هل يوجه الجيش الأمريكي ضربة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، عن خيارات البيت الأبيض بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.
وأوضحت "إن بي سي" نقلا عن مسئولين أمريكيين أن البيت الأبيض لم يوافق حتى الآن على أي خيارات عسكرية أعدها الجيش الأمريكي ضد ميلشيات الحوثي في اليمن.
يأتي ذلك في ظل استمرار قوات الحوثي في استهداف السفن المارة بالبحر الأحمر، ما أسفر عن تكوين الولايات المتحدة تحالف دولي مكون من 39 دولة لحماية الملاحة في البحر الأحمر، حيث اضطرت عدد من شركات الشحن العالمية لتحويل مساراتها إلى رأس الرجاء الصالح بعيدا عن مسار البحر الأحمر وقناة السويس.
وتسبب تحويل شركات الشحن البحرية في طول مدة الرحلات البحرية وارتفاع أسعار الشحن 173% بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرج الأمريكية اليوم الخميس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين في اليمن الجيش الأمريكي ميليشيات الحوثي الملاحة في البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.