مسئول أمريكي: قواتنا نفذت ضربة ضد قيادي بفصيل عراقي في بغداد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن واشنطن نفذت ضربة ضد قيادي بفصيل عراقي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات على القوات الأمريكية.
وحسب “رويترز”، قال المسئول الأمريكي، إن “الجيش الأمريكي نفذ ضربة في بغداد ضد زعيم مليشيا عراقية يعتقد أنه مسؤول عن الهجمات على قواتنا”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول عبد الله، إن ما جرى من استهداف لمقر الحشد الشعبي في بغداد، هو اعتداء سافر وتعد صارخ على سيادة العراق وأمنه ولا يختلف عن الأعمال الإرهابية.
بدوره، اتهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بمسؤولية الهجوم على مقر لمليشيات الحشد الشعبي في العاصمة بغداد.
وقال السوداني: "التحالف الدولي بقيادة واشنطن يتحمل مسؤولية الهجوم "غير المبرر" على قوات أمنية عراقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن القوات الأمريكية الجيش الأمريكي الحشد الشعبي الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود
#سواليف
قتل #عراقي من #محافظة #صلاح_الدين، ابنته 25 عاماً، لأنها فتحَت باب المنزل لأخيها المطرود.
وبدأت #تفاصيل #الجريمة بتلقي أجهزة الأمن بلاغاً من #مستشفى #طوزخورماتو العام عن جثة فتاة عشرينية، بدت عليها آثار ضرب مبرح وكدمات متفرقة على الرأس والظهر وسائر الجسد.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى بواسطة جدتها وعمتها، عقب اتصال من والدها أخبرهما فيه أنها فقدت وعيها.
مقالات ذات صلةغير أن التحقيقات كشفت أن الأب هو الذي اعتدى على ابنته بالضرب حتى الموت، ثم هرب إلى العاصمة بغداد، بعد ارتكاب الجريمة، قبل أن يسلم نفسه لاحقاً بعد تأكده من وفاتها.
وخلال استجوابه أمام قاضي التحقيق، أقرّ المتهم بالجريمة، موضحاً أنه طرد ابنه من المنزل إثر خلاف شديد، وطلب منه الإقامة في منزل والدته ببغداد. ولكن الأب لاحظ لاحقاً وجود شاحن هاتف ابنه في المنزل، ما أثار شكوكه في أنه عاد خلسة. وعند سؤاله ابنته عن دخول شقيقها إلى المنزل، أنكرت معرفتها بالأمر، ما دفعه، كما قال في اعترافاته، إلى استجوابها في ليلة الجريمة.
وأوضح أنه، وتحت تأثير الكحول، انهال عليها ضرباً مبرحاً بخرطوم مياه، رغم محاولتها تهدئته، وطلبها الصفح.
وفي صباح اليوم التالي، أخبره ابنه الأصغر بأن شقيقته لم تستيقظ، فحاول إيقاظها لكنه فوجئ بها فاقدة للوعي، فاتصل بوالدته، التي حضرت إلى المنزل بصحبة شقيقته، وحاولتا إنقاذ الضحية، دون جدوى، فنقلتاها إلى المستشفى بينما فر الأب من المنزل، قبل أن يعود لاحقاً ويسلّم نفسه بعد إعلان وفاتها رسمياً.
وبناءً على اعترافاته والتقارير الجنائية، أصدرت المحكمة حكمها بسجنه 15 عاماً.