أول صور من انفجار بيروت.. دماء ودمار في الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت في لبنان، لم يكن يستهدف اللبنانيين بل استهدف صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، الذي كان يقطن بإحدى الشقق السكنية، ليعيد إلى الأذهان قصة انفجار مرفأ بيروت في 2020، بحسب عبدالسلام خلف، أحد شهود العيان على الانفجار الذي وقع بالقرب من منزله.
«كنا قاعدين وفجأة مسيرة إسرائيلية استهدفت المنزل القريب منا، ما عرفنا شو حاصل، لكن تأكدنا إنهم كانوا بيستهدفوا صالح العاروري لإنه بيسكن فهاد المبنى، والانفجار أدى لتأثر بعض البنايات القريبة»، وفق المواطن اللبناني عبدالسلام خلف لـ«الوطن».
مبنى مكون من 6 طوابق، يقع بضاحية بيروت الجنوبية الشياح على أوتستراد السيد هادي نصرالله، استهدفته إسرائيل ما أدى لاغتيال صالح العاروري، وفق «عبدالسلام»: «كانوا مستهدفينه لكن هاد البنايات القريبة تضررت والمنطقة أصبحت دمار ومليانة بالدماء، فجأة كنا آمنين لقينا الضرب بالصواريخ حولنا، رعب وصراخ من الأطفال، لكن نحن بخير».
انتشار سريع لقوات الدفاع المدني اللبنانية، بالضاحية الجنوبية وبخاصة المكان الذي شهد انفجارا عنيفا ما أدى لاحتراق الكثير من السيارات، فضلا عن تضرر منازل مجاورة، وفق شاهد العيان اللبناني: «العربيات ولعت والمباني تدمرت، هاد أنا شوفت بعيني أشلاء وجثث في مكان الانفجار، لكن ما قدرنا نعمل شيء، الدفاع المدني والشرطة انتشرت في هاد المكان».
مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أفاد في نبأ عاجل، بأن ثمة مخاوف من أن يكون انفجار بيروت ناجما عن عمل عدائي لا سيما أن طائرات استطلاع إسرائيلية كانت تحوم مؤخرا في أجواء العاصمة بيروت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار بيروت تفاصيل انفجار بيروت انفجار بيروت في لبنان انفجار لبنان انفجار بیروت
إقرأ أيضاً:
اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
صراحة نيوز-اختتمت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت أخيرًا.
وشارك في اجتماع اللجنة رؤساء المجلس عن العائلات الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الشرقيّة والإنجيلية، وأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، والأمين العام البروفسور ميشال عبس، وفريق عمل الأمانة العامّة.
ودعا المجتمعون في بيانهم الختامي إلى إنهاء العدوان على غزة، وأدانوا بأشدّ العبارات اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتضييق على الفلسطينيين.
ودعوا القادة السياسيين في العالم للعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم كل جهد لإيجاد حلّ جذري وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود المسؤولين في لبنان ومصر والأردن والعراق لتعزيز الاستقرار وقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، داعين إلى إقرار السلام والأمن والمواطنة والأمان في ربوع المنطقة، وإلى إيقاف الحرب في السودان.
وكان المجتمعون قد وقفوا في بداية اجتماعهم دقيقة صمت حدادا على شهداء كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين ارتقوا نتيجة التفجير الإرهابي.
وندد المجتمعون بجميع أشكال العنف من أي جهة، وشجبوا بشدة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، وما يجري اليوم من أعمال عنفية بحق الإنسانية جمعاء.
وزار أعضاء اللجنة التنفيذيّة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قدموا الدعم والتعازي بالشهداء.
وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ، وأن الجريمة مستنكرة، وهي لا تستهدف المسيحيين فحسب، بل النسيج السوري برمّته، ونموذج العيش المشترك التاريخي.
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر أصحاب الغبطة والسيادة وأعضاء اللجنة التنفيذيّة على لفتتهم وتضامنهم مع جميع أبناء الكرسي الأنطاكي في هذا المصاب الأليم، مؤكّدًا أن الدماء التي أريقت في كنيسة مار الياس هي دماء كل مكوّنات المجتمع في سوريا معربا عن أمله أن يعمّ الأمن والاستقرار كل ربوع سوريا.