حريق داخل شقة سكنية في الطالبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اندلع حريق داخل شقة سكنية فى الطالبية، وعلى الفور تمت السيطرة عليه دون إصابات وتحرر المحضر اللازم، لتباشر النيابة التحقيق.
فور تلقي بلاغ باندلاع حريق بشقة سكنية بمنطقة الطالبية، تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء لمكان الواقعة، والسيطرة على النيران وإخمادها دون إصابات، قبل امتدادها للعقارات المجاورة.
تبين من خلال المعاينة عدم وجود شبهة جنائية، وأشار الفحص إلى أن ماس كهربائي أدى لاشتعال الحريق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتتولى النيابة التحقيق.
وتؤكد إدارة الحماية المدنية، أن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة لعدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكرر للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وتوضح الإدارة، أن بعض المواطنين يهملون فى التأكد من سلامة البوتاجازات داخل المنازل وإحكام القفل لمنع التسرب، والإهمال فى صيانة فرن البوتاجاز لمنع أى تسرب غاز، كما يمنع قيام الأطفال بالعبث بأسطوانات الغاز ويجب إبعادهم عن المطبخ بالكامل مع تدريبهم على عملية الإخلاء فى حال وقوع الطوارئ، وضع أعواد الثقاب فى أماكن مرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها.
ولفتت الإدارة، أن أخطار تسرب الغاز تؤدى إلى حدوث انفجارات كبيرة، بسبب تفاعل الغاز مع الهواء المنتشر فيه غاز الأوكسجين الذى يساعد على الاشتعال، وقد يؤدى إلى خسائر فى الأرواح والممتلكات، ولكى يتم تجنب جميع المخاطر هناك إرشادات وتعليمات يجب اتباعها للوقاية من مخاطر الغاز، منها التأكد من أن التوصيلات الخاصة بخراطيم الغاز الطبيعى جديدة وليست قديمة، حتى لا يحدث أى تسرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق داخل شقة سكنية إصابات اندلاع حريق شقة سكنية سيارات الإطفاء ماس كهربائي الحريق شبهة جنائية
إقرأ أيضاً:
محسنة توقف فيلا سكنية في عين خالد
استقبلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفًا استثماريًا عقاريًا قدمته إحدى المحسنات الكريمات، يتضمن فيلا سكنية مكونة من طابقين بمنطقة عين خالد. وقد اشترطت الواقفة أن تنتفع بنظارة الوقف طيلة حياتها، على أن تؤول نظارته بعد ذلك إلى الإدارة العامة للأوقاف، التزامًا بمقاصد الشريعة الإسلامية في ضمان استدامة الأوقاف وتعظيم نفعها العام، وتعزيز دورها كأداة تنموية تسهم في خدمة المجتمع.
وبحسب سجلات الإدارة العامة للأوقاف تُعد الفيلا أول وقف تقدمه الواقفة الكريمة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الوقف كصدقة جارية وأجر ممتد. ووفقًا للحجة الوقفية، خصصت الواقفة ريع هذا الوقف لصالح عدة مصارف وقفية تشمل: المصرف الوقفي لخدمة المساجد، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، بالإضافة إلى وقفية مساعدة أسرة فقيرة ضمن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة.
من جانبه، ثمن السيد جاسم حسن بوهزاع مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مبادرة الواقفة الكريمة بتخصيص ريع فيلا من طابقين لعدة مصارف وقفية تجمع بين بناء وصيانة المساجد، ورعاية المرضى، ودعم التعليم والثقافة، وتعزيز التكافل الأسري عبر مساعدة الأسر الفقيرة.
وأضاف أن تنويع الواقفين للمصارف الوقفية يعكس وعيهم المتزايد بأهمية شمولية الوقف في تغطية احتياجات متعددة، بما يحقق التكامل بين العمل الخيري ومتطلبات المجتمعات وتطور الحاجات، كما يعكس شمول المصارف الوقفية في سد هذه الاحتياجات وتطورها بما يواكب تلبية متطلبات العصر، مؤكداً أن هذا الشمول يعزز الأثر الاجتماعي، ويجعل هذا الوقف نموذجًا في العمل الخيري المؤسسي الذي يلامس حاجة الإنسان.وأوضح أن المصارف الأربعة التي نص عليها شرط الواقفة الكريمة تُعنى ببناء وصيانة ورعاية المساجد، ودعم مختلف المجالات العلمية والثقافية كالمنح التعليمية والمسابقات، ومساعدة الأسر المتعففة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، بالإضافة لرعاية المرضى المحتاجين وتوفير الخدمات الصحية المناسبة له.