قال الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه في عالمٍ يموج بالتحديات والأزمات، وفي عصر كثرت فيه الأوهام والخيالات، تأتي أهمية استجلاء الحقائق والموقف الحق مما يشاع ويذاع مما يخالفها.

الحقيقة الكبرى

وأوضح " السديس" خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنَّ الحقيقة الكبرى التي لا تخالجها الخيالات والأوهام، توحيد الملك العلام، فلقد بعث الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، بعقيدة التوحيد الصَّافية الخالصةـ فقال الله تعالى : {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} الآية 3 من سورة الزمر.

وتابع:  ليُحرِّرَ العقول والقلوبَ من رِقّ العُبوديَّةِ لغيرِ الله، ويُثبت فيها أن لا إله إلا الله، كلمة، الإخلاص، ومُفردة الاختصاص، وعنْوان الفوْزِ والخلاص، ولِيرفعَ النفوسَ إلى قِمَمِ العزِّ والشَرفِ والإباء، ويسموَ بِها عن بُؤرِ الالحاد والشِّركِ والوثنيَّة والشّقاء، والخُرافَةِ والشعوذة والأرْزاء.

ونبه إلى أن أول أركان الإسلام الحميدة، وأوثقِ عُرى الإيمان المجيدة، وأرسخ ثوابت عقيدة السلف الصالح العتيدة، شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّه سبحانه الذي يملك النفْع والضُّر وحده.

أول أركان الإسلام 

واستشهد بما قال الله تعالى : {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } الآية 17 من سورة الأنعام ، وهو المستحق للعبادة وحده دون سواه، وما عداه فإنهم ( لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا )  الآية 3 من سورة الفرقان .

وأشار إلى أنَّه تعالى اختصّ بِعلم الغيب وما خفيَ، ولا ريْب، { لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } [النمل: 65]، وأنّه جلّ عن الشبيه والمثيل والنظير، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11].

ونوه بأنّ الخلق مُفتقرون إليه وحْدهُ على الدوام، ليس لأَحدٍ غنى عنه مثقال ذرة - سبحانه وتعالى - {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر: 15] قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "من تدبر أحوال العالم وجد كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكل شرٍ في العالم وفتنةٍ وبلاءٍ وقحطٍ وتسليط عدوٍ وغير ذلك؛ فسببه: مخالفة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، والدعوة إلى غير الله" .

عقيدةَ المسلمِ الصحيحة 

وأضاف أن تلك هي عقيدةَ المسلمِ الصحيحة، وهي أعزُّ شيءٍ عليهِ وأغْلى ما لديه، فلا مُساومةَ عليها مهما كانت المتغيرات، ولا تنازل عنها مهما كانت التحديات، فالمؤمن الحقّ ديْدنُه التوكُّل على ربّه، فلا يدعو ولا يرغب ولا يرجو إلا خالقهُ عزّ وجلّ، ولا يخاف و لا يرهب إلا منه وحده تبارك وتعالى.

واستند لما قال الله تعالى : {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)  } من سورة الأنعام، مشيرًا إلى أنه جاء النهي صريحًا في الكتاب العزيز والسنَّة النبوية المطهّرة، عن كلّ ما يخالفُ هذِه الحقيقة الثابتة ويُضادُّها من الأوهام والانحرافات العقدية، كالتعلّق بغير الله سبحانه، واعتقاد النفع والضرّ بيد غيره عزّ وجلّ.

ونبه إلى أنه يأتي في الطليعة من ذلك؛ التّعلّق بأوهام السّحرة والمشعوذين والكهنة والعرّافين، سماسرة الخرافة والدجل والتضليل، الّذين أرْدَوْا كثيرًا من المسلمين إلى حضيض الشّرك الدّامس، والجهْل الطّامس، ومنها التعلّق بالأضرحة والمقامات، والأبراج والطوالعِ والنجوم، واعتقاد تأثيرها في حياة الإنسانِ فرحًا وترحًا، خُمولاً ونشاطًا، كدَرًا واغتباطًا.

 واستطرد: وأنَّ منْ وُلِدَ في برج كذا، فهو السعيد المحروس، ومن وُلِدَ في برج كذا، فهو التعيس المنحوس، في سردٍ للفضائح وإعلانٍ بالقبائح لا يُقرُّها شرعٌ ولا عقلٌ ولا منطق! فسبحان الله عباد الله! كيف تفْتِك الْخرافات والأوهام بعقيدة أولي الحجا والأفهام!؟.

