عقب ظهور إصابات بـ« جدري المائي».. إخصائي جلدية: مرض فيروسي ينتشر بين الأطفال والصداع والسخونة والهرش أبرز الأعراض.. عز العرب: اجراءات احترازية ومنح الطلاب إجازات لمواجهته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
انتشر خلال الفترة الأخيرة مرض الجديري المائي بين الطلاب في عدد من المدارس، وهو مرض فيروسي ينتشر بين الأطفال وله أعراض تشبه دور البرد العادي، مثل السخونة والصداع والهرش وينتشر بكثره في الوجه والظهر بحسب خبراء الجلدية،
ونصح الأطباء بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنح الطلاب المصابين إجازات راحة لا تقل عن سبعة أيام حتى التعافي لمحاصرة انتشار المرض لأنه ينتقل عبر النفس والرذاذ.
من جانبها خاطبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات التعليمية بجميع المحافظات بشأن انتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب في عدد من المدارس بالمحافظات. وتلقت غرفة العمليات المركزية بالوزارة تقريرًا يفيد انتشار المرض بين الطلاب، كما وجهت الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوعية الطلاب بكيفية الوقاية من مرض الجديري المائي بالمدارس مع اعتبار الأمر هامًا وعاجلًا.
الدكتور عماد رياض، أخصائي الجلدية والتجميلبدوره يقول الدكتور عماد رياض، أخصائي الجلدية والتجميل، الجُديري المائي مرض فيروسي ينتشر بين الأطفال خلال الفترة الحالية له أعراض تشبه أعراض دور البرد مثل الصداع والسخونة والشعور بالإجهاد "الهمدان" ثم يبدأ ظهور الطفح الجلدي في الجسم ويصيب الوجه والبطن والظهر مصحوبًا بسخونة وهرش وحذر من الهرش لمنع تفتيح الحبوب وترك علامات.
ويضيف عماد لـ"البوابة نيوز": ينتقل عن طريق النفس والرذاذ وهنا يفضل عزل المصاب أو على الأقل ارتداء ماسك لمنع انتشاره بين الأشخاص، ويجب على المدارس غياب الطالب المصاب لفترة راحة تصل إلى 7 أيام مع تناول أدوية مضاد للفيروسات والحساسية ولا ينصح بتناول المضادات الحيوية والأكل الذي يقوي جهاز المناعة.
وبحسب شادي زلطه المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية التعليم، سيتم العمل على اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتادة لمواجهة الأمراض المعدية التي تصاحب دخول فصل الشتاء ومن بينها الجديري المائي. وأكد أن هذه الإجراءات تمثل خطوة معتادة يتم التوجيه بها بشكل دوري مع بداية إجراء الامتحانات ولا تعكس انتشارا لأي أمراض بعينها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الإجراءات التي تم التوجيه بها فيما يتعلق بالجديري المائي تمثل إجراءً احترازيا معتادا عقب ظهور حالة بإحدى المدارس، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الصحة والسكان في حال رصد أي حالات مرضية على الطلاب.
في السياق ذاته، يقول الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء: الجدري المائي حويصلات جلدية تأتي بعد دور الحرارة وألام في الجسم وقد تنتهي خلال فترات قصيرة، لها مضاعفات مثل العدوى البكتيرية للجلد مصحوبًا بالتهابات في الجهاز التنفسي ونزلات رئوية وشعبية لأن أي التهاب فيروسي يهاجم جهاز المناعة للجلد وهنا لابد من العمل على التغذية والمناسبة والراحة لرفع جهاز المناعة.
الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواءويضيف عز العرب لـ"البوابة نيوز": ينتشر بشكل كبير بين الأطفال ويعطيهم مناعة في حالة التعافي ولضمان عدم نقل العدوي للأخرين ينصح بمنح إجازات للأطفال المصابة والعمل على توعية أهل الأطفال وتطبيق الاجراءات الاحترازية وتنظيف الفصول والعمل على تخفيف التكدس وويجب علي المرضي عدم تناول مضادات حيوية في عدم وجود التهاب بكتيري لأنه يؤدي إلى التأثير على جهاز المناعة
واوضح أن الجديري المائي هو مرض بسيط عادةً، ولكنه قد يصبح خطيرًا ويسبب مضاعفات مثل: العدوى البكتيرية للجلد والأنسجة الرخوة، والجفاف بسبب فقدان السوائل من الجسم، والتهاب الرئة، والتهاب الدماغ.
