موسكو تعتمد تقنيات دفع متطورة في المواصلات العامة لتسهيل حركة الملايين
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن العاصمة الروسية شهدت تطورًا لافتًا في نظام دفع أجرة وسائل النقل العام، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة أكثر من 15 مليون راكب يوميًا.
وأشار إلى أن موسكو استغنت تمامًا عن الطوابير التقليدية، حيث يمكن الآن استخدام بطاقات البنوك مباشرة عند مداخل المترو والحافلات، إلى جانب إمكانية شراء تذاكر شهرية غير محدودة الاستخدام، ما يخفف الضغط اليومي ويوفر وقت المواطنين الذين يعتمدون على هذه الشبكة الحيوية، خصوصًا مع الازدحام الشديد في شوارع المدينة.
وأشار مشيك خلال رسالة على الهواء، إلى أن السلطات الروسية أدخلت مؤخرًا تقنية "الدفع عبر التعرف على الوجه"، والتي بدأ تطويرها عام 2018 بالتزامن مع استضافة روسيا لكأس العالم. وأوضح أن هذه الخدمة، التي تم تعميمها مؤخرًا، تتيح للمستخدمين دخول وسائل النقل العام بمجرد الوقوف أمام الكاميرات، دون الحاجة لحمل بطاقة أو تذكرة، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة الأمن وتقلل من التكاليف التشغيلية المرتبطة بطباعة التذاكر، بالإضافة إلى دورها في دعم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن تأثير القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي السابق دونالد ترامب، والمقرر عقدها في ألاسكا، تشير إلى توقعات بإعادة دفء العلاقات الاقتصادية بين موسكو والغرب، كما أن بعض الشركات الغربية قد تفكر في العودة إلى السوق الروسية، ما قد يخلق فرص عمل جديدة ويعود بالنفع على الاقتصاد الروسي، إلا أن السلطات الروسية أكدت أنها لن تتخلى عن الشركات المحلية التي ساندت البلاد في فترة العقوبات، بل ستدعمها لضمان قدرتها على المنافسة في حال عودة رؤوس الأموال الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو روسيا بوتين وسائل النقل المترو الحافلات
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من جهود جبارة لعرقلة لقاء بوتين وترامب
قال مسؤول روسي رفيع -اليوم السبت- إن بعض الدول ستبذل "جهودا جبارة" لعرقلة اجتماع مرتقب أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس سيعقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصف الشهر الجاري.
وفي منشور على تلغرام، قال المبعوث الروسي لشؤون الاستثمار كيريل دميترييف "مما لا شك فيه أن عددا من الدول الراغبة في استمرار الصراع ستبذل جهودا جبارة لعرقلة الاجتماع"، موضحا أنه يقصد بالجهود "الاستفزازات والتضليل".
وأعلن الرئيس الأميركي في وقت سابق أنه سيلتقي نظيره الروسي الجمعة المقبل بولاية ألاسكا، لبحث اتفاق نهائي بين موسكو وكييف من أجل وضع حد للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.
ولم يُكشف عن مضمون الاتفاق بعد، لكنه ربما يطالب أوكرانيا بالتخلي عن مساحات شاسعة من أراضيها، وهو أمر تعارضه عدد من الدول الأوروبية. واتهم دميترييف دولا لم يحددها بالاسم بالسعي إلى إطالة أمد الحرب.
ولم يسم دميترييف الدول التي يقصدها أو نوع "الاستفزازات"التي ربما تقدم عليها، في حين أكدت الرئاسة الروسية (كرملين) أيضا خطط عقد القمة.
خيارات السلاموفي السياق ذاته، نقلت رويترز عن يوري أوشاكوف مساعد بوتين أن الزعيمين "سيركزان على مناقشة خيارات التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية" المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وستكون قمة ألاسكا المرتقبة، الأولى بين رئيس أميركي وروسي منذ لقاء للرئيس الأميركي السابق جو بايدن وبوتين في جنيف في يونيو/حزيران 2021.
وآخر لقاء جمع ترامب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترامب الأولى، لكنهما تحدثا هاتفيا مرات عدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.