طعنة في صميم العقيدة 

وبين أنها -وأيم الله- لهي الطعْنةُ النَّجلاءَ في صميم العقيدة، والشرْخُ الخطير في صرْح التوحيد الشامخ، وإنّها الانهيارُ السَّحيقُ الذي يثْلِمُ القُوة، ويُذْهبُ العِزَّة، ويجلبُ الانتكاسة، ويُلحقُ الهزيمة بالجيل، ويُشكِّك في الثوابت واليقينيات، ويُروِّج – رُحْماك ربنا- لبضاعة التخرُّصات والخزعبلات .

وحذر من القواصم الفاقرات لأزكى الاعتقادات، تعاطي السحر والشعوذة وإتيان السحرة والساحرات، وإنّه – لعمر الحق- لجمعٌ بين الكُفرِ بالله، والإضرارِ بالناس، والإفساد في الأرض بوَبيلِ الأرْجاس.

ودلل بما  قال صلى الله عليه وسلم محذّرًا من الذهاب إلى السحرة والكهّان وتصديقهم في الأوهام والبهتان: "من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد"، أخرجه الحاكم وأهل السنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقدْ عدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم السحر من السبع الموبقات، كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ونوه بأنّ هؤلاء الدجاجلة الأفّاكين منتشرون في بعضِ الوسائل الإلكترونية الحديثة، من القنوات، والمواقع، والشبكات، فلهم معرِّفاتٌ ودعايات، تروج الأباطيل مع الأسف اللاهب على العامة والدّهماء من الفتيان والفتيات، - ولا نكتم الخجل- تتاجر ببضاعتها على بعض الموهومين والمتعالمين.

وواصل : ولهم أسماء وبرامج للحظ زعموا، مِمَّا يفتِن الجُهال والأغرار، بل ربَّما يتصدى للفتوى كل متعالم مأفون، أو يتطبَّب من ليس في الطبِّ من قليل ولا كثير، وتَتكلَّم الرويبضةُ في كلِّ فنٍّ، والمُتلقّون لهذه الأوهامِ يرْتعون بكلِّ وخمٍ وزخَم دون تمييزٍ بين الغثِّ والسمين.

نداء عاجل 

ووجه نداءً عاجلاً لمن يهمه الأمر من الآباء والأمهات والمربين والمربيات، والعلماء والدعاة، ورجال الحسبة وفّقهم الله وأيّدهم، أن يبادروا بالتحصين الإيماني لمجتمعاتهم، ضدَّ هذه المزالق الوهمية، والأعمال الشيطانية، والتكاتف والتعاضد للقضاءِ على هذه الأوهام؛ لما تمثّله من خطرٍ على الأمة، وإخلالٍ بأمن المجتمع، وإفسادٍ لعقيدة المسلمين.

واكمل:  واستهانةٍ بعقولهم، وابتزازٍ لأموالهم، وتثبيطٍ لهممهم، في متاجرة خاسرة وصفقات بائرة، والنصيحة مبذولةٌ لكل من ابتُلي بهذه الأمور المزرية الشنيعة، أن يتوب إلى الله ويؤوب، ويستغفره من هذه الشركيات الجاهلية، والوضاعات الخرافيّة؛ طاعةً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وحفاظًا على دينه، وعقيدته.

وبين أن من الأوهام المتعلقة بالعقيدة تأتي الأوهام الفكرية بين الغلو والجفاء، والتنطع والانحلال في تجافٍ عن تحقيق للوسطيَّة والاعتدال، وكذا المٌضِرَّةُ بالعباداتِ، كالرياء والتشديد والتعصُّب في التقليد ونحوه، أو التعَلُّقِ بأذْكارٍ وأورادٍ مخترعة هي شبهٌ خطّافة في أوجهٍ حمّالة، وقوالب أخاذة ليست على أثارةٍ من علم من الهدي النبوي.

ونوه بأنه مما يروج به من الأوهام ما عمَّت به البلوى في هذه الأزمان، من أَمْرَاضٌ نفْسيَّة، وجسدية، ممن ابتلوا بوسْوسةٍ في العبادات دون يقين، وشكٍّ في المسلّمات من الدِّين، وصَرْعٍ ومسٍّ وسِحْرٍ وعَيْن، ونَفْسٍ وحَسَدٍ واكتئاب دون ميْن، ومن هذا الباب ما يتعلق بالرقية الشرعية فكم مِن مريضٍ أشرف على الهلكات والمَمَات، استطَبَّ بِالرُّقيةِ الشرعيةِ فحَقق الله له البُرْء والشِّفَاء.

