«نينا» السلوفانية تترك أوروبا وتعيش مع «جبلي» في صحراء سيناء: الحب يصنع المعجزات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
من وسط الصحاري والحياة البدوية البدائية تنطق الجبال بأسطورة الحب الذي لا يعرف لغة، تجسدت في قصة جبلي المرشد السياحي البدوي الذي ينتسب لقبيلة الجبالية بمدينة سانت كاترين، الذي خرج عن عادات وتقاليد أهل البادية وتزوج من «نينا» الفتاة السلوفانية التي عشقت الحياة الجبلية، وكأنها فتاة بدوية نشأت وسط الجبال.
«جبلي» يعيش داخل عباءة الرجل البدوي و«نينا» تعيش في ثياب المرأة الأوروبية، ولكن في النهاية تجمعهما طاولة طعام واحدة، زادت من عمق العلاقة بينهما.
قصة حب تتحدى العادات والتقاليد بسانت كاترينيقول جبلي الجبالي لـ «الوطن»: التقيت بـ نينا خلال رحلة بمدينة سانت كاترين وجمع الحب قلوبنا، وقررنا الزواج مع تعارض من أهل القبيلة، ولكننا تحدينا العادات والتقاليد وأتممنا الزواج، ورغم العادات والتقاليد الأوروبية التي تختلف عن عاداتنا العربية، نينا اعتادت الحياة البدوية وقررت أن تندمج وسط الأجواء العربية.
«جذبتني تلك المدينة الصغيرة الجميلة وسط صحراء سيناء في مصر»، بهذه الكلمات عبرت الفتاة الأوروبية الأربعينية نينا السلوفانية لـ«الوطن»: «التقيت جبلي المرشد السياحي القائد لرحلتي بمدينة سانت كاترين وجمعنا الحب، واتخذت قرار بقائي داخل هذا المكان الساحر فأكثر شيء أعجبني هدوء المدينة وأهلها الطيبين، وانغمست في العادات والتقاليد البدوية».
نينا السلوفانية تنافس البدويات في خبز الفراشيحتقول «نينا»: غيرت من عاداتي في الملبس ولم يكن الأمر صعبا في أن أألف العادات والتقاليد في الزي العربي، وتعلمت الطهي بالطريقة البدوية وأتقنت خبز الفراشيح، واعتدت عادات البدو وحياتهم المعيشية في حضور مناسباتهم، حيث مجالس الرجال والنساء المنفصلة، وتفهمت الوضع الجديد سريعا فالحب يصنع المعجزات.
وتختتم حديثها: «الحياه بمدينة سانت كاترين هادئة والمدينة صغيرة، والطباع والعادات مختلفة، ولكن يوجد أشياء مشتركة بينهم ورغم اختلاف العادات والتقاليد إلا أن الحياة في وديان سانت كاترين لا تعرف إلا لغة الحب بين طرفين أردا الحياة سويا فاستجاب الله لهما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين بمدینة سانت کاترین العادات والتقالید
إقرأ أيضاً:
لأن الحب "لا يُقاس باليورو".. عطلة "خمس نجوم" للقطط
يوفّر الفندق مساحات واسعة للقطط، وموسيقى هادئة، وتكييفًا، إضافة إلى خدمات بيطرية وتجميلية عند الطلب. اعلان
في أجواء أشبه بمراكز الضيافة الراقية، جاء الزوجان جاني وجان-كلود فولون هذا الصباح لاستلام قطتهما "بوسي" من فندق "موستاش & كومباني" في بلدة سوانييي البلجيكية المخصص للقطط، حيث أمضت إجازتها بينما كان مالكاها في إجازة هما أيضا. تقول جاني: "كنا في عطلة، وكما هي العادة، وضعنا بوسي أيضًا في عطلة. عندما تحب شيئًا، لا تعدّ التكاليف"، ليعلّق جان-كلود مبتسمًا: "حسنًا!"، إلا أن جاني تشدد: "امتلاك حيوان أليف يعني تحمل مسؤولية التكاليف. الغرفة المفردة هنا بـ16 يورو لليلة، أما الجناح الملكي فيصل إلى 62 يورو ويستوعب أربع قطط من العائلة نفسها. هناك 26 مساحة، من غرف النوم إلى الأجنحة، بدرجات متفاوتة من الراحة".
توضح ناداج دوشان، المالكة ومديرة فندق "موستاش & كومباني"، أن القوانين المحلية في منطقة والون تفرض توفير متر مربع واحد على الأقل لكل قطة، إلا أن الفندق يوفّر ثلاثة أمتار مربعة كحد أدنى لكل قطة. وتضيف: "نوفّر نظام تكييف في حال ارتفاع درجات الحرارة، ونشغل موسيقى هادئة لمحاكاة وجود بشري – رغم أننا دائمًا هنا". كما تنظم الإدارة زيارات إلى الطبيب البيطري أو مراكز التجميل عند الحاجة، وتؤكد دوشان: "القط هنا هو الملك".
Relatedإسبانيا: كنيسة القديس أنطونيوس تبارك القطط والكلاب في يوم شفيع الحيواناتموسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية تعزف للقطط والكلاب حتى تسترخي!دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفيأما دومينيك برنار، فجاء لاستلام قطه الصغير، الذي لم يتمكن بعد من استخدام باب القطط الخاص مثل أشقائه الأكبر سنًا. وقال دومينيك: "إذا لم تكن قادرًا على تحمّل التكلفة، فلا يجب أن تقتني حيوانًا أليفًا". وعن تجربة "صاحب الحظ" في الفندق، أجاب ضاحكًا: "عليكم أن تسألوه... لكن يبدو أنه استمتع".
داخل الفندق، تُعرض مساحات متنوعة بتجهيزات مدروسة، تشمل مياهًا عذبة باستمرار، وصندوق فضلات، ومساحات تسلق لتوفير الأمان النفسي للقطط، إضافة إلى أعمدة خدش ولُعب صغيرة. وتشرح ناداج أن الأسعار تتغير بحسب حجم المساحة ونوع الغرفة، حيث تحتوي الأجنحة على تجهيزات فاخرة وحدائق خاصة في بعض الحالات.
وفي أحد المشاهد، تنادي مالكة القطة "بوسي": "بوسي، تعالي لماما!" وتضيف مبتسمة: "عندما تحب، لا تعدّ التكاليف... الأمر مكلف، نعم، لكنه قرار نتحمله بكل حب وطيبة خاطر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة