علوم وتكنولوجيا تلسكوب هابل يرصد اندماج مجموعة مجرات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، تلسكوب هابل يرصد اندماج مجموعة مجرات،التقط تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية جسما بمثابة وحشًا في طور .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تلسكوب هابل يرصد اندماج مجموعة مجرات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
التقط تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية جسما بمثابة وحشًا في طور التكوين خلال ملاحظة عنقود المجرات eMACS J1353.7 + 4329، الذي يقع على بعد حوالي ثمانية مليارات سنة ضوئية من الأرض في كوكبة Canes Venatici، هذه المجموعة المكونة من مجموعتين على الأقل من المجرات في طور الاندماج معًا لتكوين وحش كوني، وهو عبارة عن مجموعة عملاقة واحدة تعمل كعدسة جاذبية.
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تعد عدسة الجاذبية مثالًا مثيرًا لنظرية النسبية العامة لأينشتاين في العمل، فإن الجسم السماوي مثل مجموعة المجرات ضخم بما يكفي لتشويه الزمكان، مما يتسبب في انحناء مسار الضوء حول الجسم بشكل مرئي كما لو كان بواسطة عدسة واسعة.
صورة هابل للمجراتيمكن لعدسات الجاذبية أيضًا تكبير الأجسام البعيدة، مما يسمح لعلماء الفلك بمراقبة الأجسام التي قد تكون خافتة جدًا وبعيدة جدًا بحيث يتعذر اكتشافها.
ويمكنه أيضًا تشويه صور مجرات الخلفية، وتحويلها إلى خطوط ضوئية، وتظهر الإشارات الأولى لعدسات الجاذبية كأقواس لامعة تختلط مع حشد من المجرات في eMACS J1353.7 + 4329.
وجاءت البيانات من مشروع مراقبة يسمى Monsters in the Making، والذي استخدم اثنين من أدوات هابل لمراقبة خمس مجموعات مجرية استثنائية بأطوال موجية متعددة.
هذه الملاحظات متعددة الأطوال الموجية أصبحت ممكنة بفضل كاميرا هابل واسعة المجال 3 والكاميرا المتقدمة للمسوحات.
ويأمل علماء الفلك الذين يقفون وراء هذه الملاحظات في وضع الأساس للدراسات المستقبلية لعدسات الجاذبية الضخمة مع تلسكوبات الجيل التالي مثل تلسكوب الفضاء جيمس ويب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طلبة علوم المكتبات يشاركون في مؤتمر جمعية المكتبات الأميركية
أبوظبي (الاتحاد)
شارك طلبة مكتب البعثات الدراسية المبتعثون لدراسة بكالوريوس علوم المكتبات بالولايات المتحدة الأميركية ضمن بعثة «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، في برنامج مؤتمر جمعية المكتبات الأميركية 2025، الذي عقد في مدينة فيلادلفيا، بمشاركة أكثر من 25 ألفاً من المهتمين بالمكتبات وعلومها، ويُعد منصة لتبادل الأفكار والابتكارات التقنية في مجال المكتبات، وقد تم تنفيذ هذا البرنامج العلمي بالتنسيق بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«مكتب البعثات الدراسية».
وقد قام الطلبة بزيارة عدد من المكتبات في فيلادلفيا، مثل «مكتبة جامعة بنسلفانيا»، والاطلاع على المقتنيات المميزة، إلى جانب زيارة المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر، حيث تم استعراض أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا المكتبات والتطبيقات الذكية، كما زار الطلبة «مكتبة الكونغرس» التي تعد من أعرق المكتبات في العالم، و«الإدارة الوطنية للمحفوظات والسجلات» في الولايات المتحدة الأميركية (NARA)، للتعرف إلى أحدث الأساليب المتبعة في فهرسة السجلات وتصنيفها وحفظها.
وعلى هامش المؤتمر، التقى الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ببريجيت وينستيغر، مديرة مكتبات جامعة بنسلفانيا، حيث قدم سعادته تعريفاً موجزاً عن أهداف «الأرشيف والمكتبة الوطنية» ودوره في حفظ ذاكرة الوطن، ورؤيته المتمثلة في جمع الوثائق وأرشفتها وفقاً للأصول العلمية.
واستعرضا سبل التعاون بين الجانبين بهدف تبادل الخبرات والتجارب العلمية والتطبيقية المتميزة والإصدارات المتخصصة، واستقاء الأساليب الحديثة في جمع التاريخ الشفاهي وحفظه، تعزيزاً لاستدامة المعلومات عالمياً.
لفتة غالية
أكد عبدالله ماجد آل علي، أن هذه الفرصة هي لفتة غالية من القيادة الرشيدة للطلبة المتخصصين في علوم المكتبات، مشيداً بحرصهم على اكتساب العلوم والمعارف، والتعرف على أحدث الممارسات في هذا المجال. وأكد أن القيادة الرشيدة أرست نهجاً لدعم قدرات الشباب وتأهيلهم لإثراء مجتمعات المعرفة، بما يمكن المكتبة الوطنية ومكتبات الدولة من مواكبة أحدث التقنيات والتحول الرقمي، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المواهب الشابة
أشاد جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، بتوجيهات القيادة الرشيدة المتمثلة في الاستثمار في الكفاءات والمواهب الشابة المواطنة، انطلاقاً من رسالة المكتب التي تهدف إلى تأهيل جيل قيادي، من خلال توفير الفرص التعليمية للطلبة الإماراتيين المتميزين علمياً في الجامعات العالمية المرموقة، ويستهدف هذا البرنامج مواكبة أحدث التطورات في علم المكتبات، بما يُسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام، ويمهد الطريق أمام المكتبات في الدولة لمواكبة المستقبل.