يشار الى ان تعليمات وزارة التعليم شملت مخاطبة التأمين الصحي لتوفير زائرة صحية داخل المدارس خلال فترة الامتحانات، والحرص على التباعد الجسدي بين الطلاب، إلى جانب التنبيه على أولياء أمور الطلاب بإحضار أدوات شخصية لكل طالب (كمامة- مطهر) والإبلاغ عن أي حالات مرضية تصيب أبناءهم للتعامل معها فورًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أخصائي الجلدية والتجميل
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا
نحو حلول مبتكرة ومستدامة في مجالات المياه.. تتصدر المملكة العربية السعودية هذا المجال عبر استثمارها المتواصل في التصدي لتحديات المياه, مسترشدة برؤية شاملة تضع البيئة والاستدامة في صدارة أولوياتها, وتعمل على مشاركة العالم تجربتها الثرية في تعزيز استدامة موارد المياه وتحقيق الأمن المائي إقليميًا وعالميًا.
ويعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، عن تأسيس المملكة للمنظمة العالمية للمياه في عام سبتمبر 2023م ومقرها الرياض، ريادتها في هذا المجال وجهودها المحلية المستندة على تجارب عالمية رائدة في التعامل مع تحديات المياه وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها، والذي تُوج بتوقيع ميثاق المنظمة وسط مشاركة محلية دولية واسعة، أكدت أهمية المنظمة في حشد العالم من أجل مستقبل مائي مستدام، وأن الانضمام إلى عضويتها يعد استثمارًا إستراتيجيًا، وفرصة للتأثير على سياسات المياه العالمية، والاستفادة من تمويل مشاريع المياه، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب على مستوى العالم.
ويأتي إطلاق المملكة للمنظمة العالمية للمياه، واستضافة حفل التوقيع على ميثاق المنظمة، انطلاقًا من دورها الرائد والمحوري في إطلاق المبادرات واستضافة أبرز الفعاليات والمؤتمرات العالمية، واستمرارًا لما نفذته المملكة خلال السنوات الماضية من مشروعات في كامل سلسلة إمدادات المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، والاهتمام بقضايا الاستدامة البيئية عالميًا وإسهامها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدة دول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.
اقرأ أيضاًالمملكة“الداخلية”: 20.000 ريال غرامة بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بالدخول إلى مكة والمشاعر أو البقاء فيهما
وامتدادًا لرؤيتها الطموحة في النهوض بقطاع المياه على مستوى العالم؛ فإن المملكة تشارك رؤاها وخبراتها مع العالم، وتستفيد من مختلف التجارب العالمية، إذ تأتي استضافة المملكة لقمة المياه الواحدة التي انعقدت بالرياض في ديسمبر 2024م برئاسة مشتركة من: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا؛ تأكيدًا على ذلك، إضافة إلى اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها 2026م، نظرًا لكونها أكبر منتج للمياه المحلاة عالميًا، كما أنها ستستضيف المنتدى العالمي للمياه 2027م، الذي يمثل أكبر حدث عالمي في مجال إدارة المياه، ومنصة عالمية لمناقشة قضايا المياه والتعاون الدولي في هذا المجال.
وفي إطار رؤية المملكة 2030 تبنت المملكة إستراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تحسين إدارة المياه ومواجهة التحديات؛ مثّل محدودية المياه الجوفية غير المتجددة، والطلب المرتفع على المياه في القطاعات الحضرية والصناعية والزراعية، وندرة الموارد المتجددة، حيث تسعى من خلال الإستراتيجية إلى تنمية الموارد المائية باستخدام تقنيات متطورة؛ لتحقيق الأمن المائي، والحفاظ على المياه الجوفية للأجيال القادمة.