تضارب بالأنباء بشأن وقف القتال في السودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2024 - 12:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تضاربت الأقوال بشأن انتهاء الحرب في السودان ففي حين قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» إن الحرب مع الجيش «ستنتهي قريباً»، ذكر قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان: أن «المقاومة الشعبية المستنفرة ستدعم الجيش في تحرير البلاد».
وبعث البرهان وحميدتي بخطابين متباينين للشعب السوداني، بمناسبة الذكرى الـ 68 لاستقلال البلاد من الحكم الإنجليزي في العام 1956.وانتقد البرهان القوى المدنية، ورهن إنهاء الحرب المستمرة، منذ 9 أشهر في البلاد بخروج قوات الدعم السريع من ولاية الجزيرة، التي سيطرت عليها مؤخراً.وقال قائد الجيش السوداني: «إن الطريق لإيقاف الحرب هو خروج قوات الدعم السريع من ولاية الجزيرة، وبقية مدن السودان، كما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة مع إعادة كل المنهوبات من أموال وممتلكات المواطنين والمنقولات الحكومية، وإخلاء مساكن السودانيين والمقار الحكومي».من جهته، قال حميدتي بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاستقلال بلاده : إن قوات الدعم السريع «لا تنوي أن تكون بديلاً للجيش السوداني، ولا نرغب في ذلك، ونريد تأسيس جيش جديد ومهني».ودعا حميدتي «الجيش السوداني إلى التمهيد لإنهاء الحرب، وبدء عملية سياسية».وأعرب قائد قوات الدعم السريع، التي تقاتل الجيش السوداني منذ 15 أبريل الماضي، عن تمسكه بـ«الحكم المدني، وتأسيس السودان على أسس عادلة»، وتابع: «يجب أن يكون التحول في السودان ديمقراطياً مستداماً، ولا نريد تكرار أخطاء الماضي».كما دعا أيضاً القوى المدنية الديمقراطية السودانية، إلى «اتخاذ خطوات جدية لبدء حوار ينهي الحرب، وتشكيل حكومة جديدة».
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
تحالف حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية بالسودان
الخرطوم
أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع، السبت، تشكيل حكومة موازية، في خطوة عارضها الجيش بشدة وقد تدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” المجلس الرئاسي للحكومة الموازية، بينما تم تعيين محمد حسن التعايشي رئيساً للوزراء في هذه الحكومة.
وتم تشكيل هذا التحالف في العاصمة الكينية نيروبي في فبراير الماضي، ويضم عناصر من قوات الدعم السريع، وحركات مسلحة، وأحزاباً سياسية وقوى مدنية، بينهم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركتين مسلحتين يقودهما عضوا مجلس السيادة السابقين الهادي إدريس والطاهر حجر.
وأعلن التحالف خلال اجتماع في العاصمة الكينية نيروبي في مارس الماضي اعتماده دستوراً جديداً، يتضمن مبادئ فوق دستورية، وينص على علمانية الدولة.