بعد اغتيال العاروري.. إسرائيل تجدد الغارات على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أغار الطيران الحربي والطائرات الإسرائيلية دون طيار عدة مرات، اليوم الأربعاء، على مناطق حدودية في جنوب لبنان.
وشنّت إسرائيل غارة استهدفت منزلاً في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا الحدودية جنوب لبنان، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.وشنّت طائرة إسرائيلية دون طيار، غارة على منزل في بلدة عيتا الشّعب، الحدودية جنوب لبنان بثلاثة صواريخ ولم ترد معلومات عن إصابات، واستهدفت طائرة أخرى، بثلاث غارات حي الرجم في بلدة عيتا الشعب، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية تلة الراهب، وأحراج بين بلدتي رميش، وعيتا الشعب.
مسؤولون: #لبنان على شفير الهاوية https://t.co/j0rfiiCpVe
— 24.ae (@20fourMedia) January 3, 2024 وأعلن حزب الله، في بيانات منفصلة، أن عناصره استهدفوا ثكنة زرعيت، وموقع جل العلام الإسرائيليين بالأسلحة المناسبة.ونعت الميليشيا عنصرين منها في مدينة بعلبك في البقاع شرق البلاد، ومن بلدة دير الزهراني في جنوب لبنان، ليرتفع عدد قتلاها إلى 137.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة الناقورة الحدودية الجنوبية ومنطقة اللبونة، في جنوب لبنان أيضاً.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والحزب، في حين اغتالت غارة نسبت إلى إسرائيل أمس في معقل الحزب في بيروت، القيادي في حركة حماس، صالح العاروري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
دانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى “الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية”، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: “تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي” مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ”الانتهاك الصارخ” لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.