أثار اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس، في عملية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ردود فعل واسعة ومخاوف من اتساع دائرة الصراع، مع تنفيذ حكومة بنيامين نتنياهو لتلك الخطوة. 

‏إشتيه: ما يدخل إلى غزة لا يتعدى 8% من احتياجات الناس من الطعام وعلى العالم إجبار إسرائيل على عدم التمادي مصادر فلسطينية: 128 فلسطينيا قتلوا وأصيب 261 آخرون في غزة في الساعات الـ24 الأخيرة

هذا يعزز التوتر في المنطقة وسط التحديات الحالية في قطاع غزة، التي شهدت وفاة أكثر من 22 ألفًا جراء الحرب الدائرة.

وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، تشير معلومات دوائر الأمن والاستخبارات الإسرائيلية إلى استعداد حزب الله اللبناني لرد قوي وانتقامي على اغتيال العاروري. 

هذا يثير حالة قلق إقليمي متزايد من التداعيات الأمنية والسياسية المحتملة لهذا التصعيد.

توقع مسؤول إسرائيلي "ردًا انتقاميًا كبيرًا" من حزب الله، الذي أكد التصعيد في أعقاب اغتيال العاروري، ورغم أن حكومة نتنياهو لم تتبنى رسميًا العملية، فإن المحللين يرجحون وقوف إسرائيل وراء هذا الحادث.

في استجابة فورية، أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على حدود لبنان، مع استمرار التوتر والاستعداد لمواجهة أي رد من قبل حزب الله. حركة حماس أكدت عزمها على مواجهة التحديات وأن اغتيال العاروري لن يضعف عزيمتها.

تزايدت المظاهرات والإضرابات في الضفة الغربية على خلفية العملية، مع إغلاق الجامعات والبنوك والمحلات التجارية. يرى مراقبون أن اغتيال العاروري يمكن أن يمهد لتصعيد أوسع في الصراع، وقد أثارت هذه الحادثة مخاوف من تفاقم الوضع الإقليمي.

على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية لم تعترف رسميًا بالتورط في الاغتيال، يشير التاريخ إلى سجل إسرائيل في تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات رفيعة في الخارج. 

هذا يضع تصاعد التوترات في إطار استراتيجية إسرائيل المتوقعة في المنطقة، حيث يعتزمون تنفيذ حملة اغتيالات ضد قادة حماس في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال صالح العاروري حزب الله العاروري صالح العاروري اغتیال العاروری حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.

وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.

حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيلاللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله

وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.

وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.

طباعة شارك الحدود اللبنانية الجيش الإسرائيلي قصف جوي بلدة ⁧عيتا الشعب جنوب لبنان حزب الله مواقع إسرائيلية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • مقال بهآرتس: إسرائيل تسمح بقتل 100 مدني لأجل اغتيال قائد بحماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب
  • معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه
  • اعتقال شبكة حاولت تنفيذ عمليات اغتيال والإخلال بالأمن العام في العراق
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • الاحتلال يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله جنوب لبنان