ذكرى وفاة وحيد حامد.. جوانب إنسانية لا تقل عظمة عن أفلامه وأعماله الفنية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية جيهان الغرباوي، إن المؤلف الراحل وحيد حامد الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 يناير 2021 كان له جانب إنساني جميل لا يقل عظمة عن أفلامه والأعمال الفنية التي قدمها.
وأضافت الغرباوي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أن الجانب الإنساني يتمثل في علاقته بأصدقائه والصحفيين، حيث كان يعتبر أن الصحفيين أبناء المهنة ذاتها وكُتاب وأصحاب أفكار وخيال مثله.
وتابعت، أن السيناريست كان شديد القرب من الوسط الصحفي، وكان معروفا عنه أنه يكتب في أكثر من جورنال ومجلة، حيث كان يعبر عن أفكاره التي يريد البوح بها على نحو مباشر دون صور سينمائية والتي كانت تخص الحياة اليومية للإنسان المصري.
وأكدت، أن العدالة كانت أهم أفكاره وأحب القرب من البسطاء، أما الاجتماع الأسبوعي مع أصدقائه ومحبيه والمقربين منه فقد سماه يوم الشر، لافتةً إلى أن هذا الاجتماع كان يعقد في السبت من كل أسبوع على النيل، لأنه كان يحب النيل منذ أن كان شابا صغيرا في محافظة الشرقية حيث كان يكتب مقالاته على النيل هناك، وكان يحكي في مجلس الشر عن أفكاره والأشخاص الذين يحبهم، وكان محبا للعدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحيد حامد افلام وحيد حامد افلام عادل إمام مروان حامد افلام قديمة أفلام عربي الوحيد
إقرأ أيضاً:
وفاة 12 سودانيا إثر حادث سير في صحراء ليبيا .. فيديو وصور
أفادت السلطات الليبية، الجمعة، بوفاة 12 لاجئا سودانيا، لقوا حتفهم في حادث تصادم في صحراء ليبيا.
وذكر جهاز الإسعاف والطوارئ في منطقة الكُفرة، جنوبي ليبيا، في بيان له على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، أن حادث التصادم وقع بين سيارة اللاجئين السودانيين وشاحنة كبيرة وقع على الطريق العام على مسافة 90 كيلومترا من شمال الكفرة.
وأوضح مدير جهاز الإسعاف والطوارئ إبراهيم أبو الحسن، أنه من بين الضحايا 3 نساء وطفلين، فضلا عن أن رجلا، يبلغ من العمر 65 عاما، وابنه البالغ من العمر 10 أعوام، أصيبا أيضا في الحادث.
وأكد المسؤول الليبي وصول القتلى والجرحى جميعا إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح.
ويأتي هذا الحادث، بعد أسبوع من تسجيل وفاة 11 لاجئا سودانيا جراء العطش، بعد أن تعطلت مركبتهم في عمق الصحراء الكبرى الليبية، وهي حوادث تسلط الضوء على الواقع القاسي الذي يعيشه اللاجئون السودانيون الذين يسلكون طرقا وعرة محفوفة بالمخاطر، والتهديدات التي تواجههم في محاولتهم الوصول إلى ليبيا، بحثا عن الأمان وهربا من المعارك المستمرّة في بلادهم.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان، تشهد مدينة الكفرة تدفق مئات السودانيين بشكل كبير، حيث قدّرت السلطات المحليّة، دخول أكثر من 1000 لاجئ سوداني يومياً، بينما كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أنّ عدد السودانيين يمثلون 18 في المئة من إجمالي المهاجرين في ليبيا.
وصول جثامين 12 لاجئا سودانيًا إلى مستشفى الكفرة بعد أن توفوا جراء حادث سير pic.twitter.com/eSeJHN0r3i
— قناة ليبيا الأحرار (@LibyaAlAhrarAR) May 30, 2025
لا حول ولا قوة إلا بالله تعرض اخي لحدث سير ع طريق الكفره ادت بوفاة 12 شخص من الاخوه السودانيه وإصابة اخي وشخص ثاني بجروح متفاوتة ، نسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم . pic.twitter.com/KANUog5jYp
— الباشمهندس ????????♂️ (@sl0wma) May 30, 2025
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب