بغداد تستعد لاستضافة مهرجانين عربيين للمسرح والسينما
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
العراق – تستعد بغداد مطلع العام الحالي 2024 لاستضافة حدثين ثقافيين ضخمين، هما مهرجان الهيئة العربية للمسرح، ومهرجان بغداد السينمائي ضمن فعاليتين تستمران عدة أيام بمشاركة مئات الفنانين العراقيين والعرب.
وقال نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي، في تصريحات صحفية، إن مهرجان الهيئة العربية للمسرح في نسخته الـ14، سينطلق يوم 10 يناير/كانون الثاني إلى 18 منه، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية ونقابة الفنانين العراقيين وستكون هذه الدورة الأكبر منذ انطلاق المهرجان.
وأضاف جودي أن الهيئة العربية للمسرح عكف على تنظيم المهرجان بحيث يكون كل عام في دولة، وقد تم اختيار بغداد لهذا العام، مشيرا إلى أن المهرجان سينتظم بمشاركة 20 عرضا مسرحيا وأكثر من 130 باحثا وبحدود 450 إلى 500 ضيف من كافة أنحاء الوطن العربي والعالم.
وعن العروض العراقية بيّن جودي أن 5 عروض مسرحية عراقية تشارك ثلاثة منها على محور المسابقة وعرضان على محور العروض الموازية.
وأشار نقيب الفنانين العراقيين إلى أن العروض ستنظم على 3 مسارح هي الوطني والمنصور والرشيد، كما ستعقد مؤتمرات صحفية يومية عن العروض المشاركة والشخصيات المكرمة، كما سيشهد حفل الافتتاح تكريم 23 فنانا عراقيا لهم منجزهم وباعهم الطويل في المسرح العراقي.
مهرجان سينمائيأما مهرجان بغداد للسينما، فسينطلق من 10 فبراير/شباط حتى الـ14 منه، بهدف إنعاش صناعة السينما في العراق والتواصل مع صنّاع السينما في أنحاء الوطن العربي من مخرجين ومنتجين وممثلين وفنيين ومهتمين في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح جودي أن مهرجان بغداد السينمائي سيحمل اسم المخرج الكبير المخضرم محمد شكري جميل الذي سيكرم ضمن فعاليات المهرجان بجائزة إنجاز العمر، فضلا عن اثنين من كبار فناني السينما العراقية وهما الفنان قاسم الملاك والفنان سامي قفطان، اللذان سيكرمان أيضا.
وعن المشاركات، قال جودي “ستكون هناك في هذا المهرجان عدة مسابقات، الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية، وأفلام الأنيميشن وكذلك هناك مسابقة خاصة لـ”فضاءات سينمائية جديدة” وهي من إنتاجات المهرجان الذي قدم 10 أفلام روائية قصيرة لـ10 من صنّاع السينما العراقيين تأكيدا على دعم صناعة السينما.
وسيكون المهرجان فرصة لتبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون مع العالم العربي، وستعقد ندوة لتعزيز سبل الإنتاج العربي السينمائي المشترك يحاضر فيها كبار الفنانين إلى جانب ورشتين لكتابة السيناريو يحاضر فيهما الفنان ناصر طه، فضلاً عن ورشة للإخراج السينمائي يحاضر فيها الفنان الكبير علي بدر خان.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفنانین العراقیین
إقرأ أيضاً:
ديانا كرزون تستعد لحفل غنائي بمهرجان جرش
تستعد الفنانة الأردنية ديانا كرزون لإحياء واحدة من أبرز حفلات الصيف ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث تلتقي بجمهورها يوم 26 يوليو الجاري على المسرح الجنوبي، في ليلة ينتظرها عشاق الطرب والتراث.
حفل جرش عودة إلى الجذور وأجواء الفرحأعلنت إدارة مهرجان جرش عن طرح تذاكر الحفل إلكترونيًا، في إطار استعدادها لاستقبال الآلاف من محبي النجمة ديانا كرزون، التي اعتادت أن تملأ مسارح الأردن والعالم العربي طربًا وحضورًا لافتًا.
ومن المنتظر أن تقدم كرزون باقة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة، ضمن أجواء احتفالية تراثية تمثل هوية المهرجان العريق.
زفات أعراس بروح عربية أصيلةوقبل الحفل المنتظر، فاجأت ديانا جمهورها بإطلاق عملين غنائيين جديدين مخصصين للأعراس، مستلهمَين من التراث العربي، أحدهما أردني والآخر خليجي، وذلك كإهداء خاص لكل العرسان في العالم العربي.
وصرّحت كرزون أن رغبتها في تجديد وتقديم التراث بأسلوب عصري كانت الدافع الرئيسي لإصدار هذين العملين، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الهوية الموسيقية وتطويرها لتناسب ذوق الجيل الجديد.
"زفة شبيك لبيك" و"هب السعد" من الفلكلور إلى العصر الحديثالعمل الأول، بعنوان "زفة شبيك لبيك"، كُتب بكلمات الشاعر رائد الشطناوي، وتم تطوير لحنها المأخوذ من الفلكلور الأردني، بينما قام محمد القيسي بإعادة توزيعها موسيقيًا، وقد حققت الأغنية انتشارًا واسعًا على موقع يوتيوب بعد أيام قليلة من إصدارها عبر القناة الرسمية للفنانة.
أما العمل الثاني، فهو "زفة هب السعد"، المستوحى من التراث الخليجي، حيث أعاد توزيعها عبد الله العماني، مقدّمًا إيّاها بروح معاصرة مع الحفاظ على أصالة اللحن والكلمة.
كرزون: فخورة بالتراث العربي ومتشوقة لتقديم المزيدأكدت ديانا كرزون أن هذه الأعمال تمثل جزءًا من اعتزازها الكبير بالتراث العربي الزاخر، مشددة على أن هناك الكثير من الكنوز الموسيقية التي تستحق أن تُقدَّم بشكل جديد يلامس القلوب ويواكب تطور الأذواق الفنية.
وأضافت أن التفاعل الجماهيري الكبير الذي لمسته من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي زادها حماسًا للاستمرار في هذا التوجه، خاصة أن العملين أصبحا من أكثر الأغاني تداولًا في مناسبات الأفراح مؤخرًا.
رصيد فني حافل بأغاني الزفافلطالما عُرفت ديانا كرزون بتميزها في غناء الزفات والأغاني المخصصة للأفراح، مثل: "زفة فرحتنا الليلة" و"ولعانة"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت جزءًا من ذاكرة الفرح العربي، ما يجعلها خيارًا أولًا في حفلات الزواج والمناسبات السعيدة.
ليلة استثنائية في جرشينتظر جمهور ديانا كرزون ليلة استثنائية في مهرجان جرش، حيث ستجمع بين الطرب الأصيل والأغاني التراثية وأجواء الفرح، في حفل يبدو وكأنه تتويج لمسيرة فنية متألقة، وتأكيد على أن الفنانة لا تزال قادرة على التجديد والإبداع بروح تحمل عبق الماضي ونبض الحاضر.