«لو حابب تصيف».. قائمة بأجمل شواطئ صيف 2025
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
بالتزامن مع اشتداد موجة الحر يُقبل العديد من المواطنين على السفر إلى الشواطئ الساحلية التي تتميز بالمياه النقية والرمال البيضاء، حيث تُعد شواطئ البحر الأحمر من أكثر الخيارات التي يفضلها البعض لقضاء وقت العطلة مع الأسرة والأطفال.
أجمل شواطئ البحر الأحمر صيف 2025وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أجمل شواطئ البحر الأحمر صيف 2025، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
1) سهل حشيش: هو أحد شواطئ الغردقة المميزة يقع على بُعد 20 كم جنوب الغردقة، الشاطئ مجهز بمظلات وكراسي تشمس ويتميز برماله البيضاء والمياه الفيروزية، كما يوجد «Ciudad hundada» أو المدينة المغمورة على بُعد أمتار قليلة من الشاطئ، وتتكون المدينة المغمورة من سلسلة من الهياكل والأعمدة التي تعيد إنشاء مدينة قديمة تحت الماء والتي يُمكن رؤيتها أثناء الغوص.
2) شرم النجا: يقع هذا الشاطئ في مدينة سوما باي على بُعد 40 كم جنوب الغردقة، إنه شاطئ مثالي لأولئك الذين يرغبون في الاسترخاء على الرمال البيضاء نظرًا لوجود المظلات وكراسي التشمس، يُمكنك في هذا الشاطئ ممارسة الأنشطة المائية مثل الغوص وسط الشعاب المرجانية المُلونة الموجودة على امتداد قريب من الشاطئ.
3) محمية جزيرة الجفتون: يُمكن الوصول إليه خلال نصف ساعة بالقارب وهو عبارة عن شاطئ من الرمال البيضاء الناعمة ومثالي للاسترخاء ومناسب للعائلات التي لديها أطفال.
4) أبو رمادة: أبو رمادة من أهم مواقع الغوص في شواطئ الغردقة، يتميز الشاطئ بثروات تحت الماء والتي يُمكن رؤيتها حتى عمق بضعة أمتار، فقد أطلق على هذا المكان حوض أسماك نظرًا لسهولة رؤية الحياة البحرية فيه.
5) زيتونة بيتش الجونة: يقع هذا الشاطئ على بُعد ما يزيد على 5 كم من شاطئ «Mangroovy» على جزيرة صغيرة وإنه مثالي للاسترخاء ويتميز برماله الناعمة جدًا وفيه يُمكن ممارسة بعض الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج الشراعية والغوص وبعضًا من الأنشطة الشاطئية.
6) مانجروفي بيتش: يقع في مدينة الجونة على بُعد 15 كم من الغردقة، وهو من الشواطئ المميزة ذو الرمال البيضاء الناعمة والمياه النقية الفيروزية وهو مناسب بشكل خاص للأنشطة الرياضية مثل ركوب الأمواج شراعيًا أو التزلج على الماء أو الغوص وسط الشعاب المرجانية.
اقرأ أيضاًإطلاق حملة لنظافة شواطئ الإسكندرية لمواجهة السلوكيات السلبية والحفاظ على البيئة البحرية
تباين في إقبال المصطافين على شواطئ الإسكندرية: الشرق يكتظ بالزوار والغرب يترقب
«الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصيف صيف 2025 شواطئ البحر الأحمر شواطئ صيف 2025 شواطئ البحر الأحمر على ب عد
إقرأ أيضاً:
عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.
وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.
من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.
وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.
ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.
وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.