الدخول إلى إسبانيا.. إعفاء مواطني هذا البلد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أصدرت سفارة المملكة المتحدة في العاصمة الإسبانية مدريد بيانًا تذكر فيه مواطنيها الذين يعيشون في إسبانيا بأن “الشهادات الخضراء”. الصادرة عن مكتب Extranjería أو مكتب الشرطة الوطنية لا تزال صالحة.
وفقًا للبيان، يحتفظ حاملو الشهادات الخضراء مقاس A4، أو أولئك الذين يحملون الشهادة على قطعة من الورق بحجم بطاقة الائتمان.
وفي الوقت نفسه، تشير السفارة إلى أن هذه الشهادات تعفي المواطنين البريطانيين الذين يعيشون في إسبانيا. من متطلبات السفر الجديدة التي من المقرر أن تطبقها دول الاتحاد الأوروبي في عامي 2024 و2025.
ونتيجة لذلك، تعفي هذه الوثيقة مواطني المملكة المتحدة من نظام الدخول والخروج القادم (EES) ونظام معلومات السفر والترخيص الأوروبي .(ETIAS) ومن أي متطلبات للحصول على تأشيرة ومن قاعدة منطقة شنغن لمدة 90/180 يومًا.
ومع ذلك، تنصح السفارة مواطنيها باستبدال شهادتهم أو بطاقتهم الخضراء ببطاقة هوية أجنبية إسبانية (TIE)، مشيرة إلى أن السلطات الإسبانية تنصح أيضًا بمثل هذا الشيء.
لا ينبغي معاملة مواطني المملكة المتحدة الحاصلين على الشهادة الخضراء أو البطاقة الخضراء بشكل مختلف. حيث أن حقوقهم في اتفاقية الانسحاب لا تتأثر بنوع الوثائق التي يحملونها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
» «مصدر» و«إيبردرولا» تستثمران في مشروع لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«إيبردرولا»، إحدى أكبر شركات الطاقة على مستوى العالم، عن تعزيز شراكتهما من خلال الاستثمار المشترك في محطة «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.
كما أعلنت الشركتان عن التشغيل الكامل لمحطة «إيغل بحر البلطيق» لطاقة الرياح البحرية في ألمانيا بقدرة 476 ميجاواط، فيما تسهم هاتان المحطتان في دعم تحقيق أهداف أوروبا والمملكة المتحدة في قطاع طاقة الرياح البحرية، كما تندرجان في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها «مصدر» و«إيبردرولا» بقيمة 59.9 مليار درهم «15 مليار يورو» والتي تهدف إلى تطوير مشروعات طاقة نظيفة في أسواق رئيسية تشمل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتمثل الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها بين «مصدر» و«إيبردرولا» في ديسمبر من عام 2023، واحدة من أبرز وأكبر الشراكات الثنائية في قطاع الطاقة النظيفة عالمياً. وسوف تسهم هذه المشروعات في تسريع وتيرة تطوير قطاع طاقة الرياح البحرية في أوروبا، كما أنها تعكس التزام الشركتين بدعم جهود مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، إنه تماشياً مع رؤية القيادة وتوجيهاتها بتعزيز الشراكات النوعية ودعم التنمية المستدامة، تواصل «مصدر» و«إيبردرولا» بناء واحدة من أكبر وأهم الشراكات الاستراتيجية في مجال الطاقة النظيفة، والتي تستهدف تسريع وتيرة الجهود لزيادة القدرات الإنتاجية في قطاع الطاقة في أوروبا والعالم.
وستسهم مشروعات طاقة الرياح البحرية بدور فاعل في إحداث نقلة نوعية في نُظُم الطاقة العالمية، وتعد المشروعات الرائدة مثل «إيغل بحر البلطيق» و«إيست إنجليا 3»، خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في الدول الأوروبية الكبرى.
واتفقت «مصدر» و«إيبردرولا» على استثمار مشترك في محطة «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية بقدرة 1.4 جيجاواط في المملكة المتحدة، وذلك في صفقة تعد إحدى الأكبر من نوعها في قطاع طاقة الرياح البحرية خلال السنوات العشر الماضية.
وبموجب الاتفاقية، ستحصل كل شركة على حصة 50% في المشروع والإدارة المشتركة للمحطة، بما يسهم بدور مهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمشروعات طاقة الرياح البحرية في أوروبا، وقد تم استيفاء جميع الشروط المُسبقة، ومن المتوقع إتمام الصفقة قريباً.
وتم في 9 يوليو توقيع اتفاقية التمويل لمشروع «إيست إنجليا 3» بقيمة تقارب 15.9 مليار درهم «3.5 مليار جنيه إسترليني/4.1 مليار يورو» بمشاركة 24 بنكاً دولياً، وتجاوز مجموع التمويل نسبة 40%، ما يجعلها من بين أكبر الصفقات من نوعها على الإطلاق، كما سيسهم هذا التمويل في تغطية جزء كبير من التكلفة الإجمالية للمشروع، التي تُقدّر بنحو 20.2 مليار درهم «5.2 مليار يورو»، من دون توحيد القروض في القوائم المالية لأي من الشركاء.
وعند بدء مرحلة التشغيل في الربع الأخير من عام 2026، ستكون محطة «إيست أنجليا 3» الواقعة قبالة ساحل «سوفولك» في المملكة المتحدة، واحدة من أكبر محطتين لطاقة رياح بحرية على مستوى العالم، وستسهم عند تشغيلها بتزويد 1.3 مليون منزل بالكهرباء في بريطانيا.
وأعلنت شركتا «مصدر» و«إيبردرولا» أيضاً اكتمال تشغيل محطة «إيغل بحر البلطيق» لطاقة الرياح البحرية بألمانيا، بقدرة 476 ميجاواط ما يمثل خطوةً مهمة تسهم في دعم طموحات ألمانيا في مجال الطاقة النظيفة، وترسيخ ريادة الشركتين في تطوير مشروعات الطاقة المتجددة.
وستسهم المحطة في تزويد نحو 475 ألف منزل بالطاقة المتجددة وتفادي انبعاث حوالي 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فيما يعتبر مشروع محطة «إيغل بحر البلطيق» الثاني من بين ثلاثة مشروعات رئيسية لشركة «ايبردرولا» في مجال طاقة الرياح في ألمانيا، إلى جانب مشروع «ويكنجر» بقدرة 350 ميجاواط وهو قيد التشغيل حالياً، ومشروع «ويندانكر» بقدرة 315 ميجاواط، المخطط إنجازه لاحقاً.
وتشكل هذه المحطات مجتمعة منصة شركة «إيبردرولا» لطاقة الرياح البحرية في بحر البلطيق. ويعد مشروع محطة «إيغل بحر البلطيق» الأول لشركة «مصدر» في ألمانيا وأول تعاون مع «ايبردرولا»، ويعتبر أكبر صفقة تمويل باليورو تجريها الشركة على الإطلاق.
وقال إغناسيو غالان، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في «إيبردرولا»، إن الاستثمار المشترك مع «مصدر» في مشروع «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية، سيتيح تسريع وتيرة تنفيذ خطط «إيبردرولا» الاستراتيجية في المملكة المتحدة التي تستثمر فيها 24 مليار يورو حتى عام 2028، وذلك في عدد من المجالات التي تشمل شبكات نقل وتوزيع الطاقة والطاقة المتجددة.
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، إن هذه الشراكة الاستراتيجية تجسد التزام الشركة الراسخ بدعم الجهود الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة الأوروبي، والإسهام في تحقيق الأهداف المناخية العالمية.