عشرات القتلى والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لقى عشرات الفلسطينيين حتفهم، فجراليوم الأربعاء من بينهم أطفال ونساء، إثر تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة سمير فرج يكشف سبب فشل الاحتلال في التعامل مع أنفاق غزةوأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن القصف الإسرائيلي تمركز وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع شن أحزمة نارية.
وحسب أرقام وزارة الصحة في غزة، قتل أكثر من 22 ألف وأصيب عشرات الآلاف، من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويأتي استمرار القصف في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، في ضربة بطائرة مسيّرة في بيروت ليل الثلاثاء.
والعاروري (57 عاما) أول قيادي سياسي بارز لحركة حماس يتم اغتياله، منذ شنت إسرائيل هجوما شرسا جوا وبرا وبحرا على الحركة قبل ما يقرب من 3 أشهر.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تنفيذ الاغتيال، لكن المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري قال إن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية مرتفعة ومستعدة لأي احتمالات.
وأجاب ردا على سؤال من مراسل عن تقارير اغتيال العاروري: "أهم شيء نقوله الليلة هو أننا في حالة تركيز، ويبقى اهتمامنا منصبا على قتال حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلى قطاع غزة القصف المكتب السياسي حماس بيروت حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عنصر في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في سوريا، في غارة على منطقة مزرعة بيت جن جنوب البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا،.
وأورد المرصد "قتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وشنّت دولة الاحتلال مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت بين الحين والآخر غارات طالت من وصفتهم بأنه "عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا".
من جانبها، تعتبر دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".