«صحة الإسماعيلية» تنظم ندوات للتوعية بأنواع السموم ومخاطرها على الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة في محافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، ندوة توعوية للعاملين في مديرية التضامن الاجتماعي، حول مخاطر السموم وأنواعها وكيفية الوقاية منها، والتعامل مع الحالات المصابة بها، لتقليل وتحجيم الآثار الناتجة عنها.
وقال الدكتور علي حطب، وكيل وزارة الصحة في الإسماعيلية، إن الندوة تأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون بين المديريات الخدميه بمحافظة الإسماعيلية، واستمراراً للدور التوعوى الذى تقدمه مديرية الشؤون الصحية.
وأشار «حطب»، في بيان، إلى أن الندوة حضرها عدد من العاملين بمديرية التضامن ومُكلفات الخدمة العامة ومُشرفات دُور الرعايه والحَضَانات، وحاضرت فيها الدكتورة ياسمين الغزولي مدير إدارة السموم بمديرية الصحة في الإسماعيلية.
وتناولت «الغزولي» مخاطر السموم على الأطفال، والتسمم الناتج عن عدم الاستخدام الأمثل للأدوية، والتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وقرص الغلة، والمبيدات الحشرية وغيرها، كما استعرضت التصرف الأمثل في تلك الحالة، وكيفيه علاجها، وتجنب حدوث تلك المخاطر.
وأشار «حطب» إلى أن فريق مبادرة «100 يوم صحة» وفريق التواصل المجتمعي برئاسة الدكتوره جيهان سامي، يواصلون تقديم الخدمات الطبية للمبادرة بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة على العاملين بمديرية التضامن الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسماعيلية صحة الاسماعيلية حبة الغلة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة دخلت المرحلة الخامسة من المجاعة
قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ جيش الاحتلال ارتكب مجازر مكتملة الأركان باستهدافه المباشر للمنشآت الطبية والطواقم الإنسانية، حيث قُتل أكثر من 1800 من العاملين في المجال الصحي، واعتُقل أكثر من 600، وأُصيب ما يزيد عن 3000.
وأكد أن هذه الأفعال تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات يحول دون تقديم أي نوع من الرعاية الصحية.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة من المجاعة، وهي مرحلة خطيرة جدًا"، موضحًا أن 60 ألف طفل مهددون بالموت نتيجة سوء التغذية، وأن أكثر من 650 ألف طفل مهددون بالإصابة بأمراض مثل شلل الأطفال، بسبب منع وصول التطعيمات.
وذكر، أن 17000 طفل قتلوا منذ بداية العدوان باستخدام القنابل والصواريخ، والآن يتم استهدافهم أيضًا بسياسة التجويع، مشيرًا، إلى أنّ أكثر من 300 ألف مريض بأمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب يعانون من انعدام الأدوية، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات بينهم.
ولفت إلى أن مرضى الفشل الكلوي يواجهون خطرًا حقيقيًا، حيث تُوفي ثلاثة منهم اليوم لعدم توفر أجهزة غسيل كلى: "لا أحد في غزة بمأمن، الموت يلاحق الجميع إما بالقصف، أو بالجوع، أو بانهيار النظام الصحي".