غرف التجارة تطرح خطة لإنقاذ 100 الف قطعة سكنية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طرحت غرفة التجارة، خطة لإنقاذ 100 الف قطعة سكنية عالقة في العراق.
وقال رئيس غرف تجارة ديالى محمد التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الحكومات المتعاقبة بعد 2003 ارتكبت اخطاء استراتيجية في ملف معالجة ازمة السكن من ناحية انفاق تريليونات على مشاريع اسكانية اغلبها لم ينجز وبقي اطلال سواء في ديالى او غيرها فيما تصاعدت الازمة وخلقت تداعياته ماساوية ومنها العشوائيات”.
واضاف،ان “في ديالى لوحدها هناك اكثر من 23 الف قطعة سكنية وزعت على مدار سنين طويلة فارغة لم تمتد اليها يد البناء والرقم قد يتجاوز الـ100 الف مع بقية المحافظات لعدم وجود اي خدمات اساسية تدفع الى تحويل تلك القطع الى مدن تخفف من ازمة السكن”.
واشار الى ان “غرف التجارة طرحت على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خطة الاراضي المخدومة كخطوة اولى تسهم في خلق اتجاه عكسي في البناء من المدن صوب الاطراف من اجل التخفيف من الاكتظاظ بالاضافة الى انها ستدفع الى خفض اسعار الوحدات بمعدلات تصل الى 30% على الاقل”.
ويعاني العراق من ازمة سكن خانقة متراكمة منذ سنوات خاصة في بغداد ما ادى الى بروز لظاهرة العشوائيات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أحداث ساحة العروض في عدن تكشف عن انقسام خطير يدفع لمواجهة شاملة
الجديد برس|
كشفت الاشتباكات الأخيرة في عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، الاحد، ازمة انقسام مجتمعي قد تدفع جنوب اليمن برمته للمواجهة ..
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للاشتباكات التي اندلعت بين محتجين على انهيار الوضع وفصائل الانتقالي المنتمية للضالع .. وتظهر اللقطات قيام محتجين برمي قناني المياه وحجارة على عناصر من فصائل عيدروس الزبيدي ووصفها بأوصاف مناطقية مع مطالبة الزبيدي وحاشيته الضالعية بترك عدن والرحيل عنها.
كما تظهر الصور قيام مسلحي الانتقالي بالرد بإطلاق الرصاص على المشاركين بالاحتجاجات وتهديدهم بالقتل والتنكيل بالسجون.
كما تؤكد المقاطع قيام عناصر الانتقالي باعتقال عشرات الشبان واقتيادهم إلى سجون سرية.
ومع أن الانتقالي اقر حظر التظاهرات التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا سواء على مستوى الشباب او النساء بعد ان كادت تهدد مستقبله، الا ان تلك المقاطع أظهرت ازمة انقسام حقيقية يعيشها الشارع الجنوبي وسط احتقان غير مسبوق.
ورغم محاولة الانتقالي إرهاب المتظاهرين بشعارات عدة ابرزها انتمائهم للشمال لكن الصور اعادت للأذهان سيناريو الصراع المناطقي الذي اكتوت عدن ومدن الجنوب بنيرانه في ثمانينيات القرن الماضي حيث سقط نحو 20 الف قتيل ومفقود بغضون أسبوعين من المواجهات بين اطراف الحزب الاشتراكي.