وسائل إعلام: سوء تفاهم بين الطيار ومراقب الحركة الجوية قد يكون وراء حادث مطار طوكيو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكرت تقارير أن الاصطدام بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية وطائرة لخفر السواحل في مطار طوكيو قد يكون سببه سوء تفاهم بين طيار طائرة خفر السواحل ومراقبي الحركة الجوية.
وحسب وكالة "كيودو" اليابانية، فإن طائرة خفر السواحل لم تحصل على إذن بدخول المدرج. ووفقا لتسجيل المحادثات، فقد أعطي لطاقم الطائرة أمر بالتوجه إلى منطقة الانتظار، بينما يدعي قائد طائرة خفر السواحل (وهو الناجي الوحيد بين أفراد الطاقم) أنه حصل على إذن من مراقبي الحركة الجوية وأخذ بالطائرة إلى المدرج، حيث حدث تصادم مع طائرة الركاب أثناء قيامها بالهبوط.
من جانبها، نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK عن مصدر في وزارة النقل اليابانية، أن مراقب الحركة الجوية في مطار هانيدا أعطى الإذن لطائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية اليابانية بالهبوط على المدرج قبل وقوع الاصطدام، كما أمر المراقب طائرة خفر السواحل بالابتعاد عن المدرج.
إقرأ المزيدوأعلنت الخطوط الجوية اليابانية أن أفراد طاقمها تأكدوا من إذن الهبوط من المراقب وكرروا الإذن قبل البدء في عملية الهبوط.
وبدأ مسؤولو النقل والشرطة اليابانيون اليوم الأربعاء التحقيق في حادث مطار هانيدا بطوكيو، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل.
وقال مجلس سلامة النقل الياباني إن محققي سلامة النقل يعتزمون إجراء مقابلات مع الطيارين والمسؤولين من الجانبين، بالإضافة إلى مسؤولي مراقبة الحركة الجوية لتحديد سبب الاصطدام ومعرفة كيف انتهى الأمر بالطائرتين في وقت واحد على المدرج.
وبدورها، بدأت الشرطة تحقيقا منفصلا في ادعاء محتمل بالإهمال المهني، وقالت شرطة طوكيو الأربعاء إن المحققين فحصوا الحطام على المدرج وسيبدأون في إجراء مقابلات مع الأطراف المعنية.
ووقع الاصطدام مساء الثلاثاء عندما اصطدمت رحلة الخطوط الجوية اليابانية إيه إل-516 أثناء هبوطها على أحد مدارج هانيدا الأربعة، حيث كانت طائرة خفر السواحل إم إيه 722 – من طراز بومباردييه داش 8 – تستعد للإقلاع.
وانفجرت كرة نارية برتقالية من الطائرة، ثم واصلت طائرة الخطوط الجوية اليابانية السير على المدرج وهي لا تزال مغطاة باللهب بينما كانت تنفث دخانا رماديا. وفي غضون 20 دقيقة، تمكن جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 379 راكبا من الخروج عبر فتحات الطوارئ ونجوا.
وتم إجلاء قائد طائرة خفر السواحل التي انفجرت مصابا لكن خمسة من أفراد الطاقم قتلوا.
وكان مقررا أن تتوجه طائرة خفر السواحل إلى نيغاتا لتوصيل إمدادات الإغاثة للسكان في مناطق وسط اليابان التي ضربتها زلازل قوية أودت بحياة 62 شخصا.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام يابانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الطيران شرطة طوكيو كوارث جوية مطارات طائرة خفر السواحل الجویة الیابانیة الحرکة الجویة على المدرج
إقرأ أيضاً:
موسكو تعتمد تقنيات دفع متطورة في المواصلات العامة لتسهيل حركة الملايين
أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن العاصمة الروسية شهدت تطورًا لافتًا في نظام دفع أجرة وسائل النقل العام، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة أكثر من 15 مليون راكب يوميًا.
وأشار إلى أن موسكو استغنت تمامًا عن الطوابير التقليدية، حيث يمكن الآن استخدام بطاقات البنوك مباشرة عند مداخل المترو والحافلات، إلى جانب إمكانية شراء تذاكر شهرية غير محدودة الاستخدام، ما يخفف الضغط اليومي ويوفر وقت المواطنين الذين يعتمدون على هذه الشبكة الحيوية، خصوصًا مع الازدحام الشديد في شوارع المدينة.
وأشار مشيك خلال رسالة على الهواء، إلى أن السلطات الروسية أدخلت مؤخرًا تقنية "الدفع عبر التعرف على الوجه"، والتي بدأ تطويرها عام 2018 بالتزامن مع استضافة روسيا لكأس العالم. وأوضح أن هذه الخدمة، التي تم تعميمها مؤخرًا، تتيح للمستخدمين دخول وسائل النقل العام بمجرد الوقوف أمام الكاميرات، دون الحاجة لحمل بطاقة أو تذكرة، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة الأمن وتقلل من التكاليف التشغيلية المرتبطة بطباعة التذاكر، بالإضافة إلى دورها في دعم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن تأثير القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي السابق دونالد ترامب، والمقرر عقدها في ألاسكا، تشير إلى توقعات بإعادة دفء العلاقات الاقتصادية بين موسكو والغرب، كما أن بعض الشركات الغربية قد تفكر في العودة إلى السوق الروسية، ما قد يخلق فرص عمل جديدة ويعود بالنفع على الاقتصاد الروسي، إلا أن السلطات الروسية أكدت أنها لن تتخلى عن الشركات المحلية التي ساندت البلاد في فترة العقوبات، بل ستدعمها لضمان قدرتها على المنافسة في حال عودة رؤوس الأموال الأجنبية.