العلوم والتكنولوجيا، أول دراسة من نوعها تكشف أن ChatGPT يجعلنا أكثر إنتاجية ويعزز جودة الإنتاج!،قد تسيطر الروبوتات يوما ما على البشرية، ولكن على المدى القريب، يمكن أن تساعد روبوتات .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أول دراسة من نوعها تكشف أن ChatGPT يجعلنا أكثر إنتاجية ويعزز جودة الإنتاج!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أول دراسة من نوعها تكشف أن ChatGPT يجعلنا أكثر...

قد تسيطر الروبوتات يوما ما على البشرية، ولكن على المدى القريب، يمكن أن تساعد روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT الموظفين على القيام بمهامهم الكتابية.

وهذه هي النتائج التي توصلت إليها دراسة جديدة، على الأقل، تتبعت أداء الكتابة لـ 453 من المتخصصين المتمرسين والمتعلمين بالجامعة مقسمة بالتساوي إلى مجموعتين: إحداهما تعلمت استخدام ChatGPT وأخرى أجبرت على إكمال مهام الكتابة الخاصة بهم بمفردهم.

ووجد الباحثون أن برنامج الدردشة الآلي جعل الأشخاص الخاضعين للاختبار أكثر إنتاجية بنسبة 40% وحسّن جودة عملهم بنسبة 18%.

وفي الواقع، تمسك عدد كبير من المشاركين في الدراسة، الذين تم تشجيعهم على استخدام ChatGPT، بالبرنامج للحصول على دفعة إضافية في العالم الحقيقي.

وبعد أسبوعين، أبلغ 34% عن استخدام ChatGPT في بيئة احترافية. وبعد شهرين، ارتفع هذا الرقم، حيث أفاد 42% من المشاركين أنهم قاموا بتسجيل الدخول إلى ChatGPT للحصول على مزيد من المساعدة أثناء العمل.

ولكن في ما قد يكون أكثر النتائج إثارة للإعجاب في الدراسة، كما نُشر يوم الخميس في مجلة Science، وجد الباحثون أن هؤلاء المشاركين ذوي مهارات الكتابة الأضعف استفادوا أكثر من التشاور مع ChatGPT.

ويقترح معدو الدراسة، الاقتصاديون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن عملهم يوضح مسارا نحو الحد من عدم المساواة بين العمال.

وكتب الباحثون: "بشكل عام، يبشر وصول ChatGPT ببدء عصر من عدم اليقين الواسع بشأن الآثار الاقتصادية وتأثيرات سوق العمل لتقنيات الذكاء الاصطناعي".

وأشاروا إلى أن "هذه النتائج تتفق مع دراسات أخرى تظهر تعزيز الإنتاجية وتأثيرات التكافؤ لتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة"، مستشهدين بدراستين أجراهما المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، وهو منظمة غير ربحية خاصة.

وتم اختيار المشاركين في الدراسة من مجالات التسويق، وكتابة المنح، والاستشارات، وتحليل البيانات، والموارد البشرية، من بين المهن الأخرى التي كثيرا ما يُطلب منها أداء "مهام الكتابة الاحترافية ذات المستوى المتوسط".

وكان نصف العاملين في مجموعة الاختبار يعملون مع الإصدار 3.5 من ChatGPT.

وحرص الاقتصاديون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على تعيين مهام موضوعات الدراسة الخاصة بهم التي تشبه أعمال الكتابة في العالم الحقيقي التي قد يواجهونها في العمل: مهام اختبار من 20 إلى 30 دقيقة تكرار عمل كتابة البيانات الصحفية، وصياغة تقارير قصيرة، وعمل وثائق التخطيط، وإعداد رسائل بريد إلكتروني دقيقة.

وساعدت أسئلة الاستطلاع الإضافية الباحثين على تأكيد أن المشاركين وجدوا بالفعل الاختبارات مشابهة للمهام التي واجهوها من قبل في مكاتبهم.

وللتأكد من أن المجموعة الضابطة شهدت برنامجا تعليميا مكافئا يستغرق وقتا طويلا، تم إرشاد موضوعات الدراسة في هذه المجموعة الثانية حول كيفية استخدام أداة كتابة تعاونية تسمى محرر LaTeX Overleaf بدلا من ChatGPT.

لكن الباحثين لم يتتبعوا فقط أداء موضوعاتهم واستخدامهم لـ ChatGPT، ولكن أيضا ردود أفعالهم الشخصية تجاه أداة الذكاء الاصطناعي.

وقال ثلث أولئك الذين أبلغوا عن عدم استخدام ChatGPT في استطلاعات ما بعد الدراسة أن كتاباتهم المتعلقة بالعمل كانت "مصممة خصيصا" لعملائهم وتتطلب معلومات "في الوقت الفعلي" أو "فريدة" عن منتجات شركتهم.

ووجد الاقتصاديون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن أولئك الذين استخدموا ChatGPT استمتعوا بمهامهم بنسبة 47% أكثر من المتوسط فقط، ولكن التشتت القياسي للانحرافات عن هذا المستوى المتوسط من المتعة.

وكان مستخدمو ChatGPT أيضا أكثر قلقا بشكل ملحوظ، وأكثر حماسا وتفاؤلا بشأن النذر المستقبلية التي بشرت باعتماد أوسع للذكاء الاصطناعي في صناعاتهم ومهنهم.

ومع ذلك، سرعان ما تبددت هذه المشاعر بعد استطلاعات المتابعة لمدة أسبوعين وشهرين، حيث اعتاد المشاركون على الوضع الطبيعي الجديد.

وكتبوا: "من الأفضل تفسيرها على أنها ظواهر قصيرة المدى تعكس تجارب المستجيبين الأولى مع التكنولوجيا".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تجاوز أمازون وواتساب.. ChatGPT يدخل قائمة أكثر المواقع زيارة عالميا

حقق ChatGPT تقدما كبيرا في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تجاوز عدد زواره بعضا من أبرز المواقع الإلكترونية مثل أمازون وإكس وريديت وواتساب وويكيبيديا منذ منتصف عام 2024. 

وفقا لمنصة تحليلات الويب Similarweb، أصبح ChatGPT الآن خامس أكثر المواقع شهرة عالميا من حيث عدد الزيارات، ليحل خلف جوجل ويوتيوب وفيسبوك وإنستجرام في سبتمبر 2025.

اطلاق ميزة المحادثات الجماعية Group Chats على جميع خطط ChatGPTتعرف على الطريقة.. كيف تتحدث مع ChatGPT مجانا داخل واتساب؟زيادة ملحوظة في الزيارات

شهدت الزيارات إلى جميع روبوتات الدردشة الرائدة ارتفاعا بنسبة 76% على أساس سنوي، بينما زادت جلسات التطبيقات المحمولة سبع مرات، كما أفادت التقارير من Similarweb.

جذب ChatGPT بمفرده حوالي 6.3 مليار زيارة في شهر سبتمبر الماضي، ما يمثل 76% من إجمالي الزيارات إلى منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي. 

في المقابل، جاء نموذج جوجل Gemini في المركز الثاني، حيث استقطب أكثر من مليار مستخدم، بما يعادل 12.57% من إجمالي الزيارات.

المنافسة الشرسة في السوق

لم تتمكن أي منصة روبوت دردشة أخرى من جذب حصة كبيرة من الزوار بمفردها، فقد استحوذ DeepSeek الصيني على نحو 4% من إجمالي الزيارات إلى منصات الذكاء الاصطناعي، بينما جمعت أدوات مثل Grok من إكس وPerplexity محرك البحث الذكي حوالي 2% من الزيارات.

تغيرات في التركيبة العمرية للمستخدمين

أظهر التقرير أيضا تنوعا متزايدا في جمهور روبوتات الدردشة خلال العامين الماضيين، في عام 2023، كان 61% من المستخدمين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، لكن هذه النسبة انخفضت إلى 53% في عام 2025، مع زيادة في التبني من قبل الفئات العمرية الأكبر، الآن، يشكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاما حوالي 30% من إجمالي المستخدمين.

تحذيرات من المنافسة

على الرغم من هيمنة ChatGPT في السوق، كشفت التقارير عن أن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قد أعلن عن حالة "رمز أحمر" في الشركة هذا الأسبوع، مطالبا بتكثيف الجهود لتحسين تجربة المستخدم في روبوت الدردشة الشركة الرئيسي. 

تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه المنافسة من منصات مثل Google Gemini 3، الذي تم إطلاقه الشهر الماضي، أداء مميزا على العديد من المقاييس.

يظل ChatGPT في صدارة المنافسة، لكن هذا التطور يعكس التحديات المستمرة التي تواجه OpenAI في الحفاظ على مكانتها في سوق روبوتات الدردشة سريع النمو.

طباعة شارك ChatGPT منصات الذكاء الاصطناعي Google Gemini هيمنة ChatGPT روبوتات الدردشة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • تجاوز أمازون وواتساب.. ChatGPT يدخل قائمة أكثر المواقع زيارة عالميا
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
  • "العلوم الصحية": نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
  • نحو منظومة إنتاجية أكثر إنسانية واستدامة
  • دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
  • مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
  • دراسة: معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي