مفتي الجمهورية: الأعياد فرصة عظيمة للترابط المجتمعي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توجَّه الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، اليوم الأربعاء، في صحبة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك لتهنئة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الميلاد المجيد.
وقال الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الأعياد تعدُّ فرصة عظيمة للترابط المجتمعي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هي ذكرى عظيمة عند المسلمين والمسيحيين، فرسالات الأنبياء عليهم السلام تنبع من مشكاة واحدة تدعو إلى المحبة والسلام والعمل سويًا من أجل عمارة الأرض.
وتوجَّه المفتي بخالص التهاني إلى قداسة البابا تواضروس والإخوة المسيحيين شركاء الوطن بمناسبة ميلاد سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، داعيًا الله أن يعيد الأعياد على مصرنا الحبيبة والعالم أجمع بالخير والسلام والأمن والإستقرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر مفتي الجمهورية الأعياد الدينية أبناء الوطن الواحد البابا تواضروس بالكاتدرائية
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر دولي بباكو لمكافحة الإسلاموفوبيا
يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
ومن المقرر أن يلقي مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم كلمة في المؤتمر تحت عنوان: "مؤسسات الإفتاء كجهات فاعلة في التغيير العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الفرص والتحديات"، يتناول فيها الدور المتنامي للمؤسسات الدينية في التصدي لمظاهر التمييز وخطاب الكراهية، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ودفع جهود التعايش السلمي.
وفي تصريح قبيل مغادرته إلى باكو، أكَّد الدكتور إبراهيم نجم أن مشاركته في هذا المؤتمر المهم تأتي في إطار حرص الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على الإسهام الفاعل في الجهود الدولية لمواجهة الإسلاموفوبيا وتفكيك خطاب الكراهية والتمييز.
وأكَّد مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تشكِّل أحد أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، ليس فقط لكونها تستهدف المسلمين في أمنهم وكرامتهم، بل لأنها تهدد قيم التعددية والتعايش الإنساني، قائلًا: إن المؤسسات الدينية، وفي طليعتها مؤسسات الإفتاء، تتحمل مسؤولية كبرى في تفكيك الصور النمطية المغلوطة، وبيان المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي، عبر خطاب متزن، ومبادرات تواصلية، وتعاون دولي واسع النطاق.
وأوضح الدكتور نجم أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الرؤى والخبرات بين مختلف الأطراف المعنية، مؤكدًا ضرورةَ تبنِّي مقاربة شاملة تتضمن البُعد الديني والثقافي والتعليمي والسياسي، من أجل معالجة جذور هذه الظاهرة العالمية المتنامية.
وأضاف: "من خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر، نؤكد أن مكافحة الإسلاموفوبيا لا بد أن تكون مسؤولية عالمية مشتركة، تقوم على المعرفة، والعدل، والاحترام المتبادل، وترتكز على شراكات حقيقية بين مختلف الأطراف الفاعلة، من دول ومؤسسات ومجتمعات مدنية."