انتشر خلال الفترة الأخيرة مرض الجديري المائي بين الطلاب في عدد من المدارس، وهو مرض فيروسي ينتشر بين الأطفال وله أعراض تشبه دور البرد العادي، مثل السخونة والصداع والهرش وينتشر بكثره في الوجه والظهر بحسب خبراء الجلدية، 

ونصح الأطباء بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنح الطلاب المصابين إجازات راحة لا تقل عن سبعة أيام حتى التعافي لمحاصرة انتشار المرض لأنه ينتقل عبر النفس والرذاذ.

من جانبها خاطبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات التعليمية بجميع المحافظات بشأن انتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب في عدد من المدارس بالمحافظات. وتلقت غرفة العمليات المركزية بالوزارة تقريرًا يفيد انتشار المرض بين الطلاب،  كما وجهت الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوعية الطلاب بكيفية الوقاية من مرض الجديري المائي بالمدارس مع اعتبار الأمر هامًا وعاجلًا.

الدكتور عماد رياض، أخصائي الجلدية والتجميل

بدوره يقول الدكتور عماد رياض، أخصائي الجلدية والتجميل،  الجُديري المائي مرض فيروسي ينتشر بين الأطفال خلال الفترة الحالية له أعراض تشبه أعراض  دور البرد مثل الصداع والسخونة والشعور بالإجهاد "الهمدان" ثم يبدأ ظهور الطفح الجلدي في الجسم ويصيب الوجه والبطن والظهر مصحوبًا بسخونة وهرش  وحذر من الهرش لمنع تفتيح الحبوب وترك علامات.

ويضيف عماد لـ"البوابة نيوز": ينتقل عن طريق النفس والرذاذ وهنا يفضل عزل المصاب أو على الأقل ارتداء ماسك لمنع انتشاره بين الأشخاص، ويجب على المدارس غياب الطالب المصاب لفترة راحة تصل إلى 7 أيام مع تناول أدوية مضاد للفيروسات والحساسية ولا ينصح بتناول المضادات الحيوية والأكل الذي يقوي جهاز المناعة.

وبحسب شادي زلطه المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية التعليم،  سيتم العمل على اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتادة لمواجهة الأمراض المعدية التي تصاحب دخول فصل الشتاء ومن بينها الجديري المائي. وأكد أن هذه الإجراءات تمثل خطوة معتادة يتم التوجيه بها بشكل دوري مع بداية إجراء الامتحانات ولا تعكس انتشارا لأي أمراض بعينها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الإجراءات التي تم التوجيه بها فيما يتعلق بالجديري المائي تمثل إجراءً احترازيا معتادا عقب ظهور حالة بإحدى المدارس، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الصحة والسكان في حال رصد أي حالات مرضية على الطلاب.

 

في السياق ذاته، يقول الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء: الجدري المائي حويصلات جلدية تأتي بعد دور الحرارة وألام في الجسم وقد تنتهي خلال فترات قصيرة، لها مضاعفات مثل العدوى البكتيرية للجلد مصحوبًا بالتهابات في الجهاز التنفسي ونزلات رئوية وشعبية لأن أي التهاب فيروسي يهاجم جهاز المناعة للجلد وهنا لابد من العمل على التغذية والمناسبة والراحة لرفع جهاز المناعة.

 الدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء

ويضيف عز العرب لـ"البوابة نيوز": ينتشر بشكل كبير بين الأطفال ويعطيهم مناعة في حالة التعافي ولضمان عدم نقل العدوي للأخرين ينصح بمنح إجازات للأطفال المصابة والعمل على توعية أهل الأطفال وتطبيق الاجراءات الاحترازية وتنظيف الفصول والعمل على تخفيف التكدس  وويجب علي المرضي عدم تناول  مضادات حيوية في عدم وجود التهاب بكتيري لأنه يؤدي إلى التأثير على جهاز المناعة 

واوضح أن الجديري المائي هو مرض بسيط عادةً، ولكنه قد يصبح خطيرًا ويسبب مضاعفات مثل: العدوى البكتيرية للجلد والأنسجة الرخوة، والجفاف بسبب فقدان السوائل من الجسم، والتهاب الرئة، والتهاب الدماغ.

يشار الى ان تعليمات وزارة التعليم شملت مخاطبة التأمين الصحي لتوفير زائرة صحية داخل المدارس خلال فترة الامتحانات، والحرص على التباعد الجسدي بين الطلاب، إلى جانب التنبيه على أولياء أمور الطلاب بإحضار أدوات شخصية لكل طالب (كمامة- مطهر) والإبلاغ عن أي حالات مرضية تصيب أبناءهم للتعامل معها فورًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أخصائي الجلدية والتجميل

إقرأ أيضاً:

الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة".

ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.

وخلال الفيديو، أوضح مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/ 2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.

وأشار "مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية" إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.

بدورها، أوضحت أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.

وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن "التوكاتسو" هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.

من جانبها، أكدت رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة "التوكاتسو"، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط "تشكيل المستقبل المهني" لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.

وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.

وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.

وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو "المناقشات التوجيهية"، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في "مجلس الفصل"، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.

طباعة شارك مجلس الوزراء المدارس اليابانية المدارس اليابانية في مصر

مقالات مشابهة

  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
  • عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
  • "وقاء" يحذّر من انتشار إنفلونزا الخيل: مرض فيروسي شديد العدوى
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • نائب وزير الاسكان يتابع اجراءات تطوير أداء الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي
  • اكتشاف مؤشر مبكر لمرض باركنسون قبل 9 سنوات من ظهور الأعراض
  • نجاة أولاد شقيقة الفنان مصطفى بسيط من حادث أتوبيس مدرسي بلا إصابات
  • بروتوكول تعاون بين تعليم الفيوم وشركة المياه لنشر الوعي المائي لتلاميذ المدارس
  • 202 مليون يورو تمويلات ميسرة ومنح تنموية لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
  • الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة