رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة مشروع مستشفى 2020 لعلاج الأورام
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عقدت اللجنة التنسيقية العليا لإدارة مشروع مستشفى 2020 الجامعى الجديد لعلاج الأورام، اجتماعا، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، لمتابعة ومناقشة الموقف التنفيذى للمشروع، وذلك بحضور أعضاء اللجنة.
وخلال اجتماع اللجنة، وجه الدكتور أحمد المنشاوي بسرعة استكمال مشروع مستشفى 2020 الجامعى للأورام، واتخاذ كافة الخطوات التنفيذية فى هذا الشأن، وتسخير الإمكانيات اللازمة لدفع معدلات تنفيذ المشروع، والذى يعد من المشروعات القومية المهمة، والمقام على مساحة (15) ألف متر مربع، وتنفذها جامعة أسيوط، بهدف المساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان، وتوفير أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى الأورام من مختلف محافظات الصعيد، وتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة منهم من المترددين على معهد جنوب مصر للأورام ومستشفيات أسيوط الجامعية وتطوير الخدمات المقدمة لهم.
واستعرض الاجتماع حجم تقدم الأعمال في المشروع باعتباره مشروعا قوميا ضخما، كما ناقش الاجتماع اخر المستجدات، واستعراض الموقف التنفيذى للمشروع، لوضع رؤية يتم من خلالها استهداف إنجاز مملوس، والتأكيد على أهمية تنفيذه وفق الجدول الزمنى المتفق عليه، ودفع عجلة العمل للإنتهاء من مبانى المرحلة الأولى، موضحاَ أنه جارى العمل خلال الفترة الحالية بمرحلة الخوازيق (الأساسات العميقة لكامل المسطح)، ومرحلة الخدمات الكهروميكانيكية.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة مشروع مستشفى 2020 لعلاج الأورام، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة إيمان مسعد عميد معهد جنوب مصر للأورام، و الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور عبد المنطلب محمد على مدير المشروع، والدكتور محمد حلمى الحفناوى المستشار الهندسى لرئيس الجامعة، والدكتور دويب صابر المستشار القانونى لرئيس الجامعة، والدكتور برنس ميخائيل المستشار المالى لرئيس الجامعة، أسامة السيد الأمين المساعد للجامعة، والمهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، والمهندسة سوسن كامل مدير عام الإنشاءات، ومديرى الإدارات، والمختصين بالعمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط علاج الأورام كلية الطب معهد جنوب مصر للأورام مستشفى ٢٠٢٠
إقرأ أيضاً:
“كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة “48 عامًا” حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
وبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.وام