الاتحاد التركي لكرة القدم: لن نسمح باستخدام الرياضة لأغراض خبيثة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الاتحاد التركي لكرة القدم أنه لن يتم السماح باستخدام الرياضة التركية لأغراض خبيثه هدفها سلامة امتنا.
وقال الاتحاد: سنواصل العمل بهجد اكبر لكي نجعل الرياضة التركية افضل وانجح بستمرار.؟
وكان قد نشر الاتحاد التركي لكرة القدم بيانا رسميا يعبر فيه عن موقفة من مباراة السوبر التركي بين فنربخشة وجالاتاسراي، التي تم الغائها قبل دقائق من انطلاق صافرة البداية، وكان من المقرر إقامتها في مدينة الرياض بالمملكة السعودية (موسم الرياض).
وجاء بيان الاتحاد التركي كالآتي:
باسم الاتحاد التركي لكرة القدم نوصي دائما بأن لا تتدخل السياسة بالرياضة، وبناء علي ذالك نوضح نحن الاتحاد التركي بعض الامور.
تم إرسال اقتراح للعب مباراة السوبر التركي في الرياض إلى اتحادنا من قبل شركة الإعلام السعودي وموسم الرياض، وتم توقيع على العقد بموافقة كلا الناديين، وجميع الإدعاءات بأن رئيسنا شارك في هذه العملية بأي شكل من الأشكال لا أساس لها من الصحة.
وخضعت مباراة السوبر التركي وفقا لنظام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من حيث كل المعايير والمتطلبات والإجراءات التي يجب تطبيقها في المباريات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسم الرياض السوبر التركي فنربخشة الاتحاد التركي الاتحاد الترکی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الاحتراف العالمي الجديد
تشهد الرياضات الاحترافية تفاوتًا كبيرًا في طبيعة الضغط البدني وجدولة المباريات، ويُعد دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) ودوريات كرة القدم الأوروبية- خاصة الدوري الإنجليزي الممتاز والليغا الإسبانية- مثالين واضحين لهذا التباين.
في الـ NBA، يخوض اللاعبون موسمًا منتظمًا يتألف من 82 مباراة خلال 6 أشهر فقط، بمعدل يصل إلى 3 أو 4 مباريات أسبوعيًا، غالبًا في مدن مختلفة، ما يفرض ضغطًا هائلًا مرتبطًا بالسفر، وتغير المناطق الزمنية، وقصر فترات التعافي. رغم أن وقت المباراة الفعلي لا يتجاوز 48 دقيقة، فإن الوتيرة السريعة للعبة والانفجارات العضلية المتكررة، تجعل من كل مباراة عبئًا عالي الكثافة على الجهاز العضلي والمفاصل.
في المقابل، تمتد مواسم كرة القدم الأوروبية إلى 9 أو 10 أشهر، ويخوض اللاعب في المتوسط 38 مباراة دوريًا، إضافة إلى مسابقات الكؤوس المحلية والقارية، ما يرفع العدد السنوي إلى 6-50 مباراة أحيانًا، خصوصًا للأندية الكبرى. ورغم أن الجدول يبدو أقل ازدحامًا؛ فإن مباريات كرة القدم تمتاز مدة أطول (90 دقيقة) ومجهود بدني متواصل، يشمل الركض لمسافات طويلة والتحامات بدنية شديدة، وخصوصًا في الدوري الإنجليزي.
من الأكثر إرهاقًا؟ ومن يحق له التذمر؟ يمكن القول: إن لاعب الـNBA يواجه ضغطًا مكثفًا على المدى القصير، من حيث تكرار المباريات والسفر دون توقف، بينما يعاني لاعب كرة القدم من إرهاق تراكمي على مدى موسم طويل، يزداد سوءًا؛ بسبب البطولات الدولية، وضيق فترات الراحة.
وعليه، يحق لكلا الطرفين التذمر، لكن لأسباب مختلفة فلاعب الـNBA من ضغط العدد والتكرار واللوجستيات، ولاعب كرة القدم من الإجهاد المتراكم وطول الموسم وازدحام الأجندة العالمية، ولكن لغة الواقع تقول: إن ما يتلقاه اللاعبون من أموال طائلة، وأن معدل فترة لعبهم الفعلية هي ما بين 10-12 عام تجعل الجميع غير متقبل لأي تذمر من قبل هؤلاء الرياضيين، وأن عليهم العمل في صمت وبدون تذمر؛ لأن ما تعنيه المزيد البطولات هو المزيد من المال، وهذا ما دفع NBA إلى استحداث بطولة إضافية خلال الموسم، وهي بطولة كأس NBA.
في النهاية، كلا النموذجين يتطلب درجة عالية من التحمل والاحترافية، والحقيقة ان هذه هي طبيعة الرياضة التنافسية الحديثة على المستوى الاحترافي العالمي، ولكن طبيعة الإرهاق ومصدره تختلف جذريًا بين الرياضتين.
بُعد آخر.. بإمكانك قول ما تشاء عن المصارعة الحرة، إن لم تكن من محبيها، فرأيك لا يعني ولن يغير شيئًا لدى محبيها، وإن كنت من محبيها؛ فمهما كانت آراؤك وقناعاتك، ولكن لفترة طويلة جدًا، كانت المصارعة الحرة هي هالك هوجن، وهالك هوجن هو المصارعة الحرة.