بوابة الوفد:
2025-05-13@07:00:33 GMT

تسلا تستدعي 1.62 مليون سيارة في الصين

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

تستدعي شركة تسلا 1.62 مليون سيارة في الصين بسبب نفس مشكلة سلامة الطيار الآلي التي أجبرتها على ترقية مليوني سيارة في الولايات المتحدة. كما كان من قبل، سيتم إجراء الإصلاحات عبر تحديثات مجانية عبر الهواء (OTA) لإضافة ميزات تضمن انتباه السائقين أثناء استخدام نظام مساعدة السائق في Tesla. ويؤثر هذا القرار على كل سيارات تسلا التي تم بيعها في البلاد تقريبًا، بما في ذلك سيارات Model S وModel X المستوردة بالإضافة إلى سيارات Model 3 وModel Y EVs المصنوعة في الصين.

وفقًا لإدارة الدولة الصينية لأنظمة السوق (SAMR)، قد "يسيئ السائقون استخدام وظيفة المساعدة على القيادة المدمجة من المستوى الثاني، مما يزيد من خطر اصطدام السيارة وتشكيل مخاطر على السلامة". كما هو الحال في الولايات المتحدة، سيتضمن تحديث OTA عناصر تحكم وتنبيهات إضافية تشجع السائقين على مواصلة مراقبة السيارة عند تشغيل وظيفة Tesla Autosteer.

تستدعي شركة Tesla أيضًا 7538 سيارة مستوردة من طرازي S وModel X لإصلاح مشكلة قد تمنع فتح الأبواب في حالة حدوث تصادم - وهي مشكلة تم تناولها أيضًا في وقت سابق في الولايات المتحدة. سيتم إجراء هذا الاستدعاء عبر تحديث عبر الهواء أيضًا، دون حاجة العملاء للذهاب إلى متاجر Tesla.

في الولايات المتحدة، أبقت NHTSA تحقيقاتها في ضوابط سلامة الطيار الآلي مفتوحة بينما تراقب إصلاحات Tesla. قالت الهيئة التنظيمية في أغسطس الماضي إنها فتحت تحقيقًا في الطيار الآلي بعد 11 حادثًا مع مركبات الاستجابة الأولى المتوقفة منذ عام 2018 والتي أسفرت عن 17 إصابة ووفاة واحدة. في رسالة إلى Tesla تم إرسالها بعد فترة وجيزة، طلبت الهيئة التنظيمية وثائق مفصلة عن Autopilot لمعرفة كيف تضمن أن السائقين البشريين سيبقيون أعينهم على الطريق أثناء تشغيل Autopilot وما إذا كانت هناك حدود للمكان الذي يمكن استخدامه فيه.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت شركة تسلا إنها قامت بتسليم رقم قياسي بلغ 1.8 مليون سيارة كهربائية حول العالم. وتم بيع أكثر من نصف تلك السيارات (944,779 سيارة كهربائية) في الصين، مما يجعلها أكبر سوق للشركة على الإطلاق. يمكن لمصنع Tesla في شنغهاي إنتاج ما يصل إلى 1.1 مليون سيارة من طراز 3 وModel Y سنويًا للسوق الصينية وتصديرها إلى أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة ملیون سیارة فی الصین

إقرأ أيضاً:

الصين تقود صناعة السيارات الكهربائية في العالم بإنتاج 10 ملايين سيارة

 

الشركات الصينية تطرح تطويرات ثورية في عالم السيارات الكهربائية

◄ شركة "بي واي دي" تحقق مبيعات ضخمة بـ4.27 مليون سيارة في 2024

"لي أوتو" و"ليبموتور" تسجلان زيادات كبيرة في المبيعات

◄ تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا وأمريكا

◄ انتقال تبنّي السيارات الكهربائية من الدول الغنية إلى النامية

 

الرؤية- سارة العبرية

حافظت الصين على تربُّعها على عرش السيارات الكهربائية في العالم، بإنتاج 10 ملايين سيارة في عام 2024 وحده، وسط توقعات بنمو كبير في هذا العدد خلال العام الجاري 2025؛ الأمر الذي يُسلط الضوء على التقدم التقني الهائل الذي تُحرزه الصين في هذا المضمار، على الرغم من التحديات التكنولوجية التي تفرضها قرارات الولايات المتحدة الأمريكية بمنع الصين من الحصول على رقائق أشباه الموصلات المتقدمة، وكذا الإجراءات الحمائية التي تتزامن مع حرب تجارية يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام.

وبهذا المعدل من إنتاج السيارات الكهربائية تحتل الصين المركز الأول، مسجلةً نسبة نمو سنوي يصل إلى 30%، وسط توقعات ببلوغ معدل 12 مليون سيارة بنهاية العام الجاري.

وأسهم هذا الإنتاج الضخم في هيمنة الصين على حصة تمثل 60% من سوق السيارات الكهربائية العالمي، لتتفوق بذلك على دول أوروبا والولايات المتحدة مجتمعةً.

