شجرة ترتيب الأنبياء وأعمارهم.. اعرف أماكن دفنهم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمتلك كل نبي من أنبياء الله قصة ورسالة خاصة، تُلهم ملايين البشر في جميع أنحاء العالم، وتعتبر سيرتهم جزءًا مهمًا من تراث الأديان السماوية، ونتيجة لهذا، يهتم كثيرون بالتعرف على ترتيبهم وأعمارهم وأماكن دفنهم.
ونستعرض ترتيب نزول الرسل، وأماكن دفنهم وأعمارهم، بحسب ما ذكرت في الكتب السماوية، وكتب التراث الإسلامي، في مقدمتها كتاب «دعوة الرسل عليهم السلام» للكاتب أحمد غلوش.
يُعتبر آدم أول الأنبياء، وأول إنسان نزل على سطح الأرض، ولا يذكر في القرآن الكريم مكان دفنه بشكل محدد، ووفقًا لكتب التراث الإسلامي، عاش 1000 سنة، واختلفت المقولات حول مكان دفنه، فالبعض قال إنه دفن في الهند، والبعض الآخر قال مكة أو في بيت المقدس، وتزوج آدم من حواء في الجنة، ثم نزلا إلى الأرض لتبدأ الحياة البشرية.
إدريس عليه السلامعاش إدريس عليه السلام على الأرض 865 سنة، وهو أحد أجداد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
نوح عليه السلامقصة سيدنا نوح عليه السلام، من القصص الملهمة للكثيرين، فهو نبي الله الذي بنى السفينة ونجا بنفسه ومن معه من الطوفان، ويقال إنه دفن في مكان يُعرف باسم جبل الجودي في العراق، كما تداولت أقول في التراث عن دفته حول المسجد الحرام.
سيدنا هود عليه السلامعاش 464 سنة، ودفن في اليمن، وله مقام يزار في حضرموت يقصده الأشراف العلويين من ذرية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
سيدنا صالح عليه السلاملم تذكر الكتب المدة التي عاشها، وهناك من يزعم أن قبره في حضر موت باليمن.
سيدنا لوط عليه السلاملم تذكر الكتب المدة التي عاشها، ويذكر أن له قبرا في قرية صوعر، وهو من قرابة نبي الله سيدنا إبراهيم.
سيدنا إبراهيم عليه السلاملقب سيدنا إبراهيم بأبو الأنبياء، وهو ولد بعد الطوفان بـ1263 سنة في فلسطين، وعاش 200 سنة، ودفن أيضًا في فلسطين، التي تقع فيها قبر زوجته الأولى سارة.
سيدنا إسماعيل عليه السلامعاش 137 سنة، ودفن بجوار والدته هاجر في مكة.
سيدنا إسحاق عليه السلامعاش 180 سنة، ودفن مع أبيه إبراهيم في فلسطين.
سيدنا يعقوب عليه السلامعاش 147 سنة، وتنفيذا لوصيته نقله ابنه يوسف من مصر، التي توفي بها ليُدفن في فلسطين.
سيدنا يوسف عليه السلامكان عزيز مصر الذي تقلد حكمها وهي في الأربعين من عمره، وعاش 110 سنوات، ودفن في نابلس بفلسطين.
سيدنا شعيب عليه السلاميوجد ضريحه في حطين بدولة فلسطين، وله مقام مشهور بالأردن في العاصمة عمان، ولم تذكر الكتب السماوية أو كتب التراث عدد السنوات التي عاشها.
سيدنا أيوب عليه السلامعاش 93 سنة ودفن بجوار زوجته بقرية الشيخ سعد القريبة من دمشق.
سيدنا ذو الكفل عليه السلامولد في مصر، واختلفت الأقول حول مكان دفنه بين سيناء، أو بجوار والده في أرض الشام.
سيدنا يونس عليه السلاملم تذكر الكتب السماوية المدة التي عاشها، أو مكان قبره، ولكن هناك بعض المقولات التي ثبت وجود قبره في العراق بنينوى، ولكن توجد له عدة مقامات في عدة أماكن.
سيدنا موسى عليه السلامعاش 120 سنة، وتوفي في سيناء عندما ضرب الله التيه على بني إسرائيل، ودُفن هناك.
سيدنا هارونعاش 122 سنة، وتوفي في سيناء واختلفت الأقوال حول مكان دفنه ما بين جبل أحد بالمدينة المنورة أو سيناء.
سيدنا يوشع عليه السلاملا توجد مصادر أو تفاصيل حول عمره أو مكان وفاته، ولكن له مقام عالي في الأردن بمدينة عمّان.
اليسع عليه السلاملم تذكر الكتب السماوية أو التراثية المدة التي عاشها، أو المكان الذي اتجه اليه بعد عصيان قومه في أرض الشام.
سيدنا إلياس عليه السلامذكرت الكتب التراثية أنه ولد بعد دخول بني اسرائيل فلسطين، ويوجد قبره في بعلبك بلبنان.
سليمان عليه السلامورث ملك أبيه وعمره 12 سنة وعاش 52 سنة، وهو النبي الذي ملكه الله رقاب مردة الإنس والجن، وقال تعالى: (وَحُشرَ لسليمان جُـنُـودُهُ مِنَ الجنِ والإنسِ والطيرِ فهم يُوزعون) [النمل].
داود عليه السلامعاش 100 سنة، وذكر أن ملكه دام 40 سنة، وكان حكيما بأمور السياسة والقيادة.
زكريا عليه السلامعاش 150 سنة، ونشر بالمنشار على يد من ذبحوا ابنه يحيى.
يحيى عليه السلامولد في السنة التي ولد فيها المسيح، ولم تذكر الكتب المدة التي عاشها، وذكر أن رأسه مدفون في الجامع الأموي بدمشق.
عيسى عليه السلامعاش على الأرض 33 سنة، ورفعه الله بعد بعثته بثلاث سنوات، وذكر أن والدته السيدة مريم العذراء عليها السلام عاشت بعده 6 سنوات، وتوفيت ولها من العمر 53 سنة في فلسطين.
سيدنا محمد خاتم النبيينولد نبي الله في مكة، وتوفي عليه الصلاة والسلام وهو في الـ63 من عمره أي سنة 633، ودفن بحجرته المباركة في المسجد النبوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدنا محمد أنبياء الله سيدنا عيسى مكة الکتب السماویة فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
بيانا مليونية صنعاء وعشرينية بغداد.. الأول نقش عليه تعزيز الصمود والآخر نقش عليه ترسيخ العمالة
يمانيون|قراءة| محسن الجمال
إثني عشر ساعة فقط.. المدة التي عقدت واختتمت فيها فعاليات قمة جامعة الدول العربية في دورتها الرابعة والثلاثون المنعقدة أمس السبت 17 مايو 2025م في العاصمة العراقية بغداد، بحثت القمة قضايا المنطقة على الإعلام وكتبت مظلومية غزة على الورق حبرا بالأقلام.. وعبر شاشات القنوات الفضائية عرضت كلمات القمة، كان الجميع يشاهد استمرار نزيف حمام الدم في قطاع غزة وتتصاعد فيها ارتكاب الجرائم الوحشية بشكل يومي، حيث وصل عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,339 شهيداً جلهم من النساء والأطفال، بحسب آخر إحصائية أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع المحاصر بتواطؤ دولي وتخاذل عربي، على خلاف الموقف اليمني الذي أجمع عليه العالم اليوم بأنه في الخط المتقدم لإسناد فلسطين وأن كفة اليمن أرجح.
قمة بغداد.. نكبة جديدة
منذ الساعة الأولى لانطلاقة القمة صباحا وإعلان مخرجات البيان الختامي مساءا وما بينهما لم يتوقف العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بغزة بمختلف أنواع الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا، فقد توجت مخرجاته بـ12 عنواناً كان من أبرز نقاطه “التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كونها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة، الذي اعتبره محللون حبر على ورق، وإعادة تدوير لكل مخرجات القمم العربية السابقة التي عقدت بشأن هذا الموضوع منذ عام النكبة 77 وحتى اليوم، لتضيف هذه القمة نكبة مشتركة جديدة للأمة العربية من جهة، ونكبة إضافية لمسلسل نكبات الخذلان للشعب الفلسطيني من جهة أخرى.
مخرجات القمة تفتح شهية العدو
ورغم أن هذه القمة العربية تعد هي الثالثة منذ معركة طوفان الأقصى في العام 2023، لكن لم يتجاوز سقفها بعبارات المناشدات والمطالبات، والتنديدات الهزيلة والضعيفة، حيث يرى محللون سياسيون بأن العدو الإسرائيلي والأمريكي يرى في مخرجاتها بمثابة حافزاً جديدا يفتح شهيته لبسط المزيد من السيطرة والاحتلال في المنطقة العربية، وتشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أي دولة عربية وإسلامية، وأنها لا تشكل عليه أي مخاوف أو تهديدات حقيقية يحسب لها أي حساب، مقارنة بما هو حال الشعب اليمني قيادة وشعبا وجيشا الذي يقف بثبات وصلابة في إسناد غزة، بلا كلل ولا ملل ولا فتور، وتتعاظم قدراته وعملياته في عمق كيان العدو ملحقا بالعدو خسائر فادحة، منذ دخول اليمن على خط معركة الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ضعف بيان قمة بغداد وقوة بيان صنعاء
مخرجات القمة المعلنة أظهرت من جديد عجز الدول والعربية والإسلامية وضعفها وهوانها في التحرك العملي لنصرة سكان غزة، وأن لا جدوائية وآمال تعلق عليها في تبني قضايا الأمة أيا كانت، مقارنة ببيان مسيرات “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع” المليونية عصر الجمعة 16 مايو 2025م بالعاصمة صنعاء والمحافظات، اسناداً لغزة وثباتاً مع الشعب الفلسطيني، وكتفاً بكتف وجنبا إلى جنب نصرة للمستضعفين وجهادا في سبيل الله وابتغاء مرضاته، حيث حيا البيان مواقف الشعب الفلسطيني الخالدة في مواجهة غطرسة الكيان المحتل وأنهم بجهادهم وصبرهم يمنعون تكرار النكبة، مذكرا شعوب الأمة بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، وداعيا لهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم ومقدساتهم في فلسطين.
رسالة اليمنيين في ذكرى النكبة
وفي ذكر النكبة أكد بيان صنعاء أن الشعب الفلسطيني بمواقفه الخالدة يقف حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ويحمي الأمة من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”، وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، لن تتكرر النكبة بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وأكد البيان الصادر عن المسيرة المليونية بصنعاء، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون”.
وأضاف بيان مليونية صنعاء “نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.