هل تحول الحرب على غزة المنطقة لصراع دولى على المضايق والممرات الملاحية؟

 

 

عديد التنبؤات والدراسات المستقبلية توقعت أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مرشحة بقوة لأن تكون محل أول حرب مياه منذ 4500 سنة، ذلك فى ضوء تداعيات التغير المناخى وما ينتج عنها من ظواهر التصحر والجفاف، وكذلك الخلل الواقع فى الميزان المائى لعديد دول المنطقة التى هى دون «حد الأمن المائى Water Stress Index»، الذى توافق الخبراء على المستوى العالمى على اعتبار معدل « 1000 مكعب» من المياه المتجددة للفرد هو الحد الذى دونه يمكن أن تتعرض دولة ما لمشكلة ندرة مائية، ربما تهدد صحة المواطنين، وتعرقل العملية التنموية فيها.

وعلى المستوى الإقليمى، هناك شبه اتفاق على أن معدل « 500 م3» سنوياً للفرد يعتبر حداً مناسباً للمناطق الجافة وشبه الجافة أو القاحلة، ومنها منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية وإفريقيا.

لكن على ما يبدو أن الحرب على غزة تقدم لنا نبوءة جديدة وتقدير موقف مختلف؛ اعادت الحرب على غزة إشكالية أمن الممرات المائية العربية إلى الواجهة مرة أخرى، بعدما أعلنت جماعة الحوثيون فى اليمن استهداف ومنع السفن الإسرائيلية من المرور فى البحر الأحمر، التى بحسب وزارة الدفاع الأمريكية نجحت فى استهداف أكثر من 10 سفن تجارية، تابعة لأكثر من 35 دولة. وهو ما نتج عنه إعلان كبرى شركات الملاحة العالمية تجميد مرور سفنها عبر البحر الأحمر، ومن ثم قناة السويس، واختيار المسار البديل رأس الرجاء الصالح رغم أنه الأعلى فى التكلفة الاقتصادية والوقت فهو أطول بنحو ثلاثة آلاف ميل بحرى عن قناة السويس. وبالتوازى مع ذلك أعلنت عديد القوى الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن استعدادها لاتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة ضد جماعة الحوثيون فى اليمن حمايةٍ لأمن المرور البحرى فى باب المندب والبحر الأحمر بما ينذر بتصاعد توتر عسكرى كبير ليس فقط مع الحوثيين فى اليمن لكن من خلفهم إيران أيضاً.

الممرات المائية العربية غنى عن البيان أهميتها الاستراتيجية للتجارة والأمن العالمى خاصة بعد غلق مضيق باب المندب فى حرب أكتوبر 1973 وتداعيات ذلك الإغلاق على أسعار السلع والنفط العالمية، والممرات المائية العربية هى وحدة متكاملة مع بعضها البعض ومع منطقة القرن الإفريقى، التى رغم أنها ليست ممراً مائياً، إلا أنها تمثل نقطة حساسة للغاية فى مسألة أمن الممرات المائية العربية والذى يتحكم فى ثلاثة أكثر الممرات حيوية هى البحر الأحمر، خليج عدن، والمحيط الهندى؛ لكن الأهمية الأبرز تلك المتعلقة بالبحر الأحمر والذى يمثل المنفذ البحرى الوحيد لدول: الأردن، السودان، وإريتريا، اليمن، والسعودية، وكذلك إسرائيل عبر ميناء إيلات. ثم مضيق باب المندب الذى يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندى عبر بحر العرب والقرن الإفريقى، كما يربط الخليج العربى بالبحر الأحمر. وكذلك مضيق هرمز الذى يمر من خلاله أكثر من نصف انتاج العالم من النفط، وثلث انتاج العالم من الغاز الطبيعى المسال.

