أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن آلاف الجرعات من اللقاحات المُضادة لأمراض الأطفال، بما في ذلك شلل الأطفال والحصبة بدأت في دخول قطاع غزة للمساعدة في التعامل مع حالة الطوارئ الصحية المُتزايدة في القطاع المُحاصر،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل .

 

خارجية فلسطين: نأمل ألا يتورط توني بلير بارتكاب جريمة التهجير القسرى ضد شعبنا بيت الزكاة والصدقات المصري.

. شريان الخير الممتد من قلب الأزهر لقلب فلسطين

وأدى الهجوم البري الإسرائيلي إلى إيقاف الخدمات الصحية العادية في غزة، بما في ذلك التطعيمات ضد أمراض الأطفال شديدة العدوى، والتي تمت السيطرة عليها من خلال برامج التحصين الشاملة.

 

وأشارت وزارة الصحة في بيانها، أن الإمدادات كافية لتغطية التطعيمات لمدة تتراوح بين 8 و14 شهرًا، دخلت غزة عبر معبر رفح المصري.

 

حماس تعلن مقتل جنود إسرائيليين في كمين مُحكم بمخيم البريج


 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، مقتل وإصابة عناصر قوة إسرائيلية خاصة في كمين محكم بأحد المنازل داخل مخيم البريج.

 

وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، اليوم الاثنين، إن عناصرها نصبوا كمينًا محكمًا لقوة إسرائيلية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات الاحتلال في المخيم.

 

 

 

وذكرت أن عناصرها باغتوا القوة الإسرائيلية بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، فور دخول الجنود إلى المنزل للاستراحة، مؤكدة إيقاع القوة بين قتيل وجريح، وانسحاب عناصر المقاومة إلى قواعدهم بسلام.

 

 

 

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، قصف مناطق عدة في قطاع غزة، خاصة على خان يونس، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات.

 

ففي اليوم الـ87 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي بالطيران والمدفعية مستهدفا المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ومحيط مسجد أبو داوود في مخيم 2 بالنصيرات، بينما تواصل القصف المدفعي على محيط مناطق جباليا البلد شمال قطاع غزة وحي التفاح شرق مدينة غزة.

 

وشهد شرق وشمال خان يونس قصفا مدفعيا على مناطق متفرقة من المدينة، حيث استشهد موطن، وأصيب آخرون في قصف لمنزل عائلة أبو حطب بالقرب من مسجد بلال غربي خان يونس.

 

كما ارتقى شهيد بقصف إسرائيلي استهدف حي قيزان رشوان، ومناطق أخرى جنوب شرق ووسط المدينة.

 

واقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال. 

 

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. 

 

كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول؛ ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.

 

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. 

 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 11 شخصًا، بينهم سيدة، واستدعت آخرين، في بلدة "قطنة" شمال غرب مدينة القدس المحتلة. 

 

وأضافت المصادر أن السيدة جرى اعتقالها للضغط على أولادها لتسليم أنفسهم، وسلمت قوات الاحتلال آخرين بلاغات لمُراجعة مُخابراتها.

 

واعتقلت قوات الاحتلال شخصين من "نابلس" شمال الضفة، وشخصين من محافظة "رام الله والبيرة"، ومقدسيًا من حي وادي الجوز القريب من الأقصى، وشابين من بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، كما جرى اعتقال ثلاثة أشخاص من محافظة "طولكرم" المضطربة والتي تتعرض لاقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال للقضاء على كتائب المقاومة المنتشرة بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية الهجوم البري الإسرائيلي إسرائيل وزارة الصحة قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.

وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.

وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».

وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.

وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».

ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».

اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة

الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض

الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم
  • «التعاون الإسلامي» تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة «مادلين»
  • «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • «الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر