صحة سوهاج: ضبط وإعدام 90 طن مواد غذائية غير صالحة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كثفت مديرية الصحة بسوهاج من حملاتها الرقابية على الأسواق والمنشآت الغذائية وأماكن تداول الأغذية وتخزينها بالمحافظة خلال العام 2023
وتنفيذاً لتعليمات الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بوزارة الصحة ووفق خطة إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بسوهاج.
حيث أعلن الدكتور أحمد حسن ابو هاشم وكيل وزارة الصحة عن ضبط وإعدام 89 طن و 823 كيلو مواد غذائية ولحوم ومجمدات متنوعة ما بين منتهية الصلاحية ومتغيرة في الخواص الطبيعية، غير صالحة للاستهلاك الآدمي مؤكداً على انه تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاه هذه الكميات وتحرير المحاضر اللازمة في إطار القانون
وأشار " ابو هاشم" انه تم مرور فرق التفتيش التابعة لمراقبة الأغذية بالمديرية بالتعاون مع الجهات الرقابية الأخرى على 9 آلاف و 252 منشأه غذائيه ما بين تداول وبيع وتخزين الأغذية.
موضحاً انه تم تحرير 5 ألاف و 145 محضر تضمنت عدم وجود شهادات صحية و انتهاء صلاحية و غيرها من المخالفات الأخرى.
كما أوضح أيضاً انه تم التوصية بإغلاق 524 منشأه غذائية لعدم مطابقتها للمواصفات واستيفائها الشروط وعدم الترخيص لافتاً الى انه تم استخراج 11 ألف و 502 شهادة صحية للمشتغلين بمجال الأغذية خلال العام 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج صحة سوهاج المرور علي منشأة غذائية انه تم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".
ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.
وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".
وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.
يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.