أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة  في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، ووجود جامعات مصرية خضراء صديقة للبيئة.

وأوضح أهمية مشاركة جميع الجامعات المصرية في هذه المسابقة، وبذل أقصى الجهود للفوز بها، مما يُساهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وبناء بيئة أفضل للجميع.

وجاء ذلك في إطار أطلق المجلس الأعلى للجامعات، خلال بيان رسمي لها اليوم عن مُسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025؛ بهدف تحفيز الجامعات المصرية على التحول إلى جامعات صديقة للبيئة، وتعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2024 تم إطلاقها 30 ديسمبر 2023 وسيستمر إرسال المعايير والبرنامج الزمني للجامعات خلال أسبوعين، وسيتم تقديم الجامعات لملفات المسابقة بعد مرور شهرين على استقبالهم المعايير والبرنامج الزمني، على أن يتم دراسة الملفات لمدة شهر، وتبدأ زيارات اللجان للجامعات خلال شهري أبريل ومايو 2024، ويتم إعلان نتائج المسابقة بعد مرور شهرين.

أهداف مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة

وأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن المسابقة تهدف إلى تحول الجامعات المصرية إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، مضيفًا أن المسابقة تُقام وفقًا لـ7 معايير رئيسية، هي:

1) معيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، ويُركز هذا المعيار على  إجمالي مساحة الأماكن المفتوحة، والمساحة الكلية للحرم الجامعي، والمساحة المُغطاة بالنباتات، وحالات الصيانة التي تتبعها الجامعة لحماية البنية التحتية والمنشآت، بما يتفق مع مفاهيم الميزانية المُخصصة لصيانة المرافق، فضلًا عن كثافة الأشغال، وإجراءات السلامة والصحة المهنية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، ووجود مراكز ووحدات مستقلة لإدارة الأزمات بالجامعة وكلياتها المختلفة، بالإضافة إلى مدى توافر سيناريوهات الإخلاء للمباني حال وقوع أزمات، والإجراءات الخاصة بالوقاية من المخاطر البيولوجية في جميع وحدات الجامعة، وعدد الندوات وورش العمل، والحملات والأنشطة التوعوية، فضلًا عن الإجراءات ذات الصلة الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي.

2) معيار الطاقة والتغيرات المُناخية: ويُركز هذا المعيار على برنامج ترشيد استهلاك الطاقة داخل الجامعة، وسياسة استخدام الطاقة المُتجددة، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة بدلًا من الأجهزة التقليدية، ومعدل استهلاك الكهرباء سنويًا، ونسبة إنتاج الطاقة المُتجددة إلى إجمالي استخدام الطاقة السنوية، فضلًا عن برنامج تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والمشروعات المُنفذة بالجامعة لمواجهة التغيرات المُناخية، كذلك الممارسة الخاصة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، فضلًا عن الأنشطة والمُبادرات الخاصة بالتكيف مع آثار التغيرات المُناخي.

3) معيار إدارة المُخلفات، ويُركز هذا المعيار على مدى التزام الجامعة ببرنامج إعادة تدوير المخلفات، والتخلص من المُخلفات الخطرة (ISD) والعضوية، والمُخلفات غير العضوية، فضلًا عن آلية التخلص الأمن من الصرف الصحي، وآلية التقليل من استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وآلية المعاملات الصحية للأطعمة والمشروبات داخل المدن الجامعية، وبرامج الاستفادة من المُخلفات داخل الجامعة.

4) معيار إدارة المياه، ويُركز هذا المعيار على آليات الجامعة لترشيد استهلاك المياه داخل الحرم الجامعي، وآليات إعادة تدوير المياه واستخدامها مرة أخرى، وكذلك آليات صيانة مواسير المياه لمنع الإهدار الناتج عن التسريبات، فضلًا عن الخُطط وآليات الجامعة لصيانة الصنابير وشبكات الإمداد الداخلية للجامعة لمنع الإهدارات المائية.

5) معيار النقل داخل الجامعة، ويُركز هذا المعيار على مدى التزام الجامعة بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، وسياسة الدراجات والمشاه داخل الحرم الجامعي، وسياسة النقل للحد من مساحة وقوف السيارات، وعدد السيارات والدراجات والمُعدات التي تعمل بالطاقة الجديدة والمُتجددة.

6) معيار الأنظمة التعليمية "التعلم والبحث العلمي والاستدامة"، ويُركز هذا المعيار على عدد المُقررات الدراسية المُتعلقة بالبيئة والاستدامة، وإجمالي عدد المقررات الدراسية التي تُقدمها الجامعة، وإجمالي عدد المنح الدراسية والبحثية التي تم الحصول عليها خلال  سنوات الثلاث الأخيرة، والتمويل الوارد لها، وتمويل البحوث البيئية، وإجمالي تمويل البحوث خلال سنوات الثلاث الأخيرة، فضلًا عن عدد الكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والعلمية المنطقية بالبيئة والاستدامة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وعدد الأنشطة والفعاليات العلمية المُتعلقة بالبيئة والاستدامة، مثل: الندوات، وورش العمل، والتدريب خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وحملات التوعية بسياسات الاستدامة من خلال موقع الجامعة، والحلول الابتكارية لمعالجة المشاكل البيئية وفقًا للنظم التعليمية القائمة على الممارسات العلمية لحل المشكلات البيئية، والتحول الإلكتروني للامتحانات والمُقررات الدراسية، وعدد المقررات الإلكترونية بجميع الكليات، فضلًا عن إجمالي المقررات، وعدد الامتحانات الإلكترونية المُنفذة بكليات الجامعة المُختلفة، وعدد المشروعات الطلابية الموجهة لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، وعدد المشروعات التطبيقية التي خرجت عن الجامعة والمعنية بقضايا التغيرات المُناخية.

7) معيار الجامعة والمجتمع، ويُركز هذا المعيار على الشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، ووجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، ووسائل التواصل التي يتم من خلالها نشر سياسة الاستدامة، والضوضاء داخل المنشآت الجامعية، بالإضافة إلى وجود کلیات أو معاهد أو مراكز ووحدات مُتخصصة بالبيئة والتنمية المُستدامة وفعاليتها، وسياسة استخدام المُنظفات والمبيدات الحشرية والكيماويات، ومراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، والخدمات المجتمعية التي تقدمها المؤسسة التي تدعم الاستدامة، والتزام الجامعة بوجود وحدات ذات طابع خاص، تقدم استشارات مجتمعية وبحثية فيما يخص حماية مصادر المياه وترشيد الاستهلاك، التحول لمصادر الطاقة البديلة، وتخفيف الآثار السلبية الناتجة عن التغيرات المُناخ أو وجود مرصد للتغيرات المُناخية، المشاركة في التصنيفات العالمية ذات الصلة بالبيئة، مثل: تصنيف (Green Metric)،  والتصنيف (QS for sustainability)، والممارسات الخاصة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.

جوائز مالية وشهادات تقدير

ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقييم الجامعات المُشاركة في المسابقة يتم وفقًا قواعد محددة لكل معيار، ويتم منح الجامعات درجات على كل معيار، بناءً على مستوى الالتزام بالمعايير، على أن تُمنح الجامعات الفائزة بالمسابقة جوائز مالية وشهادات تقدير، كما سيتم نشر نتائج المسابقة على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن المسابقة تشمل جميع الجامعات المصرية (الحكومية، والخاصة، والأهلية)، فضلًا عن أفرع الجامعات الأجنبية والجامعات التكنولوجية، مشيرً ا إلى أن نتائج المسابقة سوف تتم على 3 مراكز (الأول، والثاني، والثالث) لكل نوع من أنواع الجامعات على حده، موضحًا أن الإعلان عن نتائج المسابقة سيكون خلال شهر أغسطس 2024.

IMG-20240102-WA0017

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستدامة البيئية التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية الدكتور أيمن عاشور أفضل جامعة صدیقة للبیئة داخل الحرم الجامعی التنمیة الم ستدامة أهداف التنمیة الم الجامعات المصریة الثلاث الأخیرة نتائج المسابقة التغیرات الم الجامعات الم الم خلفات الم ناخیة فضل ا عن عدد الم

إقرأ أيضاً:

الأعلى للجامعات يشهد قرارات جديدة لدعم التنسيق وتطوير التعليم التكنولوجي وتكريم العلماء المتميزين

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في جلسته الدورية اليوم السبت، وذلك بمقر جامعة كفر الشيخ، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، و أعضاء المجلس ورؤساء الجامعات.

افتتح الوزير الاجتماع بتقديم الشكر لأسرة جامعة كفر الشيخ، برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي، على استضافة الاجتماع، مشيدًا بالتنظيم والدعم الذي يعكس الدور المتقدم للجامعة في خدمة التعليم العالي.

وقدّم المجلس الشكر والتقدير لرؤساء الجامعات المنتهية ولايتهم بنهاية يوليو الجاري، وهم الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، مثمنًا الجهود التي بذلوها في تطوير منظومة التعليم العالي بجامعاتهم، والارتقاء بالتصنيفات الدولية، وتعزيز دور الجامعات في خدمة المجتمع.

وأكد الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة لبدء أعماله، وجاهزية معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية لدعم الطلاب خلال فترة التنسيق الإلكتروني، وتوفير المرشدين المؤهلين لتقديم الدعم الفني والمعلوماتي. كما وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة بالمعامل والمنشآت الجامعية، والتأكد من توافر أدوات الصحة والسلامة المهنية، استعدادًا للعام الجامعي الجديد 2025/2026، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة وجودة أكاديمية عالية.

وأوضح الوزير استمرار الحملة الإعلامية التي تنفذها الوزارة عبر مكتبها الإعلامي والمتحدث الرسمي، طوال فترة التنسيق، بهدف رفع وعي الطلاب بكيفية استخدام نظام التنسيق الإلكتروني بجميع مراحله، وتوفير المعلومات من خلال الموقع الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي المعتمدة.

واستعرض المجلس تقريرًا حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر يوليو، والتي تضمنت عقد لقاء بين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات، لبحث تطوير منظومة الجامعات الأهلية، وتفعيل دورها في دعم الابتكار وريادة الأعمال، ورفع جودة التعليم في القطاعات ذات الأولوية.

وشهد الشهر توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي ومصلحة الكفاية الإنتاجية وصندوق تطوير التعليم، بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، لتطوير التعليم الفني والهندسي في مجالات الطاقة الخضراء والإلكترونيات، وتوفير كوادر فنية مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. كما حضر الوزير فعاليات الجلسة الرابعة من ملتقى شباب المعرفة بعنوان "رأس المال البشري في عصر اقتصاد المعرفة" بجامعة القاهرة، وشهد توزيع جوائز أفضل 20 جامعة مصرية مدرجة في تصنيف QS لعام 2025، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة QS العالمية.

وترأس الوزير عددًا من الاجتماعات الهامة خلال يوليو، من بينها مجلس الجامعات الأهلية، ومجلس التعليم التكنولوجي، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ومجلس صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومجلس أمناء بنك المعرفة المصري. كما تابع الوزير المرحلة الثانية من خطة تنفيذ مبادرة "كن مستعدًا: مليون مؤهل مبتكر"، من خلال انطلاق المعسكر التدريبي لكوادر مراكز التوظيف بالجامعات المصرية، وقدّم الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير، تقريرًا حول تجاوب الجامعات مع المبادرة وخطتها التنفيذية للفترة المقبلة.

وشهد الوزير المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي أطلقتها الوزارة في فبراير 2025 كأول مبادرة تنافسية وطنية لتنفيذ مشروعات تنموية على مستوى الأقاليم الاقتصادية. كما تم توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية لإطلاق مسار مشترك يمنح درجة ماجستير في العلوم الهندسية.

وأعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2024، التي تشمل جوائز النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية، إلى جانب جوائز الرواد وجوائز المرأة، ووجه المجلس التهنئة للعلماء تقديرًا لإسهاماتهم البحثية والعلمية المتميزة. كما شهد الوزير حفل تكريم الطلاب الفائزين بمسابقة "معًا" للأفلام القصيرة لمواجهة الشائعات والأفكار غير السوية، والتي شارك فيها 211 عملًا طلابيًا من مختلف الجامعات.

ووافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء 5 جامعات تكنولوجية جديدة منبثقة من الجامعات الحكومية، تشمل جامعات بنها، المنوفية، سوهاج، السويس، والعريش، مع استكمال الإجراءات القانونية اللازمة. كما وافق المجلس على بدء الدراسة بكلية التمريض بجامعة الوادي الجديد اعتبارًا من العام الجامعي الجديد، وعلى تجديد تعيين الدكتور رجب محمود، أستاذ القانون العام بجامعة القاهرة، مستشارًا قانونيًا للمجلس الأعلى للجامعات.

واعتمد المجلس دليل الهوية البصرية الرسمي له، ليتم استخدامه في جميع اجتماعات المجلس ولجانه القطاعية، والأنشطة الترويجية والفعاليات الرسمية. واطلع المجلس على عرض قدّمه الدكتور هيثم إسماعيل، مدير وحدة نظم المعلومات، حول بوابة المعلومات الجغرافية لمؤسسات التعليم العالي، إلى جانب تقرير عن الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية حتى يوليو 2025.

في ختام الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاستمرار في تطوير البنية المؤسسية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتعزيز التعاون الدولي، ورفع كفاءة الجامعات المصرية على كافة المستويات، بما يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • قائمة الجامعات الأهلية المعتمدة 2025 من التعليم العالي.. والأوراق المطلوبة للتقديم
  • وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة باشاك شهير واقع التعليم العالي الخاص في الشمال السوري
  • معلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
  • وزير التعليم العالي يكرم الدكتور منصور حسن لمجهوداته خلال فترة رئاسته لجامعة بني سويف
  • الأعلى للجامعات يشهد قرارات جديدة لدعم التنسيق وتطوير التعليم التكنولوجي وتكريم العلماء المتميزين
  • وزير التعليم العالي: «معامل الجامعات جاهزة والتنسيق تحت المتابعة على مدار الساعة»
  • توجيهات عاجلة من التعليم العالي بشأن تنسيق الجامعات 2025
  • وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
  • وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع محافظ كفر الشيخ التعاون المشترك خلال زيارته لـ الجامعة