عينت إسرائيل خبيرًا بريطانيًّا بالقانون الدولي، لتمثيلها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها والتي تتهمها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل عيّنت البروفيسور البريطاني مالكولم ناثان شو، الذي يعتبر من أشهر الخبراء عالميا بمجال القانون الدولي ويعمل محاضرا ضيفا بالجامعة العبرية في القدس، وذلك لمواجهة قضية اتهامها بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

وأضافت الصحيفة أن شو يتمتع بسمعة دولية في تقديم المشورة القانونية بشأن مجموعة متنوعة من جوانب القانون الدولي، بما في ذلك النزاعات الإقليمية والقانون البحري وحقوق الإنسان والتحكيم الدولي.

وأشارت إلى أن البروفيسور شو، قدم استشارات للحكومة البريطانية والعديد من الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية، ومثل سابقا أمام محكمة العدل في لاهاي، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والمحكمة العليا في المملكة المتحدة وغيرها.

وكانت جنوب أفريقيا قد رفعت يوم الجمعة الماضي دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، وهاجمت إسرائيل، جنوب أفريقيا، ووصفت الخطوة بمؤامرة الدم.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، علقت جنوب أفريقيا علاقاتها مع إسرائيل، احتجاجا على عدوانها على غزة، وسبق ذلك استدعاء جنوب أفريقيا لسفير إسرائيل لديها، للتشاور بشأن الهجمات على القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة أدى إلى استشهاد 22 ألفا و438 فلسطينيا، وإصابة 57 ألفا و614 معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية

الثورة نت /..

أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا تشهد اليوم موجة من القمع ضد المواطنين الذين يعارضون الإبادة الجماعية، حيث يتعرضون للهجوم من قبل الشرطة.

وأوضحت ألبانيز، في تدوينة على منصة “إكس” ، أن الصحفيين والنشطاء الذين يكشفون عن جرائم الإبادة الجماعية يتعرضون للتجريم، في حين تُلغى المؤتمرات التي تحقق في هذه الجرائم.

ولفتت إلى أن المعارضين للإبادة غالبًا ما يُوصفون بـ”معاداة السامية” بموجب القانون.

وأكدت المقررة الأممية أن ضرائب الأوروبيين تُستخدم لقمع الحريات وحماية مرتكبي الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,366 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,064 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الفائز بـيوروفيجن يعيد الكأس بسبب مشاركة الاحتلال.. دولة إبادة جماعية
  • العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
  • اعتقالات وإعدام.. اتهامات أممية للحرس الوطني الفنزويلي بارتكاب جرائم
  • اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في رواندا
  • تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • انتشال 30 جثمان شهيد من مقبرة جماعية بغزة
  • مقررة أممية: أوروبا تقمع المواطنين المعارضين للإبادة الجماعية
  • الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عاماً لأحد قادة الجنجويد المتهم بارتكاب جرائم في دارفور