كورونا أعاقت بيع بلاي ستايشن 5 بعدما إخترق حاجز بيع 50 مليون نسخة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البوابة - بعد ثلاث سنوات من اعلان شركة " سوني "اليابانية عن اطلاق الجهاز الذي يعتبر الاحدث بين أجهزة الألعاب في السوق حاز على إنتشار واسع وتحقيق مبيعات تجاوزت 50مليون نسخة منه
اقرأ ايضاًكان لهذا النجاح الشاسع المحقق عامل أساسي أدى الى انتشاره بهذا الكم الهائل من المبيعات وهي ألعاب الالعاب التي صدرت تزامنا مع الاعلان عن الجهاز الجديد حيث تم استعراض ألعاب مثل "مارفلز سبايدر مان 2"، التي حققت مبيعات هائلة تجاوزت في الساعات الأولى بعد إصدارها، 2.
كما أكدت شركة "سوني" أن محبي بلاي ستايشن حول العالم كانو عامل مؤثر في هذا النجاح، حيث أبدى اللاعبون تفاعلًا إيجابيًا مع الجهاز ومحتواه اللعبي الجديد والمميز .
تأثير كورونا على بلاي ستايشن 5وكانت الشركة قد أصدرت بيانًا تحدثت فيه عن التحديات التي واجهت انتاج الألعاب خلال فترة جائحة كورونا بحيث قد تأثرت المبيعات والتصدير بشكل كبير بسبب صعوبة نقلهم تحت ظروف شلَت فيه كل انواع النقل في ذلك الحين وعلى الرغم من ذلك الا ان شركة سوني قد حققت نجاح كبيرا مما يدل على الإقبال الشديد والملح من اللاعبين ومحبي البلاي ستايشن حول العالم وقوة العلامة التجارية على المستوى العالمي
في النهاية يعتبر هذا الانجاز اشارة إيجابية لشركة "سوني" في صناعة ألعاب الفيديو على وجه العموم حيث يظهر الإقبال المستمر على منصات الألعاب الالكترونية الحديثة من الشركة نجاح كبيرا
وقال رئيس قسم ألعاب الفيديو لدى "سوني" جيم راين، في البيان "يسعدنا إنها المرة الأولى منذ إطلاق بلاي ستايشن 5 يكون لدينا مخزون كامل من وحدات التحكم لموسم أعياد نهاية السنة، مما يتيح للراغبين في الحصول عليها و شراءها".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العاب بلاي ستيشن 5 التاريخ التشابه الوصف بلای ستایشن
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.