قال حزب المـؤتمر السـوداني بولاية البحر الأحمر،  إن السلطات الأمنية أعتقلت عدد من قياداتها من داخل دار الحزب بورتسودان.

الخرطوم _ التغيير

و أكد المؤتمر السوداني في بيان صحفي  “أنه في وقت متاخر من ليلة ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣م ، أقتحمت قوى تتبع للخلية الامنية بالبحر الأحمر دار حزب المؤتمر السوداني ببورتسودان وقامت بإعتقال كل من الصديق : عثمان طارق ، والصديق : مصعب محمد ، واثنين من المواطنين من دار الحزب كما قامت بتخريب مقتنيات الدار والعبث بالمستندات الموجودة داخله .

و أعتبر المؤتمر السوداني أن مثل هذا الاعتقال جزءاً من الاستهداف الممنهج للاحزاب السياسية المدنية المطالبة بوقف الحرب ولكل من وصفتهم بالوطنيين الشرفاء عبر حملات التخوين والشيطنة التي يقودها النظام المباد وعناصره.

وقال البيا :”إننا في حزب المؤتمر السوداني ولاية البحر الأحمر نرفض رفضاً قاطعاً مصادرة حريات السودانيين وندين سلوك الاعتقالات المستمرة للمواطنين ، و نحمل قوات الخلية الامنية كامل المسؤولية عن سلامتهم ونطالبها باطلاق سراحهم فوراً”.

وفي سياق تداعيات الحرب أكد المؤتمر السوداني موقفه الثابت الرافض لاستمرار الحرب، وحذر من أنها تفضي لإزهاق مزيد من الأرواح و وقوع الانتهاكات الجسيمة ، و وجدد الحزب مطالباته الدائمة لقادة طرفي القتال ، بضرورة إيقاف صوت البنادق والجلوس إلى طاولة المفاوضات وتغليب الحلول السلمية حقنا للدماء وصونا لوحدة الوطن وترابه،  والتأسيس لحكم مدني ديمقراطي يحقق قيم الحرية والعدالة والمساواة ويضع حدا للحكم الشمولي والعسكري كما يحقق تداول سلمي للسلطة وينهي ظاهرة الانقلابات العسكرية ولإصلاح أمني وعسكري شامل يقود لجيش قومي مهني واحد.

إنتهاكات و اعتقالات

ومنذ تفجر الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تنشط الاستخبارات التابعة للجيش في إعتقال المدنيين وقادة الأحزاب السياسية و لجان المقاومة والناشطين المطالبين بإيقاف الحرب في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات التي يُسيطر عليها الجيش.

و الأسبوع الماضي اعتقلت الإستخبارات العسكرية بولاية سنار عدد من أعضاء الحزب أعضاء غرف الطوارئ بولاية سنار.

قال حزب الأمة القومي في بيان أيضاً إن الإستخبارات العسكرية بالفرقة الرابعة بمدينة الدمازين اعتقلت عضو المكتب السياسي للحزب بإقليم النيل الأزرق صلاح زكريا.

وبحسب بيان للأمانة العامة للحزب كذلك اعتقلت الإستخبارات العسكرية بولاية سنار عدد من أعضاء الحزب أعضاء غرف الطوارئ بولاية سنار.

وأضاف البيان: “تعرض الحبيب الدكتور عزام فارس عثمان عضو أمانة الأطباء بالحزب للاعتقال من قبل قوات الدعم السريع بمنطقة ألتي بولاية الجزيرة دون إبداء أي أسباب”.

واعتبر البيان أن هذه الإنتهاكات بحق المدنيين تؤكد بجلاء “ضلوع الإستخبارات العسكرية في أجندة النظام البائد الإنتقامية بحق السياسيين والناشطين والمدنيين”.

وأضاف: “كما تؤكد الإنتهاكات التي تقوم بها قوات الدعم السريع في كافة الولايات التي تقع تحت سيطرتها”.

وأدان حزب الأمة القومي إستمرار هذه الإعتقالات “غير المبررة” وحمل الإستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع مسؤولية سلامة المعتقلين لديها.

الوسومالبحر الأحمر الجيش السلطات بورتسودان حزب المؤتمر السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش السلطات بورتسودان حزب المؤتمر السوداني

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، اليوم، ستة صيادين، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون سلطات العدوان السعودي، في واقعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تستهدف الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر.

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع “جلبة”، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • الصين تحث جميع الأطراف إلى العمل على ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • الهلال الأحمر السوداني ينظم ورشة مراجعة وتحديث الاستراتيجية
  • «لو حابب تصيف».. قائمة بأجمل شواطئ صيف 2025
  • تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • عودة 6 صيادين إلى الحديدة بعد 4 أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • حزب الجبهة الوطنية يدين الخطة الإسرائيلة تجاه غزة ويدعم الموقف المصري
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر