تقرير حكومي يكشف عن تراجع معدلات الهجرة الوافدة لإسرائيل خلال 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن وزارة الاندماج الاجتماعى فى الحكومة الإسرائيلية عن تراجع معدلات الهجرة الوافدة إلى إسرائيل خلال العام الماضى 2023 بصورة كبيرة حيث استقبلت إسرائيل خلال الـ 11 شهرا الأولى من العام 2023 ما إجماله 44 ألفا و372 مهاجرا وافدا بتراجع كبير عن معدل الهجرة الوافدة التى شهدتها إسرائيل فى العام 2022 وكان إجماليه 74 ألفا و714 مهاجرا وافدا وهو العام الذى تسببت فيه الحرب الناشبة بين روسيا وأوكرانيا فى موجات هجرة كبرى للروس والأوكران قاصدين إسرائيل.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، صدرت دول الكتلة السوفيتية السابقة لإسرائيل 36 ألف مهاجر خلال العام 2023 من إجمالي المهاجرين الوافدين إلى إسرائيل ، فيما وفد اليها 2495 مهاجرا من أمريكا وكندا و1780 مهاجرا من أثيوبيا و1125 مهاجرا من أمريكا اللاتينية، أما من فرنسا فقد قدم إلى إسرائيل 945 مهاجرا خلال العام الماضى.
وبحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية ، تركز 65 % من المهاجرين الوافدين إلى إسرائيل خلال العام الماضي فى عشر مدن رئيسية وهى تل أبيب التى استوعبت 6344 مهاجرا و تليها مدينة حيفا التى استوعبت 6165 مهاجرا في العام 2023 بعد ان كانت تتصدر قائمة مدن اسرائيل المستقبلة للمهاجرين الوافدين فى العام 2022.
واستوعبت مدينة القدس 2236 مهاجرا وافد لإسرائيل خلال العام الماضى بينما استقر المقام لـ4453 مهاجرا وافد فى مدينة نيتانيا الإسرائيلية و2671 مهاجرا أقاموا فى بيت يام و كان نصيب مدينة عسقلان "أشكيلون" من المهاجرين الجدد لإسرائيل فى العام 2023 هو الأقل إذ لم يتعدى الفا و85 مهاجرا.
وشهد شهرا أكتوبر ونوفمبر الماضيان ادنى معدلات قدوم للمهاجرين الجدد الى إسرائيل اذ لم يتعدى معدل الهجرة الوافدة 1000 مهاجر فى اكتوبر ومثل هذا العدد فى نوفمبر وذلك بالمقارنة مع معدل قدوم قدره 7000 مهاجر وفدوا إلى إسرائيل فى يناير 2023 و5000 مهاجر وفدوا أيضل إلى إسرائيل فى مارس 2023 و 5000 مهاجر قدموا إلى إسرائيل فى أغسطس من العام الماضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تراجع معدلات الهجرة الوافدة لاسرائيل إسرائیل خلال العام الماضى إلى إسرائیل خلال العام إسرائیل فى العام 2023
إقرأ أيضاً:
المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين.
بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول.
وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19".
إعلان التحديات الرقمية والمناخيةتقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة.
وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك".
كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية.
وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ".
تحذير علمي واستثمار مستقبليالبروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم.
كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية.
وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك".
وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول.