مجلس النواب يبدأ مناقشة تعديلات مشروع قانون بشأن الأراضي الصحراوية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدأ مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نظر مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 143 لسنة 1981 بشأن الأراضي الصحراوية.
وأكد النائب محمد عطية الفيومي، خلال عرضه تقرير اللجنة المشتركة أمام الجلسة العامة، أن مشروع القانون يهدف لمنح الحق للمستثمر الأجنبي في الحصول على الأراضي اللازمة لمزاولة نشاطه أو التوسع فيه وفق لأحكام قانون الاستثمار دون التقيد بما تضمنته المادتان (11، 12) من قانون الأراضي الصحراوية من وجوب ألا تقل ملكية المصريين عن 51% من رأس مال الشركة وألا تزيد ملكية الفرد على 30% من رأس مالها، ومن اقتصار التملك على المصريين فقط.
وأوضح أن مشروع القانون يأتي في إطار خطة الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية ولإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين، لا سيما وأن الاستثمار الأجنبي المباشر يلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، حيث يسهم في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والتنمية، لذلك تسعى العديد من البلدان إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك لما له من آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني.
وجاء في تقرير اللجنة، أن المادة (27) من الدستور نصت إلزام النظام الاقتصادى بمعايير الشفافية والحوكمة، ودعم محاور التنافسية وتشجيع الاستثمار.
وأشار إلى أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ومن أهمها إصدار قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، بهدف تسهيل إجراءات الاستثمار وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، كما أطلقت الحكومة العديد من المبادرات الاستثمارية، مثل مبادرة الرخصة الذهبية، ومبادرة 100 ألف مشروع صناعي، ومبادرة تنمية الصعيد.
وقال: خلال ستينيات القرن الماضي صدرت العديد من القوانين التى حظرت التملك للأجانب وكان من أهمها القانون رقم 15 لسنة 1963 بحظر تملك الأجانب للأراضي الزراعية وما فى حكمها (الأراضى البور والصحراوية)، إلا أن هذا الحظر المطلق تم تخفيف وطأته بصدور كل من القانون رقم 143 لسنة 1981، الذي أقر ضوابط واشتراطات محددة لتنظيم ملكية الأجانب بالنسبة للأراضي الصحراوية،وكذلك القانون رقم 56 لسنة 1988 بتنظيم تملك غير المصريين للعقارات المبنية والأراضى الفضاء.
وأوضح أنه فى عام 1985، صدر القانون رقم 104 لسنة 1985 الذي ألغى تمامًا حظر تملك الأجانب بالنسبة للأراضى الزراعية فقط، وظلت ملكية الأجانب للأراضي الصحراوية مقيدة باشتراطات وضوابط نصت عليها المادتان (11) و(12) من القانون رقم 143 لسنة 1981 فى شأن الأراضى الصحراوية، وذلك رغم القيام بتخفيف تلك الاشتراطات والضوابط بتعديل المادتين المشار إليهما بموجب كل من القانون رقم 55 لسنة 1988 والقانون رقم 205 لسنة 1991.
ولفت إلى أن المادة (55) من قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017 أتاحت للمستثمر المصري والأجنبي– دون تمييز – الحق فى الحصول على العقارات اللازمة لمباشرة نشاطه أو التوسع فيه، أيًا كانت نسبة مشاركته أو مساهمته فىرأس المال، الأمر الذى يصطدم بالاشتراطات والضوابط المنصوص عليها فى المادتين (11) و(12) من القانون رقم 143 لسنة 1981 في شأن الأراضي الصحراوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب قانون بشأن الأراضي الصحراوية المستشار الدكتور حنفي جبالي الأراضی الصحراویة العدید من
إقرأ أيضاً:
طارق تهامي: مناقشة أي تعديلات للائحة الوفد تتم باجتماع الهيئة العليا
نفى طارق تهامي ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ما يثار بشأن وجود أي مناقشات تدار الفترة الحالية بشان تعديل اللائحة الداخلية لحزب الوفد ، استعدادا لانتخابات رئاسة حزب الوفد عام 2026.
وأكد تهامي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه لكي يتم مناقشة أو تعديل أي بنود في اللائحة الداخلية لحزب الوفد يجب ألا يتم مناقشتها بشكل منفرد.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أنه لكي يتم مناقشة أو تعديل أي بنود في اللائحة الداخلية لحزب الوفد يجب أن تجتمع الهيئة العليا والمكتب التنفيذي وهي لم تجتمع حتى الآن ، قائلا لو وجدنا أي اقتراحات بشأن تعديل اللائحة الداخلية سنناقشها.
وكانت قد كشفت مصادر داخل حزب الوفد عن أسماء المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة حزب الوفد عام 2026.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هذه الأسماء هي الدكتور هاني سري الدين و الدكتور عبد السند يمامة وفؤاد بدراوي و الدكتور ياسر الهضيبي و ياسر حسان و ياسر قورة و عادل عربي مرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس النواب في دائرة الساحل بشبرا ، بالإضافة إلى عيد هيكل.
وأشارت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد سبق وأعلن أنه لو لم يجد أحد يتحمل مسئولية حزب الوفد فإنه سيقرر الترشح لانتخابات رئاسة حزب الوفد ، وفي مرة آخر أعلن انه سيخوض انتخابات رئاسة حزب الوفد بشكل صريح.
وأصدر الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرارًا جديدًا بشأن الإجراءات المنظمة لانتخابات رئاسة الحزب، شمل تحديد مواعيد تلقي طلبات الترشح وجدول الطعون وإعلان الكشوف النهائية للمرشحين.
ونص القرار على أن لجنة الانتخابات بالحزب تبدأ في تلقي طلبات الترشح لمنصب رئيس الوفد، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 3 يناير 2026، يوميًا من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، ولمدة ستة أيام تنتهي يوم الخميس 8 يناير 2026.
كما حدد القرار يومي السبت والأحد، 10 و11 يناير 2026، لتلقي الطعون والتظلمات، على أن تُعلن الكشوف النهائية للمرشحين بعد نظر الطعون والتظلمات يوم الاثنين 12 يناير 2026 في تمام الساعة العاشرة صباحًا.
وكان قد أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ ، ستمارس المعارضة الوطنية المسئولة ، التي تستهدف دعم المصلحة العامة وصون مكتسبات الدولة المصرية، من منطلق الحرص على بناء مستقبل أفضل للمواطنين.
وأضاف رئيس برلمانية الوفد عقب إعلان المستشار عصام الدين فريد رئيس المجلس اختياره رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ،أن الحزب اعد خطة ورؤي تشريعية ترتكز على ثوابت الحزب التاريخية في دعم الديمقراطية، واحترام الدستور، وترسيخ دولة القانون، وتعزيز قيم المواطنة والمساواة، مع السعي الدائم إلى تصحيح المسار حين يلزم، وتقديم البدائل والحلول الموضوعية التي تخدم الوطن والمواطن.
وتابع يمامة أن حزب الوفد والمعارضة الوطنية شركاء في بناء الوطن، وفي بناء استراتيجه تقوم على الحوار الجاد، والخطط الرشيدة، والتعاون في كل ما يحقق التنمية والاستقرار.
وشدد عبد السند يمامة على أن حزب الوفد، وهو أقدم الأحزاب السياسية في مصر، سيظل دائمًا صوتًا وطنيًا حرًا يساهم في الحفاظ علي أركان الدولة.