والأهم بالنسبة لنا قناة السويس، الشريان المائى الأهم والأبرز، وهى حلقة اقتصادية مهمة فى سلسلة الممرات المائية العالمية، وحجر ارتكاز رئيسى ونقطة التقاء للتجارة والطاقة العالمية ما بين جنوب شرق آسيا، ودول الخليج العربى مع دول حوض المتوسط، وقناة السويس، ويكفى أنها تختصر طريق التجارة العالمية ما بين 40 إلى 60% مقارنة بالمسار البديل فى رأس الرجاء الصالح.  

لذلك؛ وفى ضوء هذه الأهمية الاستراتيجية للمرات المائية العربية، ترى العديد من الاستراتيجيات أن السيطرة على باب المندب هو الطريق للسيطرة على البحر الأحمر، والقرن الإفريقى هو البداية للسيطرة على باب المندب، ومن ثم البحر الأحمر وقناة السويس، والقرن الإفريقى هو الطريق الأقصر والأسرع بالنسبة لحاملات الطائرات الأمريكية للوصول إلى الخليج العربى 8 وإقليم الشرق الأوسط بشكل عام. إذن أمن الممرات المائية والملاحية العربية يمثل أهمية استراتيجية كبرى لمصر والعالم.

هذه الأهمية تتضاعف فى سياق نظام عالمى جديد يتشكل؛ وعالم يتحول من نظام القطب الواحد إلى نظام متعدد الأقطاب تتزايد فيه حدة ووتيرة التنافس الدولى، يكفى للتدليل على هذا التنافس المحموم، ملمحان على قدر كبير من الدلالة الاستراتيجية، الأول هو عدد القواعد العسكرية والبحرية فى منطقة القرن الإفريقى، والتى تزيد على الـ20 قاعدة عسكرية وبحرية لنحو 16 دولة غربية وعربية، وكذلك إسرائيل. 

 والملمح الثانى يتجسد فى شكل مشروعات ومبادرات عابرة للقارات بين الأقطاب الكلاسيكية ممثلة فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى أعلنت فى فبراير 2022 عن استراتيجية الولايات المتحدة لمنطقة المحيط الهندى والمحيط الهادئ، وأفصحت فيها عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية استعادة الريادة الأمريكية فى منطقة المحيط الهندى والمحيط الهادئ، وكذلك منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر خاصة بعد التقارب السعودى الإيرانى برعاية صينية.

ومن جانب آخر يبرز القطب الكلاسيكى الثانى ممثلا فى الدب الروسى (باعتباره الوريث الفعلى للاتحاد السوفيتى السابق)، وتسعى لنقل ساحة هذا التنافس من الملعب الأوكرانى إلى القارة الإفريقية؛ تسعى روسيا لتعزيز نفوذها فى إفريقيا عبر التركيز على تقديم نفسها كبديل استراتيجى مناسب للنفوذ الغربى، تسعى روسيا إلى إنشاء قاعدة بحرية لوجستية للبحرية الروسية فى السودان والتى تتيح إمكانية الوصول المباشر إلى جمهورية إفريقيا الوسطى غير الساحلية ومنطقة الصحراء والساحل حيث تعمل شركات التعدين الروسية.

وهو الأمر الذى تسبب بإزعاج كبير لواشنطن؛ التى ترى فى الوجود الروسى تهديد مباشر لأمن البحر الأحمر.

فى المقابل؛ هناك الأقطاب الصاعدة ممثلة فى التنين الصينى ومشروعها الاستراتيجى مبادرة الحزام والطريق أو «طريق الحرير الجديد» وطريق الحرير البحرى والتى تعتمد المبادرة فى مسار كبير منها على الممرات المائية العربية. ثم الهند التى أعلنت عن مشروع الممر الهندى الأوروبى مروراً بالخليج العربى الذى تم الإعلان عنه خلال قمة العشرين الأخيرة بالعاصمة الهندية نيودلهى فى سبتمبر 2023، الذى يراه البعض على أنه رد أمريكى أوروبى على مبادرة الحزام والطريق الصينية. إن كانت مبادرة «الحزام والطريق» الصينية تعد أكبر من حيث الحجم مقارنة بالممر الجديد. لكن الولايات المتحدة تهدف من خلال مشروع الممر الهندى الأوروبى لجعل الهند قوة آسيوية مقاربة للصين، منعا لهيمنة صينية كاملة فى آسيا.