شروط الرقية الصحيحة 

وأكد أنّ للرُّقية الصحيحة المفيدة بإذن الله، شروطًا ثلاثةً ذكرها أهل العلم أولها: أن تكون بأسماء الله وصفاته، والمجَوَّدِ من آياته، وأن تكون بلغةٍ عربيةٍ واضحة المباني، مفهومة المعاني، وأن يُعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بتقدير الله تعالى.

وأردف:  فأين هذا من ممارسي الرقى الموهومة والمروجين لها، والمتاجرين بعلل الناس وآلامهم، مما يٌذرف العَبرة، ويوجب العِبرةَ على غُربة التوحيد والسنة، وقل مثل ذلك في المتصدين لتعبير الرؤى وتفسير الأحلام، وما هي إلا أضغاث أحلام، وكم وكم من مُروِّجي المقاطع، وناشري المُحتوى الإعلاميّ المُضلِّل للحقائق، المروِّج للأكاذيبِ والشائعات والخزعبلات والافتراءات، ومن ذلك التشبّه بغير المسلمين فيما هو من خصائصهم.

وألمح إلى أن من مضلات الأوهام، واستلابات الأفهام، التي بلي بها فئام من الناس، اللهاث الماديّ خلف تجار الكسب السريع، دون تثبُّت من مصادر هذه الأموال، وهل هي من حلال أم حرام، ودون نظرٍ إلى عواقب الأمور ومآلاتها.

وبين أن ذلك الذي أودى بكثير ممّن سلكوا هذه المسالك الموبوءة، والطرق الملتوية المشبوهة، إلى المصير المحتوم؛ ألا وهو الإفلاس والعيش المُدقع المأزوم، أو الوقوع في الفساد وغَسْل الأموال أو الكساد، وختم فضيلته خطبته بالقول ويلحق بهؤلاء الأَفْدام الأغرار، أقوام غدوا في رقِّ وبيلِ الأوطار.

الانتصارات الموهومة

وأضاف:  فبحثوا عن الكمال في صحَّة القامات وقوّة العضلات، وجمال القسمات، وذلك عن طريق تعاطي بعض المنشطات، والخلطات، مجهولة المصادر والهويّات، التي يروجها ويبيعها أشخاصٌ مجهولون، وأفرادٌ منكرون، من أهل الابتزاز والإفساد، مروِّجو المفتِّرات والمخدِّرات، للمتاجرة بأوهام القوة والفتوّة، والنشاط والإسعاد.

وأشار إلى أنه في نهاية المطاف يكون هؤلاء المساكينُ رهْن المستشفيات والمصحّات؛ للتخلّص من إدمان المخدِّرات الذي سلب عقولهم وصحتهم، وأموالهم وقيمهم، ودمّر نفسياتهم، وأشقى أسرهم ومجتمعاتهم، وهنا لفتة للمرأة المسلمة بعدم الاغترار بالدعوات الموهومة في تحريرها من القيم والمبادئ، في استيقانٍ أنَّ فخْرها وعِزَّها بعفافِها وحيائِها وحِجابها وحِشمتها.

وشدد قائلاً: وحذار من دعاوى الانتصارات الموهومة أو الانكسارات المزعومة في إرْجافٍ أو تخذيل، ومنها الدعوات الموهومة والمضللة ضدَّ بلادنا المباركةِ بلادِ التوحيد والسنَّة وخِدمة الحرمين الشريفين، والنيل من قادتها وعلمائها، حرسها الله وأدام أمنها واستقرارها وسائر بلاد المسلمين.

وذكّر أنه في هذه الأيام الباردة والليالي الشتائية القارسة، بأنَّ لنا إخوانًا في الدين من المحتاجين والمتضررين والنازحين واللاجئين ولا سيما في فلسطين، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في مخيمات لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة، ولا يجدون ما يقيهم عواصف الشتاء الباردة، من لباسٍ ودواء، وغذاءٍ وكساء، إلا ما تجود به أيدي إخوانهم في العقيدة، فالله الله عباد الله، وأنتم تعيشون الأمن والرخاء: أسهموا في تخفيف آثار هذا الشتاء القارس على إخوانكم، وذلك بغوثهم عن طريق المؤسسات الموثوقة، والمظلاّت المأمونة، لتنالوا الأجر العظيم من المولى الكريم سبحانه، ونسأل الله أن ينزل من لطفه ودفئه على المستضعفين والمتضررين إنه جواد كريم.

