انتحار فتاة جامعية في الترعة الإبراهيمية من أعلي كوبري القوصية الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وقعت حادثة تراجيدية في مدينة القوصية شمال محافظة أسيوط، حيث قامت الشابة الجامعية "أسماء ن" بإلقاء نفسها من أعلى كوبري القوصية الجديد الواقع علي الترعة الإبراهيمية. ولم يكن أحد يتوقع حدوث هذا الحادث المأساوي
توجهت قوات الشرطة والإسعاف إلى مكان الواقعة حيث تم العثور على جثة الطالبة جنبا إلى جنب مع بعض الوثائق الشخصية.
وفي الوقت نفسه، بدأت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادثة للوقوف على ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وفقًا للتحقيقات الأولية، أشار شهود عيان إلى أن الطالبة كانت تعاني من ضغوط نفسية ومشاكل شخصية قبل تنفيذها لهذا العمل الذي لا يحمل سوى الأسى والحزن.
بعد الحادثة، بادرت فرق الإنقاذ النهري بالبحث عن جثة الشابة في الترعة. قد تكون هذه المهمة صعبة ومعقدة نظرًا لحجم الترعة وقوتها التي تتدفق فيها المياه، ولكنها تستخدم كل الوسائل المتاحة لها لإنجاح المهمة.
في غضون ذلك، تم تحرير محضر بالواقعة لتوثيق الحادث والملابسات المحيطة به. سيتم عرض المحضر على النيابة المحلية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في هذه القضية الحساسة.
مازالت الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار غير معروفة، فقد توجد عوامل عديدة قد أدت إلى ذلك، مثل الضغوط النفسية أو الصعوبات الشخصية التي قد تكون مواجهتها في حياتها اليومية، ولكننا لا نملك تفاصيل حول هذه العوامل حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز القوصية
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل مقترح مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادى النقرة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمناقشة مقترح "مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادى النقرة لمواجهة التغيرات المناخية" والمزمع تنفيذه بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر GCF ، والذى يهدف لإعادة تأهيل نظم الري بزمام منطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان مع مراعاة الإحتياجات المطلوبة للتكيف مع التغيرات المناخية والعمل على زيادة المرونة مع التغيرات المناخية من خلال إستخدام أنظمة الري الحديثة ورفع فاعلية استخدام الطاقة وتخفيض تكلفة التشغيل وتحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية .
وتم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع والتي تتضمن إعادة تأهيل ترعة وادى النقرة ومحطات الرفع الواقعة عليها وتنفيذ نظام لمكافحة الأعشاب ، و وضع منظومة لتحسين إدارة وتوزيع المياه على الترعة ، و وضع نظام إدارة الأصول على الترعة ، وتطبيق مبادئ الحوكمة من خلال تعزيز القدرة المؤسسية على مراقبة النظام وتشغيله ، ونقل التجارب الناجحة للمزارعين فيما يخص إجراءات تحسين الإنتاجية المحصولية والانتقال إلى نمط زراعة مقاوم للمناخ .
وقد أشار الدكتور سويلم إلى أن هذا المشروع يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر ورؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية التنمية المستدامة ، بما يُعزز من القدرة على التكيف والمرونة بقطاع المياه في مواجهة تغير المناخ ، مضيفاً أن هذا المشروع سيُسهم فى تحسين نظام الري بالمنطقة و رفع كفاءة استخدام المياه ، وهو ما سينعكس على زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين الوضع المادى للمزارعين خاصة صغار ومتوسطي المزارعين ، وأيضاً تحسين القدرة على الوصول للأسواق الخارجية ، وخفض استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل محطات الرفع مما يؤدى الى تقليل الانبعاثات الحرارية ، والمساهمة في الوصول الى بنية تحتية أكثر استدامة ومرونة .
و وجه الدكتور سويلم بإستمرار المجهودات المبذولة من جميع أجهزة الوزارة لحين نهو كافة أنشطة "مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادى النقرة لمواجهة التغيرات المناخية" وتنفيذ الحل الدائم ، بقيام مصلحة الرى بالاستمرار فى متابعة حالة الترعة الرئيسية والترع الفرعية الآخذة منها بما يتوافق ومتطلبات الري بالمنطقة ، وإستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء لرفع كفاءة المحطات وتحقيق ساعات التشغيل اللازمة لتلبية احتياجات الري ومرور الموسم الصيفي في المنطقة بنجاح ، واستمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة والمنتفعين وروابط مستخدمى المياه بزمام وادي النقرة لتنظيم فترات الري والمناوبات وكميات المياه المسحوبة من الترعة بما يضمن وصول المياه للنهايات وتحقيق عدالة التوزيع بين مختلف المزارعين ، ومواصلة التواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الرى والزراعة عليهم ، واستمرار مجهودات قطاع تطوير الري في متابعة تطبيق التحول للري الحديث بزمام منطقة وادى النقرة بمعرفة المنتفعين بما يحقق الترشيد في إستخدام المياه مع زيادة الإنتاجية المحصولية وهو ما ينعكس على زيادة العائد المادى للمزارعين .
وأضاف الدكتور سويلم أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل عدد (١١) محطة بشكل عاجل سواء من خلال أعمال صيانة أو إحلال وتجديد لوحدات تلك المحطات ، وتدعيم بعض المحطات بوحدات طوارئ وذلك لحين تنفيذ الحل الدائم للمنطقة والجاري العمل به والمتوقع الإنتهاء منه في أقرب فرصة ، وقد شهدت نفس الفترة الزمنية العمل بالتوازي فى تنفيذ أعمال نظافة ورفع الحشائش أمام مص محطات الرفع لضمان استمرارية تشغيلها ، ومواصلة أعمال التطهيرات ونزع الحشائش على الترعة الرئيسية لوادى النقرة والترع الفرعية الآخذة منها ، واستمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة و وزارة الزراعة لمتابعة تطهيرات المنتفعين للمساقى الخصوصية ، والتنسيق مع روابط مستخدمى المياه لتنظيم المناوبات ، وعمل الموازنات اللازمة لبوابات أفمام الترع الفرعية ، بالتزامن مع تنفيذ عدد من قرارات الإزالة لتعديات على زمام الترع بوادي النقرة ، مما كان له أثر إيجابى كبير على عملية توزيع المياه .
جدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة يقدر بـ ٦٥ ألف فدان يتم ريها من خلال ١١ محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الاجمالى ١٥٤ كيلومتر ، كما تضم المنطقة عدد من القرى و (٥) مرشحات مياه شرب لخدمتها .