2025-06-20@02:33:02 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«الیسار العربی»:
اليسار السوداني: بين الجمود الفكري والتحولات العصرية - استشراف المستقبل مقارنة بالأحزاب الشيوعية في إفريقيا والعالم العربي اليسار السوداني- تحليل أعمق واستشراف للمستقبل مع مقارنة بالأحزاب الشيوعية في إفريقيا والعالم العربي في مقاله، تناول الاستاذ صلاح شعيب قضية تراجع تأثير اليسار السوداني في ظل التحولات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية التي شهدها السودان. وقد رصد عدة عوامل ساهمت في هذا التراجع، منها التغيرات الإعلامية، وضربات النظام الإسلاموي، وبروز الهويات الجهوية، وتأثير اليسار على الإبداع الفكري. ومع أن المقال قدّم رؤية مهمة، إلا أن هناك حاجة إلى تحليل أعمق وأكثر شمولية لفهم أزمة اليسار السوداني واستشراف مستقبله، مع مقارنة وضع الحزب الشيوعي السوداني بالأحزاب الشيوعية في إفريقيا والعالم العربي. التغيرات الإعلامية: فرصة لم تُستغل أم تحدٍّ؟ يشير شعيب إلى أن اليسار فقد...

قيادي في الاتحاد الاشتراكي: المد الإسلامي عجز عن إقامة المشروع الوطني التحرري واليسار فشل بسبب انشقاقاته
قال جواد شفيق، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن التجارب كلها أثبتت من السودان إلى مصر، مرورا بالتجربتين المغربية والتونسية، بأن المد الإسلاموي، عاجز أن ينجز المشروع الوطني التحرري الذي فشلت فيه قوى اليسار، ومع ذلك يستمر في توظيف الدين. وحذر القيادي في حزب الوردة، الذي كان متحدثا في مداخلة له على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر العام للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، من الصعود المدوي لليمين المتطرف، ومن تكاثر الظاهرة الترامبية، لأن كل المؤشرات بالنسبة إليه تقول خاصة في أوربا، وفي أمريكا وفي بعض بلدان أمريكا اللاتينية للأسف الشديد، إنه ذاهب لمزيد من الصعود، والهيمنة، قبل أن يقول إن كلاهما سواء الإسلاميين أو اليمين المتطرف الحليف للكنيسة، باتا يتشابهان من حيث تحالفهما الديني وهويتهما المنغلقة. الجواب...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق نشر الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "البوابة نيوز" «بوست» على «فيس بوك» بتاريخ اليوم، ولأول مرة يقوم بعمل «منشن» لـ «بوست» يكتبه، وكنت واحدا من هؤلاء الذين قام بعمل «منشن» لهم في «البوست»، واعتبرتها رسالة موجهة لي كما هي موجهة لغيري لقراءة المشهد، ومحاولة فهمه، أو دعوة كريمة من الدكتور عبد الرحيم علي لمناقشة الموضوع في إطار من شاركهم ما كتب على صفحته الشخصية. كتب يقول: "عندما يصوت أقصى اليمين العربي (الإخوان والإسلاميون) لأقصى اليسار في فرنسا، ويصفق أعداء اليسار العربي ومحاربوه لنجاح اقصى اليسار الفرنسي.. هنا الأمر لا علاقة له بالأيديولوجية ولكنها المصالح والانتهازية.. فلا تصدعونا بعد ذلك بقيم وإخلاقيات.. فقط اعترفوا بأنها مصالحكم أينما كانت فسوف تحطون"، بوست مختصر كعادته ولكنه...
إن أية حركة سياسية أو فكرية، تمارس الإقصاء هي نمط من التفكير المتطرّف. وهو نمط، نخطئ – كما عوّدنا الثقافيّون الغربيون والعرب على ذلك – حين نربطه بالإسلام ـ والذي لا يمكننا فهمه حسب محمد أركون إلا في صيغة الجمع ـ أو نعتبره نتيجة ضرورية لمبادئ الدين الإسلامي، حتى وإن كنا لم نقرأ هذه المبادئ، أو لم نترجمها بعد إلى لغة الحداثة. قراءات اختزالية إنه نمط في التفكير يرتبط بفشل المشروع التحديثي، أو مشروع الدولة الوطنية في السياق العربي. ويقوم هذا النمط من التفكير على إقصاء الآخر المختلف من الحقيقة، ومن الفضاء العام، وممارسة الوصاية عليه، وتهميش إرادته السياسية وثقافته والحطّ من تقاليده المتوارثة. وقد عبّر هذا النمط الإقصائي في التفكير عن نفسه من خلال صيغ مختلفة، ومنها: صيغة "الدولة...
"ليس إماما ولكن يتمتع بتأثير كبير بين مسلمي إيطاليا، اسمه دافيدي بيكاردو وهو القائل أن حماس حركة مقاومة". هكذا وصفه الصحفيان الإيطاليان كلاوديو أنطونيللي وسلفاتوري دراغو بعيد إعلانه عن دعمه الكامل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقفة تنكر كل "أصدقاء فلسطين" في إيطاليا لحق الفلسطينيين في المقاومة المسلحة. هو ابن مترجم القرآن الكريم إلى اللغة الإيطالية روبيرتو حمزة بيكاردو، والرئيس السابق لتنسيقية الجمعيات الإسلامية في ميلانو. يدير دافيدي بيكاردو حاليا مجلة "لا لوتشي" وقد انفرد مؤخرا بمحاورة القيادي بحماس، باسم نعيم، وذلك في ذروة الحرب الإسرائيلية على غزة والتحريض على المقاومة الفلسطينية في وسائل الإعلام الإيطالية، واستضافته الجزيرة نت حول قضايا فلسطين والعلاقة بين العالمين العربي والأوروبي: أنت الصحفي الوحيد في إيطاليا الذي حاور قياديا في حماس منذ بدء العدوان...
بالرغم من عدم قبول معظم أحزاب اليسار العربي بفكرة وواقع اندلاع ثورات عربية في العالم العربي، وتبني بعض نخب التيار القومي العربي لفكرة المؤامرة التي تعصف بأنظمة العسكر والفساد، وفقاً لكثير من المواقف التي ساندت الثورات المضادة ونعتت انتفاضة الشعوب بأوصاف من قواميس الطغاة، فإن الخطاب المؤسس أصلاً لفكرة "قومية ويسارية" اتخذ من شعارات الثورة أحلاماً للتغيير ولجمع العرب في بوتقة واحدة من المصالح، مع طرح أسئلة حاسمة حيال قضايا عربية مرتبطة بالحرية وقضية فلسطين وعمقها العربي، والتحول في حالة المجتمع وبُناه الطبقية، التي انهمك اليسار العربي عقوداً بالتنظير وطرح الاستنتاجات المختلفة لها، إما بالتبشير دوماً باستعادة "نهوض عربي" حققه عسكر الانقلابات العربية في خمسينات وستينيات القرن الماضي، أو باستعارة الاستخدام الأسهل لقضية فلسطين لتغطية كل عيوب القهر والفساد والقمع...