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إمام و خطيب المسجد الحرام خطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس خطبة الجمعة من المسجد الحرام الحقيقة الكبرى صلى الله علیه وسلم الله تعالى ه تعالى من سورة إلى أن

إقرأ أيضاً:

المسجد الحرام يتجهز بتقنيات صوتية متطورة.. والداخلية تحذّر المخالفين

تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام هذا العام بنظام صوتي متطور في المسجد الحرام يضمن جودة عالية في نقل أصوات الأذان والخطب والصلوات.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، يغطي النظام الصوتي مساحة واسعة تصل إلى 650 ألف متر مربع، مزودًا بأكثر من 8000 سماعة موزعة عبر التوسعات الثلاث، والساحات، والطرقات المحيطة.

وبحسب الوكالة، يشرف على تشغيل النظام 120 مهندسًا وفنيًا يعملون على مدار الساعة، مستخدمين أكثر من 100 ميكروفون لالتقاط الأصوات المتنوعة للأئمة والمؤذنين والخطباء، عبر 21 نظامًا مستقلاً يُمكن التحكم بها بشكل منفصل لتوفير توازن صوتي مثالي.

وأكدت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن هناك برنامجًا يوميًا لصيانة النظام الصوتي يشمل مراقبة الغرف الفنية والإشراف المستمر بعد كل صلاة، وضمان سلامة اللواقط الحساسة، بالإضافة إلى تشغيل ميكروفونات احتياطية تلقائيًا للحفاظ على استمرارية الصوت في حال وقوع أي عطل.

وأضافت الهيئة، أنه يتوزع التحكم المركزي عبر 6 غرف تحكم داخل المسجد الحرام وساحاته والتوسعات الجديدة والطرقات المحيطة، ما يوفر استجابة فورية تضمن عدم حدوث أي خلل في النظام الصوتي، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وعلى الصعيد الأمني، حذرت وزارة الداخلية السعودية من إيواء أو التستر على المخالفين من حاملي تأشيرات الزيارة غير المخصصة للحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج.

وحددت الوزارة الفترة من الأول من شهر ذي القعدة (29 أبريل الماضي) وحتى نهاية 14 من ذي الحجة (10 يونيو المقبل) كفترة يحظر فيها وجود جميع حاملي هذه التأشيرات في الأماكن المقدسة المخصصة للحج.

وأوضحت الوزارة أن العقوبات تشمل غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي (نحو 27 ألف دولار)، مع إمكانية مضاعفة الغرامات بحسب عدد الأشخاص المخالفين، كما تشمل العقوبات التستر على المخالفين أو تقديم أي نوع من المساعدة لهم للبقاء داخل نطاق المشاعر أو مدينة مكة. وتتضمن الأماكن المحظورة جميع مرافق السكن، مثل الفنادق، والشقق المفروشة، والمساكن الخاصة، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج.

وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم في أجواء يسودها النظام والطمأنينة.

ودعت المواطنين والمقيمين إلى التعاون عبر الإبلاغ عن المخالفين من خلال أرقام الطوارئ (911 في مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية، و999 في باقي مناطق المملكة)، مشددة على أن التعاون مع الجهات الأمنية يسهم في نجاح موسم الحج.

مقالات مشابهة

  • مفتي المملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج واتباع السنة
  • أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. داوم عليه من مغرب اليوم
  • المفتي: المملكة هيأت العلماء لبيان أداء الحج وفق منهج النبي
  • المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
  • صور| 1000 حاج يتنافسون بمسارات التحفيظ القرآنية في رحاب المسجد الحرام
  • المسجد الحرام يتجهز بتقنيات صوتية متطورة.. والداخلية تحذّر المخالفين
  • خطيب الأقصى يحذر من انقضاض اليمين الإسرائيلي على المسجد
  • خطيب المسجد الأقصى: الاحتلال اتخذ إجراءات هدفها التقسيم الزماني والمكاني
  • خطيب المسجد الأقصى: الاحتلال حول القدس إلى ثكنة عسكرية ويفرض سيطرة تامة على الأبواب
  • خطيب المسجد الأقصى: زيادة كبيرة في اقتحامات وانتهاكات الاحتلال هذا العام