التضخم في تركيا يرتفع إلى 64.8% في ديسمبر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء ارتفاع التضخم في تركيا بنسبة 64.8 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023، ليواصل مسار الصعود المتوقع استمراره خلال الأشهر المقبلة بعد الزيادة الكبيرة في الحد الأدنى للأجور. وعلى أساس شهري، بلغ التضخم 2.93 بالمئة، وفقا لمعهد الإحصاء التركي، مقارنة بنحو 3.
وتوقع استطلاع لرويترز ارتفاع التضخم السنوي في تركيا إلى 65.1 بالمئة في ديسمبر، وأن يسجل التضخم الشهري 3.1 بالمئة، وبلغ التضخم في نوفمبر 61.8 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت الزيادة بقيادة أسعار قطاع الفنادق والمطاعم خلال العام المنصرم، والتي سجلت 93.2 بالمئة، يليها قطاع التعليم بنسبة 82.1 بالمئة. كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية 72 بالمئة خلال العام.
وبعد سنوات من التيسير النقدي، عكس البنك المركزي التركي مساره في يونيو ورفع الفائدة بمقدار 3400 نقطة أساس (ما يعادل 34 بالمئة) إلى 42.5 بالمئة بهدف السيطرة على التضخم.
ولكن بنهاية العام الماضي، رفعت الحكومة الحد الأدنى للأجور للعام الجديد 49 بالمئة، في زيادة جاءت أكبر من المتوقع. ويستفيد نحو سبعة ملايين شخص من زيادة الحد الأدنى للأجور، ومن المرجح أن تساهم الزيادة في رفع معدلات التضخم خلال الأشهر المقبلة، وفقا لخبراء اقتصاديين.
وارتفع التضخم بعد أزمة العملة في نهاية عام 2021 وصولا إلى أعلى مستوى له منذ 24 عاما عند 85.51 بالمئة في أكتوبر 2022. وانخفضت قيمة الليرة أمام الدولار بنحو 37 بالمئة خلال العام الماضي.
وأظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في البلاد بنسبة 1.14 بالمئة على أساس شهري في ديسمبر، و44.22 بالمئة على أساس سنوي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بالمئة على أساس التضخم فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بعد تحذيرات الفيدرالي بشأن التضخم
ارتفع الذهب بشكل طفيف بعد تراجعه في الجلسة السابقة، وهو انخفاض جاء إثر تحذير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، من مخاطر التضخم على الاقتصاد الأميركي.
وتداولت السبائك قرب مستوى 3,380 دولاراً للأونصة في التعاملات المبكرة في آسيا، بعد أن انخفضت بنسبة 0.6% يوم الأربعاء.
رغم أن الاحتياطي الفيدرالي أبقى أسعار الفائدة من دون تغيير، وأبقى صناع السياسات على توقعاتهم بإجراء خفضين للفائدة قبل نهاية العام، إلا أن باول قال إن لجنة السوق المفتوحة في الفيدرالي ما تزال تتوقع أن تنعكس الرسوم الجمركية على الأسعار النهائية.
كما نشر الفيدرالي توقعاته الاقتصادية الجديدة، وهي الأولى منذ أن كشف الرئيس دونالد ترمب عن حزمة شاملة من الرسوم الجمركية في أبريل، والتي أظهرت توقعات بنمو أضعف، وتضخم أعلى، وتراجع في التوظيف خلال هذا العام. وقد يؤدّي ارتفاع كبير في أسعار المستهلكين إلى كبح أي توجه للتيسير النقدي، وهو ما يُعد سلبياً للذهب كونه لا يدرّ فائدة.
التوترات الجيوسياسية تدعم الأسعار
مع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بدعم من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط. إذ قال ترمب إن إيران أهدرت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنه لم يقدم أي التزام بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الهجوم الإسرائيلي.
ساهمت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، إلى جانب حالة عدم اليقين الاقتصادي، في تعزيز الطلب على الذهب، خاصةً في ظل عمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفّقات نحو صناديق المؤشرات المتداولة، ما دفع المعدن النفيس إلى الارتفاع بنحو 30% منذ بداية العام.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3,378.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:21 صباحاً بتوقيت سنغافورة. ولم يشهد مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار تغيّراً يُذكر. وظلّت الفضة مستقرة، في حين سجّل كل من البلاتين والبلاديوم مكاسب.