عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: اشتباكات بالأيدي بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب ضمن الاحتجاجات المناوئة للحكومة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
وسائل إعلام إسرائيلية: اشتباكات بالأيدي بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب ضمن الاحتجاجات المناوئة للحكومة
وسائل إعلام إسرائيلية: متظاهرون يغلقون شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب ويضرمون النار احتجاجا ضد الحكومة
وسائل إعلام إسرائيلية: فرق الخيالة تلاحق المتظاهرين وسط تل أبيب لمنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في المدينة
وسائل إعلام إسرائيلية: متظاهرون مسلحون من اليمين يهددون المتظاهرين المناوئين للحكومة في تل أبيب
التفاصيل بعد قليل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات إعلام إسرائیلیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
برلمان يشتبك بالأيدي ؟ وشعب يتوضأ بدموعه ؟
آخر تحديث: 7 غشت 2025 - 10:05 ص بقلم: د.خالد القرة غولي شهد البرلمان العراقي اليوم مشهدًا مؤسفًا ، وليس الأول من نوعه : اشتباكات بالأيدي ، صراخ ، وفوضى لا تليق بمكان يُفترض أنه يمثل إرادة الشعب ويجسّد قيم الديمقراطية ؟ ما حدث ليس مجرد ( خلاف سياسي ) بين أطراف مختلفة ، بل انعكاس خطير لانفصال السلطة التشريعية عن واقع المواطن ، وغياب الرؤية الوطنية عن كثير من ممثلي الشعب ؟
– في قاعة البرلمان : كانت الأيدي تُرفع لا للتصويت على قانون يُنقذ الاقتصاد ، ولا لإقرار مشروع يُخفف من معاناة الفقراء ، بل للكمات تُوجّه بين نواب، تهاوت لغة الحوار بينهم لتحل محلها لغة العنف ؟ حدث ذلك تحت قبة يُفترض أنها تمثّل أعلى مراتب الدولة المدنية , في المقابل ، يقف المواطن العراقي ، المنهك من الأزمات المتتالية ، مشدوها أمام مشهدٍ لا يُشبه تطلعاته. المواطن الذي يقف في طوابير البطالة، ويكافح من أجل لقمة عيشه ، ويترقب قرارًا يُحسّن من خدمات الصحة والتعليم والكهرباء ، لم يجد في هذا البرلمان سوى نسخة مكررة من العبث السياسي المستمر.
– في العراق : لا تمر جلسة برلمانية محتدمة إلا وتترك خلفها سخطًا شعبيًا واسعًا ؟ تزداد الهوة بين السلطة والناس ، وتفقد الكلمات قيمتها مع كل وعد لا يُنفذ ، وكل خلاف تتحول فيه قاعة البرلمان إلى حلبة صراع ، بدل أن تكون ورشة عمل وطنية جادة , لسنا بحاجة لبرلمان يستعرض عضلاته أمام الكاميرات ، بل لبرلمان يملك الجرأة ليواجه التحديات الاقتصادية ، يشرّع القوانين التي تُنقذ البلد ، ويضع حداً لمظاهر التسيب السياسي ؟ البرلمان ليس نادياً شخصياً لأحد ، ولا ساحة لتصفية الحسابات الفئوية والحزبية ؟
– الشعب العراقي لا يطلب المعجزات , كل ما يريده هو برلمان يمثله بحق ، يصغي لهمومه ، ويشرّع لصالحه ، لا لصالح كتل متصارعة تتقاسم النفوذ وتغيب عنها مصالح الناس ؟
– ويبقى السؤال : إلى متى سيظل المواطن العراقي يتوضأ بدموعه ، بينما من انتخبهم لا يتقنون سوى رفع أصواتهم وأيديهم في وجه بعضهم البعض؟
والى الله ترجع الامور ..