الصفحة الرسمية لـ مودرن سبورت تحيي ذكرى أحمد رفعت
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أحيت الصفحة الرسمية لـ نادي مودرن سبورت ذكري وفاة اللاعب الراحل احمد رفعت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت:"نادي مودرن سبورت برئاسة الدكتور وليد دعبس و أعضاء مجلس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية والعاملين بالنادي يحيي الذكرى السنوية الأولى لوفاة ابن النادي الكابتن أحمد رفعت
ستبقى في قلوبنا للأبد".
وفي مثل هذا اليوم، يستحضر الوسط الرياضي المصري والعربي ذكرى رحيل أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في السنوات الأخيرة، أحمد رفعت، الذي غيّبه الموت في لحظة مأساوية لا تزال محفورة في ذاكرة الجماهير.
بداية مشوار موهبة فريدةوُلد أحمد رفعت في 21 سبتمبر 1993، وبدأ مشواره الكروي في قطاع الناشئين بنادي إنبي، حيث ظهرت ملامح موهبته مبكرًا. انتقل بعد ذلك إلى نادي الزمالك، ونجح في لفت الأنظار بفضل مهاراته العالية وسرعته الفائقة، ليصبح أحد أبرز اللاعبين في مركز الجناح الأيسر.
لعب لاحقًا لعدة أندية، منها إنبي، والاتحاد السكندري، والمصري البورسعيدي، وفيوتشر، كما خاض تجربة خارجية قصيرة مع نادي الوحدة الإماراتي. ومثّل المنتخب الوطني الأول ومنتخب المحليين في عدد من البطولات.
في أبريل 2024، وخلال مباراة بين فريقي فيوتشر والاتحاد السكندري ضمن منافسات الدوري المصري، سقط أحمد رفعت بشكل مفاجئ داخل الملعب دون أي احتكاك، مما أثار ذهول الجميع.
تدخلت الأطقم الطبية سريعًا، وتبيّن لاحقًا إصابته بأزمة قلبية حادّة. دخل في غيبوبة استمرت لأسابيع، قبل أن تتحسن حالته تدريجيًا، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، وأُعلن عن وفاته بعد أيام قليلة من خروجه من المستشفى.
رغم قِصَر مسيرته، إلا أن أحمد رفعت ترك بصمة واضحة على الكرة المصرية. ساهم في تتويج الزمالك بكأس مصر، وأسهم مع نادي فيوتشر في تحقيق نتائج مميزة قادت الفريق للمشاركة في البطولات القارية.
وكان دائمًا عنصرًا فاعلًا في الفرق التي انضم إليها، سواء بأهدافه أو بصناعته للفرص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد رفعت مودرن سبورت الاهلي مودرن سبورت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الفنان أحمد راتب.. مسيرة فنية استثنائية صنعت فنانا لا يتكرر
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان المصري أحمد راتب، الوجه المألوف الذي أثرى الدراما والسينما والمسرح المصري لعقود طويلة.. اعتاد الجمهور رؤيته متألقا في كل دور يقدمه، وكان من أبرز نجوم جيله وأكثرهم قدرة على التنقل بسلاسة بين التراجيديا والكوميديا، مقدما مختلف الأشكال الفنية ببراعة لافتة، تاركا بصمة راسخة في تاريخ الفن المصري.
ولد أحمد كمال الدين راتب في 23 يناير 1949 بحي السيدة زينب بالقاهرة.. بدأت موهبته الفنية منذ طفولته من خلال مشاركته في الأنشطة التمثيلية المدرسية، ثم تطورت لاحقا عندما انضم إلى فرقة التمثيل الجامعية أثناء دراسته في كلية الهندسة، قبل أن يترك الكلية في عامه الدراسي الثاني ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، حيث حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1974. بعدها انطلق في مشواره الفني الحقيقي عبر التلفزيون من خلال مسلسلات: " فجر"،" المال والبنون"، "الأبطال".
انضم راتب إلى مسرح الطليعة وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية، منها: "من أجل حفنة نساء"، "أبو زيد الهلالي"، "سك على بناتك"، "جحا يحكم المدينة"، "المدرسين والدروس الخصوصية"، "أصل وخمسة".
شهدت مسيرته الفنية نقلة كبيرة حين تعاون مع كبار المخرجين والنجوم، وكانت أبرز محطاته مشاركاته المتعددة مع النجم عادل إمام، حيث شكل معه ثنائيا محبوبا لدى الجمهور من خلال أفلام مثل: “الإرهاب والكباب”، “المنسي”، و“جزيرة الشيطان”، وغيرها من الأعمال التي أبرزت خفة ظله وقدرته على المزج بين الكوميديا والجدية.
واصل تألقه عبر مشاركته في أفلام أصبحت جزءا من ذاكرة السينما المصرية، أبرزها: "عمارة يعقوبيان"،"واحد من الناس"، "على باب الوزير"، " البلياتشو"، " في شقة مصر الجديدة".. نجح أحمد راتب في ترسيخ اسمه كأحد الفنانين الأكثر قدرة على تجسيد الشخصيات الإنسانية القريبة من الجمهور، ليظل أحد أعمدة الأداء التمثيلي في السينما المصرية.
أما في الدراما التلفزيونية، فقد كانت مشاركته غزيرة ومؤثرة، حيث قدم مئات الشخصيات في أعمال مثل: "طريق الخوف"، "جمهورية زفتى"، "هند والدكتور نعمان"، "أم كلثوم"، "جحا المصري"، و"الأب الروحي".. وتميز أداؤه دائما بالهدوء والصدق والقدرة على التعبير بأبسط التفاصيل، ما جعل حضوره لافتا في كل دور يؤديه.
ورغم نجاحه الكبير في السينما والدراما، ظل المسرح الأقرب إلى قلبه، حيث قدم أعمالا راسخة مثل: "الزعيم"، "المدرسين والدروس الخصوصية"، "عفوا زوجتي العزيزة"، "المشاغبون في المستشفى".. مؤكدا قدرته على الارتجال والتفاعل المباشر مع الجمهور وترك بصمة واضحة في المسرح الكوميدي والدرامي.
لم يقتصر نشاطه على السينما والتلفزيون والمسرح فقط، بل شارك أيضا في مسلسلات إذاعية من أبرزها: "زكي لاكي"، "الأستاذ مبسوط جدا"، "بحبك يا مجنونة"، "ميمي عربيات"، "درب الأربعين"، "حواديت حصاوي"، "شرويت على الإنترنت".
نال أحمد راتب العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته، منها جائزة النقاد من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في2007، جائزة عن فيلمي "في شقة مصر الجديدة" و"البلياتشو"، بالإضافة إلى جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل "أم كلثوم".
على المستوى الشخصي، كان معروفا بخجله وهدوئه وبعده عن الأضواء خارج عمله، وبأن الفنان يعرف بأعماله لا بحضوره الإعلامي.. تزوج من ابنة خاله "فيروز" عام 1978، ورزق بثلاث بنات "لمياء ولبنى ولميس"، وكان شديد التعلق بأسرته.
رحل عن عالمنا الفنان أحمد راتب في 14 ديسمبرعام 2016 عن عمر ناهز الـ 67 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة بسبب مياه على الرئة، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات حيث وافته المنية، وشيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.