زي النهاردة.. ميلاد نوبار باشا أول رئيس وزراء لمصر في العصر الحديث
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في مثل هذا اليوم الموافق 4 يناير سنة 1825، ولد نوبار باشا، أول رئيس وزراء لمصر في العصر الحديث في عهد محمد علي باشاـ ولد في سميرنا، تركيا.
تولى نوبار باشا منصب رئيس وزراء مصر، وكان أول من تولى هذا المنصب في العصر الحديث في عهد محمد علي باشا. شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات:
1. من 28 أغسطس 1878 إلى 23 فبراير 1879.
2. من 10 يناير 1884 إلى 9 يونيو 1888.
3. من 15 أبريل 1894 إلى 12 نوفمبر 1895.
ومن أهم إنجازاته ما يلي:
- إنشاء خط سكة حديد الإسكندرية – السويس.
- الحصول على مراسيم إمبراطورية من العثمانيين أعوام 1866 و1867 و1873 عدلت نظام الميراث بحيث فضل أبناء محمد علي الأكبر.
- توقيع عقد مع الفرنسي فرديناند ديليسبس عام 1863 لبناء قناة السويس.
- التفاوض على تشكيل المحاكم المختلطة مما أدى إلى إنشائها عام 1876.
- تشكيل لجنة الشؤون الجنائية في المناطق الساحلية والشمالية تهدف إلى التحقيق مع العصابات المسلحة التي تهدف إلى سرقة الأموال أو الإخلال بالسلامة العامة.
- في أوائل عام 1888 سعى إلى تنظيم أقسام الشرطة وإعادة توزيعها تحت مديري المحافظات، مع إلغاء مقره المركزي في القاهرة.
وتكريمًا لإسهاماته وإرثه في تاريخ مصر وتطورها:
- أحد شوارع وسط القاهرة يحمل اسمه
-المدينة التي سميت باسمه تقع ضمن محافظة البحيرة وتسمى النبارية الجديدة.
وتوفي نوبار باشا عام 1899م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العصر الحديث محمد علي باشا
إقرأ أيضاً:
الإمام الأكبر يستقبل رئيس وزراء لبنان ويؤكِّد دعم الأزهر للشعب اللبناني
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، السيد نواف سلام نواف، رئيس وزراء لبنان، بمقر إقامة فضيلته بدبي، وذلك بحضور فضيلة أ. د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية.
وأكد الإمام الأكبر عمق العلاقات التاريخية والمتينة التي تربط الأزهر بالشعب اللبناني، واستعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم للشعب اللبناني، من تدريب الأئمة والوعاظ، وزيادة المنح الدراسية المخصصة لأبناء الشعب اللبناني، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ على هذا البلد - العزيز على كل عربي ومسلم- بالأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.
وشدَّد شيخ الأزهر ضرورة اصطفاف اللبنانيين وتيقظهم لمحاولات التعدي على سيادة لبنان، وبذل الجهود للحفاظ على وحدة أرضه، مشيرًا إلى أن لبنان اليوم في أمسِّ الحاجة لحكمائه وأبنائه المخلصين للمِّ الشمل وتفويت الفرصة على كل مَن لا يريدون الخير لهذا البلد.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لمواقف فضيلته، والدور الكبير والمؤثر الذي يقوم به فضيلته لبيان الصورة الصحيحة عن الإسلام، ونشر ثقافة السلام وترسيخ قيم الأخوة، مصرحًا: "نعتز بالأزهر الشريف، هذا الصرح الإسلامي الشامخ، الذي كان له دور كبير ومهم في بلادنا من خلال علمائه ومبعوثيه وسفرائه من أبناء لبنان الذي أثروا إيجابيًّا في إقرار التعايش والتنوع الذي يمتاز به الشعب اللبناني".
ووجَّه رئيس الوزراء اللبناني دعوةً رسمية لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة لبنان، مؤكدًا أن هذه الزيارة ينتظرها كل اللبنانيين؛ لما يحملونه لشيخ الأزهر من محبة وتقدير كبيرين، وقد رحَّب شيخ الأزهر بالدعوة الكريمة، مؤكدًا تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.