ابراهيم الاشموري:

اتلفت مصلحة الجمارك امس كميات كبيرة من الادوية والمواد الاخرى الممنوعة ومنتهية الصلاحية والتي كانت مضبوطة بمخازن ديوان عام المصلحة .

وتولت الإدارة العامة للضابطة الجمركية مع اللجنة المكلفة من المصلحة عملية حصر وجرد تلك المواد في وقت سابق وكانت لعدد ٦٦٠ صنفا تنوعت ما بين ادوية ممنوعة ومنتهية الصلاحية ومسدسات خرز وليزر

وأصناف أخرى ممنوعة ومنتهية الصلاحية بكمية اجمالية تقدر بحوالي ٢٠ طنا وتم نقلها إلى مقلب الازرقين بمحافظة صنعاء حيث اتلفت بحضور اللجنة المكلفة من مصلحة الجمارك ومندوبين عن الجهات ذات العلاقة.

وفي تصريح صحافي ، اوضح نشوان الكحلاني مدير عام الضابطة الجمركية أن عملية الاتلاف تمت وفقا للإجراءات القانونية.. مشيرا الى ما تشكله تلك المواد من أضرار وخطورة على المجتمع في مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية.

واضاف الكحلاني أن عملية الاتلاف ليست الأولى فقد سبقها عدد من عمليات الاتلاف في مختلف المكاتب والمراكز الجمركية في الآونة الأخيرة ترجمة لتوجيهات قيادة المصلحة في حلحلة القضايا والمضبوطات المعلقة منذ فترات طويلة والتي تم ضبطها بالتنسيق والتعاون مع وحدة مكافحة التهريب والجهات الرقابية ممثلة بالهيئة العليا للأدوية وهيئة المواصفات والمقاييس وغيرها، موضحا بانخ تمت إحالة قضايا التهريب للجهات المختصة عملا بأحكام مواد قانون الجمارك.

وأشار الى أن الجمارك تقوم بمهام حماية المجتمع من دخول البضائع التي تؤثر على أمن وسلامة وصحة المجتمع.

مؤكدا اهمية تفاعل المجتمع بكل فئاته في مكافحة التهريب من خلال الابلاغ عن أي حالات تهريب أو أي معلومات وذلك على الرقم المجاني لعمليات مكافحة التهريب بالمصلحة 8001313.

من جانبه أوضح مندوب الهيئة العليا للأدوية احمد شبيل أن كمية الادوية التي تم اتلافها تعد واحدة من عمليات الاتلاف التي تمت والتي تعكس المستوى الكبير من اللامبالاة من قبل من يقومون بتهريب الادوية وضربهم بجميع القوانين والاخلاق الانسانية عرض الحائط سعيا وراء المكاسب المادية،مشيرا الى ان عملية الاتلاف تعكس حجم الجهود التي تبذلها مصلحة الجمارك والجهات ذات العلاقة في سبيل حماية المواطن والوطن من كل ما يمس به في مختلف النواحي.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي

تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.
وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.
ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الأوشابتي.. خدم العالم الآخر | ورشة بـ متحف شرم الشيخ
  • الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
  • النيابة تتلف أكثر من 686 ألف حبة مخدرة في البيضاء
  • بخوش: فخورون بجهود الجمارك في ظل التحوّلات الجوهرية
  • محافظ أسيوط يعلن عن اعتماد الخطة السكانية 2025-2026
  • متحدث «الزكاة والضريبة»: المنافذ الجمركية بكوادرها وتقنياتها الأمنية تحبط كافة محاولات التهريب
  • “من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
  • الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية
  • استفد من ChatGPT وروبوتات الدردشة الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بهذه النصائح
  • الحويج: العمالة الوافدة تتحكم في سوق الخضروات وتستخدم الأسمدة الممنوعة دوليًا