استقبل رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء في قصر البحر بأبوظبي، مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس.

وبحث الجانبان، مختلف أوجه التعاون بين الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، وأهمية تعزيز التعاون الدولي في المجال الصحي خاصة في ظل الآثار الخطيرة للأمراض والأوبئة على التنمية والأمن والاستقرار في العالم.


كما تناول اللقاء الأوضاع الصحية الصعبة التي يشهدها قطاع غزة، وضرورة توفير المستلزمات الطبية اللازمة لسكان القطاع وضمان إيصالها دون أية عوائق، بجانب دور منظمة الصحة العالمية في تعزيز الاستجابة الصحية في القطاع، إضافة إلى التنسيق بين الإمارات والمنظمة في هذا الشأن.
وتبادل رئيس الدولة ومدير عام منظمة الصحة العالمية التهاني بمناسبة العام الجديد، متمنيين أن يكون عام خير وسلام واستقرار على العالم أجمع.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص الإمارات على تعزيز شراكتها مع منظمة الصحة العالمية بما يعزز دورها في مصلحة شعوب العالم كافة.
من جانبه، هنأ تيدروس أدهانوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بنجاح مؤتمر COP28 في الإمارات نهاية العام الماضي، مشيداً بالاهتمام الكبير الذي حظي به قطاع الصحة في فعاليات المؤتمر، وذلك لأول مرة في تاريخه وما ينطوي عليه ذلك من تأثير إيجابي في التعامل مع التداعيات الصحية لتغير المناخ.
وعبر الدكتور تيدروس أدهانوم، عن شكره وتقديره لجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومبادراته في مواجهة الأمراض والأوبئة على المستوى العالمي، ودور الإمارات في دعم المنظمة وبرامجها الصحية على المستوى العالمي، كما أثنى على الجهود الإماراتية المؤثرة في الدعم الإنساني والصحي لقطاع غزة، منوهاً بمبادرة الإمارات باستضافة ألف طفل مصاب من القطاع مع عائلاتهم للعلاج في مستشفيات الدولة، إضافة إلى استضافتها ألفاً أخرين من المصابين بالسرطان لتلقي الرعاية الصحية، بجانب إقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رئيس الدولة الشیخ محمد بن زاید آل نهیان منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مديرة بالصحة العالمية: أطفال غزة يموتون جوعاً

الثورة /جنيف/ متابعات

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.

وأشارت بلخي إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع، مشيرة إلى أن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، ورغم أن النظافة أساس الصحة فإنها غائبة في غزة.

وأضافت في مقابلة مع وكالة الأناضول: “تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد”.

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حنان بلخي إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.

وأشارت بلخي إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع، مشيرة إلى أن الناس يعيشون في بيئة صحية صعبة للغاية، ورغم أن النظافة أساس الصحة فإنها غائبة في غزة.

وأضافت: كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد، مشيرة إلى أن 41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 بالمئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 بالمئة من المعدات الطبية نفدت تماما.

وبينت بلخي أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم.

وتطرقت المسؤولة للمساعدات الصحية اللازمة لغزة مشيرة إلى ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة، “كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا”.

وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول “لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق”.

وأردفت بلخي: “نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار الذي تفرضه إسرائيل لا يكفي لتلبية الاحتياجات. بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)”.

وقالت: “هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس”.

ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

واستبعدت سلطات الاحتلال الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.

وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل جيش الاحتلال بالرصاص 3 منهم وأصاب 46، وأوقفت المؤسسة نشاطها “مؤقتا”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: الطعام غير الآمن مسؤول عن ملايين الإصابات
  • أمير الكويت ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية أستراليا يبحثان هاتفياً تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الإيطالية باليوم الوطني
  • أحمد موسى: مصر خالية من فيروسي C وB وتُكرم من منظمة الصحة العالمية
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس وزراء جمهورية ساو تومي وبرينسب
  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • مديرة بالصحة العالمية: أطفال غزة يموتون جوعاً
  • شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
  • محمد بن زايد والرئيس اللبناني يبحثان هاتفياً علاقات التعاون