مصر – صرح الممثل التجاري الروسي في مصر أليكسي تيفانيان، إن موسكو تتوقع أن يزداد حجم التبادل التجاري بين روسيا ومصر مع انتهاء العام الحالي بمقدار الربع ليتجاوز 7 مليارات دولار.

وأضاف الممثل التجاري في حديث لمراسل “نوفوستي”: “تم في عام 2023، تسجيل استمرار الدينامية الإيجابية للتجارة المتبادلة، وخاصة فيما يتعلق بالصادرات الروسية إلى مصر.

وبحلول نهاية هذا العام، نتوقع أن يزيد حجم التجارة المتبادلة بمقدار الربع، ويتجاوز علامة 7 مليارات دولار أمريكي”.

وأشار تيفانيان، إلى أن الجانب الروسي يأمل أن تستمر هذه النزعة في المستقبل.

ووفقا له، تبدي الشركات المصرية الاهتمام الكبير بالتحول إلى الحسابات بالعملات الوطنية.

وقال: “خلال السنوات القليلة الماضية، أصبح الدولار واليورو نادرين في مصر، ولهذا السبب تنشأ مشاكل بشكل دوري فيما يتعلق بدفع ثمن البضائع التي تم تسليمها بالفعل. ولهذا السبب بالذات، يعرب الشركاء المصريون عن اهتمامهم الكبير بالتحول إلى المدفوعات بالعملات الوطنية”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«زيادة حجم التجارة الالكترونية» في رسالة دكتوراة بـ«حقوق الزقازيق»

ناقش قسم القانون المدني بكلية الحقوق جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، رسالة دكتوراة بعنوان "الآليات القانونية لاستقرار العقد الإلكتروني" (دراسة مقارنة القانون المصرى والفرنسي) والمقدمة من الباحث المقدم حسن عبد المنعم محمد إبراهيم دسوقي الضابط بمديرية أمن الشرقية.

تكونت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة من الأستاذ الدكتور ممدوح محمد خيرى المسلمي أستاذ القانون المدني وعميد كلية الحقوق بالزقازيق، مشرفًا وعضواً، والأستاذ الدكتور محمد عادل عبد الرحمن أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق بالزقازيق، رئيساً ومناقشًا والمستشار الدكتور محمود عبد القادر محمود نائب رئيس مجلس الدولة عضواً مناقشاً.

تضمن موضوع الرسالة ضرورة أن يُولي اَلمُشرع التَّصرُّفات القانونيَّة الرَّقْميَّة اَلتِي تُسابق الزَّمن لِتطوُّرهَا المسْتمِر اِهْتماماً أَكبَر لِأَجل إِصدَار نُصوصًا تشْريعيَّة تَتفِق مع خُصوصيَّتهَا وَتهدِف إِلى تَحقِيق التَّوازن الموْضوعي والْعقْدي الكامل بَيْن أطْرافهَا، مع وَضْع الآليَّات والْقواعد اَلتِي تَكفَّل تَطوِير الذَّكَاء الاصْطناعيِّ فِي ظِلِّ هذَا التَّطَوُّر الهائل وَفِي إِطَار أخْلاقي قَائِم على القيم وَحقُوق الإنْسان معتبرة أنَّ الخلَاص اَلوحِيد لِبناء مَركَز ثَبَات فِي حَالَة هذه السُّيولة التَّامَّة، يَكُون من خلال الاتِّفاق على قَواعِد قانونيَّة مُوَحدَة تَحفظ ثَبَات اَلنَّص القانوني وَحركَة مَعْنَاه، تَقُوم على مَبادِئ لَا خِلَاف عليْهَا نُوَاجِه بِهَا هَذِه الحرَكة المسْتمرَّة، فنثبِتهَا وَنبنِي حوْلهَا رُؤيَة نُخَاطِب بِهَا المجْتمع وعلاقاته دَائِمة الحرَكة والتَّطوُّر.

وطالب الباحث في رسالته باسْتحْداث مَنصِب فِي الحكومة يَكُون "وزيرًا لِلتِّجارة الإلكْترونيَّة " يَتَولَّى دَورُه عمليَّات التَّقاطع والتَّآزر والتَّخيُّل اللَّازمة، وَيكُون بِمثابة اَلقُوة المحرِّكة دَاخِل الحكومة لِلْحفَاظ على اِسْتمْرار قُوَّة الدَّفْع وَيكُون المتحدِّث اَلرسْمِي على اَلصعِيد اَلدوْلِي، وَذلِك لِمَا لِلتِّجارة الإلكْترونيَّة مِن دَوْر فَعَّال فِي القضَاء على النُّموِّ الاقْتصادي اَلبطِيء والاخْتلال المالي والْعَجْز التِّجاري دُون جُهْدٍ شاق، وأن يَتِم التَّوَسُّع فِي الجزاءات البديلة فِي اَلعُقود الإلكْترونيَّة على حِسَاب الفسْخ، كالتَّعْويض وَتخفِيض الثَّمن وإنْقَاص الالْتزامات، والْأَخْذ بِمَا جاءتْنَا بِه التِّجارة الدَّوْليَّة مِن وَسائِل تَحفُّظ بَقَاء العقْد وَتسهِم فِي تنْفيذه عِنْد تَغيُّر الظُّروف وَذلِك عن طريق إِعادة النَّظر وشرْط الثَّمن المتغيِّر.

أكد الباحث في دراسته على أن اللحظة التي نمر بها هي تغير جذري لم يسبق لها من قبل، حيث تعمل الثورة التكنولوجية على تحول حياتنا بسرعة هائلة، ومن ثم تتغير الطرق التي نعمل ونتعامل بها، وقد انعكست تلك الثورة على علاقات الأفراد وامتدت إلى علاقات الدول أيضا، فأضحت المعاملات الإلكترونية محورها، مشيرا إلى أنه يرجِع ذَلِك إِلى الاسْتخْدام المتزايد لِلذَّكَاء الاصْطناعيِّ اَلذِي أَدَّى إِلى تَحوُّل الاقْتصاد العالميِّ بِوتيرة مُتزايدة فِي اَلآوِنة الأخيرة، حَيْث كان مُتَوقَّع أن يَصِل حَجْم الإنْفاق العالميِّ عليْه إِلى 97، 9 بِلْيون دُولار فِي عام 2023، ويولِّد ناتجًا اِقْتصاديًّا عَالمِيا إِضافِيًّا يَبلُغ نَحْو 13 تِريلْيون دُولار بِحَول عام 2030، وَهذَا التَّحَوُّل النَّاتج عن اِسْتخْدام الذَّكَاء الاصْطناعيِّ فِي التِّجارة لَيْس فِي المنْتجات والْخدْمات اَلتِي يَجرِي الاتِّجار بِهَا فحسْب، بل أيْضًا مِن حَيْث الأنْشطة المتَّصلة بِالتِّجارة كإدارة الإمْداد، وتسوُّق السِّلع والْخدْمات عَبْر المنصَّات الإلكْترونيَّة، وأيْضًا تَكوِين اَلعُقود وتنْفيذهَا.

أضاف الباحث في دراسته" لمَّا كَانَت اَلعُقود الإلكْترونيَّة تَدخُّل فِي زُمرَة اَلعُقود التَّقْليديَّة وَالتِي لَا مِريَة فِي أَنهَا مِن أهمِّ مَصادِر الالْتزام والطَّريق الأمْثل لِانْتقال الأمْوال، وأنَّ الأصْل فِي اَلعُقود أَنهَا أَبرَمت كيْ يَتِم تَنفِيذ اِلتزاماتهَا، فَإِن عدم تنْفيذهَا يُعَد إِخْلالاً شديدًا بِالْمراكز العقديَّة وَمَضيعَةً لِلْوقْت والْجُهْد وإهْدارًا لِلنَّفقات فضْلا عن أَنهَا تَمُس الوظيفة الأساسيَّة اَلتِي يَقُوم عليْها العقْد وَهِي التَّبادل الاقْتصادي.

وتاتي أهمية تِلْك الدِّراسة من حيث بَيَان الآليَّات اَلتِي تَحفَّظ على العقْد الإلكْترونيِّ اِسْتقْرارُه وتُحقِّق أهْدافه اَلتِي أُبْرِم لِأجْلِهَا مِن خِلَال تَنفِيذ اِلتزاماته، مُسْتصْحبين فِي ذَلِك القواعد والنَّظريَّات اَلتِي أتتْ بِها التَّشْريعات الدَّاخليَّة والْقانون اَلمُوحد، لا سِيَّما وأنَّ النُّظم القانونيَّة تَسعَى دائمًا لِلتَّقْليل مِن حالات البطلان والْفَسْخ، والاسْتفادة مِن اَلعُقود بِمَا يُؤْمِن تَحقِيق غايات العقْد الاقْتصاديَّة والاجْتماعيَّة.

وقد منحت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة الباحث درجة الدكتوراه فى الحقوق بقسم القانون المدني بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

حضر المناقشة عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق وطلبة الدراسات العليا، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالشرقية.

مقالات مشابهة

  • «الإسكندرية» يحقق 2 مليار جنيه أرباحاً بمعدل نمو 78% خلال 3 أشهر
  • ارتفاع خسائر «سينومي ريتيل» 171.3% خلال الربع الأول إلى 151.7 مليون ريال
  • وزير التجارة يبحث سبل تنمية المنطقة الصناعية في أبو زنيمة
  • وزير التجارة السوداني يكشف بالأرقام خسائر خزينة الحكومة ومبالغ الصادرات والورادات وعجز الميزان التجاري وتدمير 85 بالمائة من المصانع جراء الحرب
  • «زيادة حجم التجارة الالكترونية» في رسالة دكتوراة بـ«حقوق الزقازيق»
  • لافروف: موسكو منفتحة على الحوار مع الغرب من موقع المساواة والمصالح المتبادلة
  • دراسة تتوقع زيادة في متوسط العمر المتوقع عالميًا بحلول 2050
  • 48.8 مليار درهم سوق التجارة الإلكترونية بالإمارات في 2028
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يقدم 3 ملايين دولار لخط التمويل التجاري بفلسطين
  • 48.8 مليار درهم سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات في 2028