أبو الحمد مهني وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وثمن "النعماني"دور كلية الزراعة الريادي في خدمه المجتمع وفى المشروعات البحثية التنموية بكافة مجالاتها ومنها المساهمة فى تطوير الأنشطة الانتاجية والخدمية باقسامها المختلفة، وتوفير منافذ لبيع منتجاتها لكفاية احتياجات أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة من هذه المنتجات وذلك تحقيقاً للتنمية المستدامة و رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور خلف همام انه بناءاً علي توجيهات رئيس الجامعة تم اعادة تشغيل المخبز التعليمي بكلية الزراعة ليقوم بدوره في خدمة العملية التعليمية لطلاب قسم علوم الاغذية والتغذية، وتدريبهم علي الصناعات الغذائية وعقد الدورات لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وإعدادهم لسوق العمل لعمل مشروعات خاصة بهم في المستقبل بعد التخرج.
وأوضح الدكتور ابو الحمد مهني ان المخبز يقوم بإنتاج المخبوزات والحلويات الشرقية، حيث تمت الاستعانة بعدد ٢ شيف (شيف حلواني -وشيف خباز)، مضيفاً انه يتم تطبيق معايير سلامة الغذاء وتقديم منتجات غذائية صحية امنه لخدمة الطلاب والعاملين واعضاء هيئة التدريس والضيوف المشاركين بالمؤتمرات والفعاليات العلمية والثقافية في الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.