محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول الأساسي ضد ميلان فى ودية هونج كونج
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أعلن الهولندي آرني سلوت المدير الفني لنادي ليفربول ، تشكيل "الريدز" استعداداً لمواجهة ميلان الإيطالي، فى الثانية والنصف ظهر اليوم، السبت، على ملعب "كاي تاك" فى هونج كونج، ضمن استعدادات الفريقين لانطلاق موسم 2025–2026.
وتعد هذه المباراة الودية الثالثة لفريق ليفربول بقيادة المصري محمد صلاح الذي يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" يوم 15 أغسطس، عندما يواجه بورنموث، فيما يواجه كريستال بالاس فى العاشر من الشهر ذاته على ملعب "ويمبلي" في مباراة "الدرع الخيرية".
وجاء تشكيل ليفربول ضد ميلان كالتالي:
حراسة المرمى: أليسون بيكر.
الدفاع: فان دايك – ستيفينسون - مورتون - روبيرتسون .
الوسط: سوبوسلاي- هارفي ايليوت - ريان جرافنبرج.
الهجوم: صلاح- فيرتز - نجوموه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آرني سلوت ليفربول محمد صلاح تشكيل ليفربول ضد ميلان تشكيل ليفربول فيرتز تشکیل لیفربول
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يكشف كواليس التوتر مع آرني سلوت: علاقة انهارت فجأة
في واحدة من أكثر التصريحات إثارة للجدل منذ وصوله إلى الدوري الإنجليزي، خرج النجم المصري محمد صلاح بتصريحات قوية تكشف حجم الشرخ داخل جدران ليفربول، مؤكدًا أن علاقته بمدرب الفريق آرني سلوت لم تعد كما كانت، بل انهارت دون مقدمات واضحة. التصريحات فتحت أبوابًا واسعة للتأويل، وأعادت طرح سؤال جوهري: هل يعيش صلاح أيامه الأخيرة داخل "أنفيلد"؟
صلاح قال بصراحة شديدة ي تصريحات نقلتها تقارير إنجليزية ، إنه لم يفهم حتى الآن سبب استبعاده المتكرر من التشكيل الأساسي، مؤكدًا أنه شعر وكأن شيئًا ما تغيّر خلف الكواليس.
وأضاف: "قلت مرارًا إن علاقتي بالمدرب كانت جيدة، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة بيننا. لا أعرف السبب، لكن يبدو لي أن هناك من لا يريدني في النادي." هذه الكلمات أبرزت حالة من عدم الثقة والتباعد بين الطرفين، ما يشير إلى أن الخلاف ربما أعمق من قرار فني أو مجرد وجهة نظر تكتيكية.
تصريحات صلاح حملت ما هو أكبر من مجرد استياء لاعب من الجلوس على الدكة؛ فقد جاءت بصيغة أقرب للاعتراف بأن العلاقة انهارت بالفعل. ولما سُئل عما إذا كانت علاقته بسلوت قد انتهت، أجاب بحسم: "نعم.. لم تعد هناك علاقة بيننا. كانت علاقة جيدة جدًا، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة." الجملة التي كررها مرتين تعكس أن الأمر لم يكن لحظة غضب عابرة، بل نتيجة شعور طويل بالتهميش.
هذا التحول المفاجئ في العلاقة يفتح الباب للتساؤل حول ما يجري داخل النادي. هل تغيّرت نظرة الإدارة للدولي المصري؟ أم أن المدرب الجديد يسعى لإعادة تشكيل الفريق وفق رؤية مختلفة قد لا يكون صلاح جزءًا منها؟ خاصة في ظل تراجع مشاركاته، واستبعاده من ثلاث مباريات متتالية دون تفسير مقنع للجماهير أو اللاعب نفسه.