ليبقى السؤال؛ هل حرب الشرق الأوسط القادمة هى حرب ممرات مائية تتنافس فيها القوى الدولية التى عملت على تشكيل عديد التحالفات اللوجستية والعسكرية للحفاظ على أمن الممرات فى منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.

قبل الشروع للإجابة؛ قد يكون الجانب الإيجابى الوحيد فى تهديد أمن العبور البحرى فى البحر الأحمر، هو لفت انتباه العالم لما يحدث فى غزة من عدوان غاشم تجاوز كل حدود الإنسانية، وكسر كل قواعد القانون الدولى والمواثيق الحقوقية، وهو ما قد يدفع العالم الغربى على المستوى الرسمى لأن إسرائيل خسرت المعركة على مستوى الشعوب الغربية- لممارسة مزيد من الضغوط على الدولة العبرية لوقف إطلاق النار.

لكن هذه هى الإجابة على السؤال السابق، لن يتحمل العالم ونحن معه تهديد واسع ومؤثر لأمن الممرات المائية البحرية، خاصة بما يستتبعه هذا التهديد عمن تأثيرات سلبية على حركة العبور فى قناة السويس.

غير أن السيناريو الأرجح فى هذا السياق هو عدم الانزلاق من القوى الكبرى نحو المواجهة المباشرة والمفتوحة، لكن هى مواجهة سوف تعتمد على سلاح الردع المتبادل حماية لمصالح ونفوذ تلك القوى. وإن كان لجوء إسرائيل لاغتيال صالح العارورى نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة حماس فى لبنان، وما تبعه من انفجارين قرب مقبرة قاسم سليمانى أحد أبرز القادة العسكريين للجمهورية الإيرانية، تزامناً مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتل سليمانى فى العراق، كلها مؤشرات مترابطة على احتمالية توسع رقعة الحرب فى غزة وامتدادها للملعب اللبنانى، وكذلك البحر الأحمر من خلال الذراع الحوثية لإيران، وهو ما يؤشر لارتفاع حدة الردع المتبادل بين القوى الكبرى بدعوى حماية أمن الممرات المائية.

  

 

 

  

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب الشرق الأوسط القادمة حرب مياه حرب ممرات الحرب على غزة غزة ال الولایات المتحدة الشرق الأوسط البحر الأحمر قناة السویس باب المندب

إقرأ أيضاً:

بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟

اصدرت شركة طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية،  بيانا اليوم قالت فيه انه" عطفاً على البيان الصادر بتاريخ 29 تموز 2025 حول تعديل جدول رحلات شركة طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية، تعلن الشركة أنه لأسباب تشغيلية سيتم تأخير مواعيد رحلات الشركة بتاريخ 4  و 5 آب 2025 من والى لاغوس - أكرا- أبيدجان لتصبح كالتالي: 1-    تأخير مواعيد اقلاع رحلة ME571/ME572 من والى لاغوس - ابيدجان يوم 4 آب 2025 لتصبح:
توقيت الاقلاع المعدل    توقيت الاقلاع السابق    الى    من    رقم الرحلة
16:30    02:05    لاغوس    بيروت    ME 571
21:30    07:20    ابيدجان    لاغوس     ME 571
23:15    09:30    لاغوس    ابيدجان    ME 572
(+1) 2:30    13:30    بيروت     لاغوس      ME 572 
الرحلات هي وفق التوقيت المحلي لكل مدينة         (+1) الاقلاع من لاغوس فجر 05 آب 2-    تأخير مواعيد اقلاع رحلة ME575/ME576 من والى أكرا - ابيدجان السابق تقديم تاريخ اقلاعها من 6 آب الى 5 آب بحيث ستكون بتاريخ 5 آب وفقاً للمواعيد التالية :
توقيت الاقلاع المعدل    توقيت الاقلاع السابق    الى    من    رقم الرحلة
06:05    02:05    أكرا    بيروت    ME 575
10:30    06:30    ابيدجان    أكرا     ME 575
13:10    09:10    أكرا    ابيدجان    ME 576
15:10    11:10    بيروت     أكرا      ME 576 الرحلات هي وفق التوقيت المحلي لكل مدينة           يمكن للركاب المحجوزين على رحلات الشركة المذكورة أعلاه تغيير حجزهم مجاناً لمرة واحدة على متن طائرات شركة طيران الشرق الاوسط حصراً في نفس المقصورة من خلال إما تقديم الرحلة أوتأخيرها". مواضيع ذات صلة بيان من طيران "الشرق الأوسط" يتعلّق برحلة الأحد إلى أثينا Lebanon 24 بيان من طيران "الشرق الأوسط" يتعلّق برحلة الأحد إلى أثينا 30/07/2025 14:27:38 30/07/2025 14:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان جديد من طيران الشرق الأوسط... إليكم تفاصيله Lebanon 24 بيان جديد من طيران الشرق الأوسط... إليكم تفاصيله 30/07/2025 14:27:38 30/07/2025 14:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط تعلن تعليق رحلاتها إلى العراق ليوم الثلاثاء Lebanon 24 طيران الشرق الأوسط تعلن تعليق رحلاتها إلى العراق ليوم الثلاثاء 30/07/2025 14:27:38 30/07/2025 14:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 طيران الشرق الاوسط تعلن تسيير رحلة اضافية الى اسطنبول والقاهرة وميلانو Lebanon 24 طيران الشرق الاوسط تعلن تسيير رحلة اضافية الى اسطنبول والقاهرة وميلانو 30/07/2025 14:27:38 30/07/2025 14:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً العلامة فضل الله استقبل وفد" حماس": للتصدي لمشروع التهجير في غزة Lebanon 24 العلامة فضل الله استقبل وفد" حماس": للتصدي لمشروع التهجير في غزة 14:18 | 2025-07-30 30/07/2025 02:18:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع موسع في بلدية صيدا.. وهذا ما بحثه Lebanon 24 إجتماع موسع في بلدية صيدا.. وهذا ما بحثه 14:15 | 2025-07-30 30/07/2025 02:15:07 Lebanon 24 Lebanon 24 بري بحث مع الفرزلي في المستجدات Lebanon 24 بري بحث مع الفرزلي في المستجدات 14:12 | 2025-07-30 30/07/2025 02:12:54 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي دريان استقبل دبور مودعا Lebanon 24 المفتي دريان استقبل دبور مودعا 14:11 | 2025-07-30 30/07/2025 02:11:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء بين الجميّل وسليمان بحث في التطورات وسبل تجاوز العقبات Lebanon 24 لقاء بين الجميّل وسليمان بحث في التطورات وسبل تجاوز العقبات 14:07 | 2025-07-30 30/07/2025 02:07:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 True story Lebanon 24 True story 16:00 | 2025-07-29 29/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟ Lebanon 24 ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟ 17:00 | 2025-07-29 29/07/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في منطقة السهيلة... حادثة مروعة حصلت بسبب موقف سيارة Lebanon 24 في منطقة السهيلة... حادثة مروعة حصلت بسبب موقف سيارة 16:46 | 2025-07-29 29/07/2025 04:46:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 14:18 | 2025-07-30 العلامة فضل الله استقبل وفد" حماس": للتصدي لمشروع التهجير في غزة 14:15 | 2025-07-30 إجتماع موسع في بلدية صيدا.. وهذا ما بحثه 14:12 | 2025-07-30 بري بحث مع الفرزلي في المستجدات 14:11 | 2025-07-30 المفتي دريان استقبل دبور مودعا 14:07 | 2025-07-30 لقاء بين الجميّل وسليمان بحث في التطورات وسبل تجاوز العقبات 14:06 | 2025-07-30 عن لبنان.. هذا ما أعلنه وزير إسرائيلي! فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 14:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 14:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 14:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • مشروع متكامل لإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب في رأس غارب
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • "سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء