بعد اغتيال " العقل المدبر" لحماس صالح العاروري.. هل يستمر أسامة حمدان في بيروت؟ (هنا التفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تظل حركة أمثال هؤلاء، رهينة الأحداث والتوترات، وبعد ما قتل صالح العاروري غيلة على يد الكيان الصهيوني، تظل حركة القيادي أسامة حمدان داخل بيروت، محل تتبع ونهم وسائل الإعلام العالمية والدولية.
اسامة حمدانتتابع بوابة الفجر الإلكترونية كل جديد يطرأ حول اغتيال القائد البارز في حركة حماس صالح العاروري، وواحد من العقول المدبرة لـ عملية طوفان الأقصى، التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، لا سيما حول الرجل الثاني أسامة حمدان، والذي، إلى حد كبير يصبح هدفًا للكيان الصهيوني من أجل الخلاص منه.
بعد اغتيال صالح العاروري على يد الكيان الصهيوني، أصبحت وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والعالمية تتداول أخبار متنوعة حول أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس والمقيم في بيروت، والتي تبدو تتبعًا لحالة انتقامية تنتهجها إسرائيل، التي ما لبثت أن أذاعت الخبر، فور الحادث.
وضع أسامة حمدان داخل لبنانوفقًا لوسائل إعلام لبنانية، أكَّد القيادي بحركة المقاومة حماس، أسامة حمدان، أنه لازال بخير، ولم يتعرَّض لأي حالة من الهجوم، مؤكدًا كونه في مأمن، حتى الآن.
وعن حالته فقد أكَّد قياديون في حماس سلامة الحالة الأمنية لـ “حمدان”، نافين تعرضه لأي استهداف من أي نوع.
عوامل قد تجعل أسامة حمدان محلًا لاستهداف الكيان الصهيونيقبل أيام قلائل، أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، أن المكتب السياسي للحركة قد أبلغ جميع وسطاء الوساطة بأن أولوياتهم تتمحور حول وقف العدوان على قطاع غزة بشكل نهائي. وفي حديثه لقناة الجزيرة، أوضح حمدان قائلًا: "يعاني الجانب الإسرائيلي من ضغط شعبي نتيجة لارتفاع عدد القتلى من الأسرى، وبالإضافة إلى ذلك، يسعى أيضًا للحفاظ على استقرار الحكومة بعد الفشل العسكري، ولا يوجد أي حديث عن تبادل كما يروِّج الإعلام الإسرائيلي قبل وقف العدوان."
أسامة حمدان قال: نتنياهو لا يمتلك رفاهية الرفض المستمر نظرًا لضغط الشارع والأزمات التي تعصف بحكومته.وأوضح القيادي في حماس: "لم تشمل الافكار التي قدمت أي تبادل للأسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهر، ويحاول الاحتلال تسريب أفكار غير دقيقة تتناسب مع مصلحته لتخفيف الضغط الداخلي. لا يوجد أي فكرة متبلورة، ولكن الهدف الرئيسي هو وقف العدوان بشكل كامل وشامل."
وأكد حمدان: "نحن نمتلك الأدوات والإمكانيات التي تساعدنا في فرض وقف لإطلاق النار، وهناك مسار واحد للخروج من المأزق الإسرائيلي، وهو وقف العدوان وتقديم تنازلات. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الوسطاء على دورهم في تقديم المساعدة وحماية شعبنا دون محاولة فرض رؤيتهم علينا."
وختم حمدان تصريحه بتأكيد أن نتنياهو لا يمتلك رفاهية الرفض المستمر نظرًا لضغط الشارع والأزمات التي تعصف بحكومته. فبهذا يمكن أن يصبح القيادي المذكور هدفًا أو محلًا لاستهداف الكيان الصهيوني في تنفيذ عملية انتقامية أخرى.
من جنوب لبنان.. موقف حزب اللهأعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه مجموعة من الجنود الإسرائيليين قرب موقع المرج جنوب لبنان ردًا على اغتيال صالح العاروري في انفجار بيروت، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
حزب الله: هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقابأكد حزب الله اللبناني أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الثلاثاء في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، "لن يمر ابدا من دون رد وعقاب"، واصفا ما حصل بأنه "اعتداء خطير على لبنان".
وقال الحزب في بيان "نعتبر جريمة اغتيال صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة"، مشددا على أنّ "هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب".
هل يستمر أسامة حمدان في بيروت؟حتى هذا الوقت لم يتضح هل سيستمر القيادي بحماس أسامة حمدان في بيروت أم لا، ولكنَّ من الضروري أنَّ خلال الساعات القادمة ربما تتغير التوجهات، وربما تجدُّ تطورات تلعب على مسار مستقبل وضع أسامة حمدان ليس في لبنا فقط، بل داخل المكتب السياسي لحماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح العاروري أسامة حمدان الكيان الصهيوني حماس نتنياهو نتنياهو حزب الله اللبناني اغتيال صالح العاروري أسامة حمدان صالح العاروري حماس حزب الله الکیان الصهیونی صالح العاروری أسامة حمدان وقف العدوان حرکة حماس فی بیروت
إقرأ أيضاً:
الغويل: لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته
بعث رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في ليبيا، سلامة الغويل، رسالة إلى جميع المكونات الليبية “الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية”، مشيرا إلى أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته.
وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
وأضاف “العالم من حولنا يتغيّر بسرعة، والصراعات تعيد تشكيل الجغرافيا والمفاهيم والمصالح، وليس من العقل أن نظل أسرى الانقسام والتجاذب، بينما الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”.
وتابع “في ظل هذا الواقع، حيث يتزايد تأثير الخارج وتضعف قدرة الداخل على النهوض، لا خيار أمامنا إلا أن نرتقي إلى مستوى اللحظة. وأخص بالذكر هنا كل المكونات الاجتماعية، والجغرافية، والفكرية، والسياسية، والعسكرية، والأمنية، لأن كل واحدة منها تتحمل مسؤولية جوهرية في رسم مصير البلاد، إما نحو الإنقاذ أو نحو المجهول”.
واستطرد “إنَّ العدالة، والسيادة، والوحدة، والنهضة، لا تُبنى على الشعارات، بل على العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية. وعلى كل مكون أن يُراجع نفسه: هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
واستكمل “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء. وعلينا أن نعيد صياغة فهمنا للسلطة، والشراكة، والتمثيل، بما يضمن ألا يكون في ليبيا لا ظالم ولا مظلوم، بل وطن يحتضن الجميع بإنصاف وعدالة”.
الوسومالغويل الوطن ليبيا