رئيس جامعة المنوفية يكرم رعاة ومنسقي ملتقي ربط البحث العلمي بالصناعة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كرم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية رعاة ومنسقى ملتقى البحث العلمي بالصناعة الذي نظمته مكتب الابتكار البحثي بالجامعة ،بحضور خبراء البحث العلمي والصناعة في مصر، وذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة،و الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها توني المنسق التنفيذي لمكتب الابتكار البحثي بالجامعة.
وجه الدكتور أحمد القاصد الشكر إلي الشركات الراعية والمشاركة في فعاليات المؤتمر ونقابة المهندسين بالمنوفية علي دعمهم مساعي الجامعة لربط البحث العلمي بالصناعة والنهوض بالقطاعين الصناعي والزراعي، كما وجه الشكر لمنسقي الملتقي من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
واكد القاصد علي حرص الدولة المصرية علي تقديم دعم غير مسبوق للعلماء والباحثين لتطوير مجال البحث العلمي وتشجيع الإبتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة للدولة.
وأشار رئيس الجامعة إلي أهمية التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الصناعية لتحقيق أهداف إستراتيجية مصر 2030، ورؤية وزارة التعليم العالي لإعادة تشكيل الأطر التي تربط مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالصناعة، والتي تعد خطوة هامة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي بينهما، موضحًا أن ذلك يهدف إلى تعزيز التفاعل بين البحث العلمي والتطبيق العملي، وتحويل النتائج البحثية إلى حلول وابتكارات قابلة للتطبيق في الصناعة والقطاعات الإنتاجية الأخرى.
كما قام الدكتور أحمد القاصد بتسليم دروع الملتقي لرعاة الملتقي شركات، كونكورد، واكديما،ومؤسسة حجاب ودارالمنظومة ،ونقابة المهندسين،والمهندس أشرف فرحان نقيب المهندسين بالمنوفية، والدكتورة مها توني المنسق التنفيذي لمكتب الابتكار البحثي بالجامعة ومنسقى الملتقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه المؤسسات الصناعية نائب رئيس الجامعة التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصري التعليم العالي والبحث البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
أعلنت إدارة جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي فوز الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ الأسبق ورئيس جامعة وادي النيل بمصر، بجائزة العام 2025 في مجال علوم المواد المتقدمة وتطبيقات النانو، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي أُقيمت بحضور رفيع المستوى من قيادات الدولة ورؤساء الجامعات والعلماء.
وشهدت الاحتفالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور منال عوض وزير التنمية المحلية، والدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور يحيى عبد العظيم المشد رئيس جامعة الدلتا، والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، وسماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور محمد أبو هاشم أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات والباحثين البارزين.
ويُعد الدكتور ماجد القمري واحدًا من أهم العلماء العرب في مجال علوم المواد وتقنيات النانو، حيث استطاع أن يحقق حضورًا بحثيًا مؤثرًا على المستوى الدولي، من خلال نشر 216 بحثًا علميًا في دوريات محكمة عالمية، بالإضافة إلى مساهمته بفصلين علميين في كتب متخصصة صادرة عن دور نشر دولية مرموقة، الأمر الذي يعكس مكانته العلمية الرفيعة وتأثيره الممتد في مجالات البحث والابتكار.
وخلال مسيرته الأكاديمية الممتدة، حصل القمري على مجموعة من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة أفضل مؤسسة تعليمية من منتدى الإنجازات، وجائزة المدير العام في العلوم والتعليم من منتدى الإنجازات في أكسفورد عام 2019، إلى جانب جائزة أفضل جامعة مصرية لعام 2019 التي نالتها جامعة كفر الشيخ في عهده، نتيجة جهوده في تطوير بنية البحث العلمي وتعزيز التصنيف الدولي للجامعة.
وأكدت اللجنة المنظمة للجائزة أن اختيار الدكتور القمري جاء عقب تقييم شامل لإسهاماته البحثية وقدرته على توظيف علوم المواد والنانو في تطوير تطبيقات مبتكرة تخدم المجتمع والاقتصاد، مشيرة إلى دوره المحوري في دعم الباحثين الشباب وتوسيع آفاق البحث العلمي داخل الجامعات المصرية والعربية.
ويُعد هذا التتويج اعترافًا مستحقًا بمسيرة الدكتور ماجد القمري العلمية الغنية بالإنجازات، ودليلًا على دوره البارز في تعزيز مكانة الباحث المصري في المحافل الدولية.
وقد اختُتمت الاحتفالية بتسليمه درع الجائزة وسط إشادة واسعة من الحضور، تقديرًا لجهوده وإسهاماته في خدمة العلم والابتكار.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