وتقود نهضة صناعة السيارات الكهربائية في الصين شركة "بي واي دي" (BYD)، التي حققت قفزة ملحوظة في مبيعاتها مع نهاية عام 2024. وسجلت "بي واي دي" مبيعات ضخمة بلغت 4.27 مليون سيارة كهربائية وهجينة تعمل بالكهرباء، بينما سجلت شركة "لي أوتو" (Li Auto Inc) تسليم أكثر من 500 ألف سيارة، ونجحت شركة "ليبموتور" (Leapmotor) - الشريكة لشركة "ستيلانتيس" (Stellantis) - في مضاعفة مبيعاتها إلى أكثر من 293 ألف سيارة، ومن جهة أخرى فشلت بعض العلامات التجارية الشهيرة مثل "نيو" (Nio Inc) و"إكس بينغ" (Xpeng Inc) في تحقيق أهدافها رغم الزيادة الملحوظة في الطلب في نهاية العام.

وأشار تقرير حديث لوكالة بلومبيرج إلى أن البلدان التي تُظهر انفتاحًا أكبر تجاه دخول شركات السيارات الصينية، تُسجِّل معدلات أعلى في تبنّي السيارات الكهربائية مقارنة بالدول التي تفرض قيودًا جمركية صارمة، وتجاوزت السيارات الكهربائية 50% من مبيعات السوق الصينية، مع تسارع اتجاه الشركات نحو الأسواق الدولية، مما أحدث تغييرًا في معادلة التبنّي العالمي للسيارات الكهربائية.

وسجلت البرازيل نموًا هائلًا في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تزيد عن 500% بين عامي 2022 و2024، في حين سجلت تايلاند زيادة بنسبة 279% وأستراليا 145%، وأصبحت المملكة المتحدة أكبر سوق في أوروبا من حيث نسبة اختراق السيارات الكهربائية، رغم نموها المتواضع.

اللافت في هذه الأسواق هو الترحيب الكبير بالعلامات التجارية الصينية، ففي تايلاند شكلت السيارات الكهربائية 12% من إجمالي المبيعات العام الماضي، وكان معظمها من العلامات الصينية. وفي أستراليا، تم إلغاء الرسوم الجمركية على واردات السيارات الكهربائية في 2022، مما جعل "بي واي دي" تحتل المركز الثاني بعد "تسلا" من حيث المبيعات. كما افتتحت "بي واي دي" مصانع في البرازيل، جنبًا إلى جنب مع شركات مثل "جي إيه سي" و"غريت وال موتور"، استجابة لخطط الحكومة لإعادة فرض ضرائب جمركية بين 10 و35% بحلول منتصف 2026، بهدف تحفيز الاستثمار المحلي.

قيود تؤثر على النمو

وعلى النقيض، شهدت ألمانيا تراجعًا في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 35%، في حين حققت الولايات المتحدة نموًا طفيفًا فقط. ويُعزى هذا التراجع إلى الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها هذه البلدان، والتي تتجاوز 100% في الولايات المتحدة، وتصل إلى 45% في الاتحاد الأوروبي على السيارات الصينية.

ورغم هذه القيود، دفعت المنافسة التي تفرضها الشركات الصينية حتى في الأسواق التي لم تحقق فيها حصة كبيرة بعد الشركات الغربية إلى تحسين عروضها وإطلاق نماذج كهربائية أكثر قدرة على المنافسة. وعلق التقرير بالقول: "الشركات لا تقوم بتعطيل أسواقها المربحة بنفسها، بل تحتاج إلى منافس يفعل ذلك. وقد لعبت تسلا هذا الدور لسنوات، لكن الشركات الصينية تقترب الآن بسرعة".

وتبنِّي السيارات الكهربائية في الدول النامية بدأ يتجاوز الدول الغنية؛ إذ أصبحت تايلاند الآن تتفوق على الولايات المتحدة في نسبة تبنّي السيارات الكهربائية، كما تقدمت البرازيل على اليابان في هذا الصدد.

أما بالنسبة لشركة "زيكر" (Zeekr) التابعة لـ"جيسيانغ جيلي" (Zhejiang Geely)، فقد ارتفعت معدلات تسليم السيارات بنسبة 87% لتصل إلى 222 ألف و123 سيارة العام الماضي، لكنها أخفقت في تحقيق هدفها البالغ 230 ألف سيارة. وفي نفس العام، سلمت مجموعة "جيلي" للسيارات، بما في ذلك علامتها التجارية الرئيسية، 2.18 مليون سيارة بزيادة 32% مقارنة بالعام السابق.

وتعكس هذه النتائج التنافس الشديد في أكبر سوق للسيارات في العالم؛ حيث شهدت الشركات الكبرى حرب أسعار قوية على حساب الشركات الأصغر. كما تأثرت صادرات السيارات الكهربائية الصينية بتوترات تجارية مع شركاء رئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي، مما دفع الحكومة الصينية إلى تمديد التسهيلات الخاصة بالتداول في المركبات القديمة لتحفيز المبيعات المحلية.

ويتوقع كوي دونغشو الأمين العام لجمعية سيارات الركاب في الصين، أن شركات كبرى- مثل "جيلي" و"بي واي دي"- قد تشهد استمرارًا في هذا الزخم في عام 2025، إضافة إلى النمو المتوقع من شركات مثل "شاومي". وأشار إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية المحلية قد تصبح أكثر أهمية في ظل الضغوط المتزايدة على الصادرات بسبب القضايا الجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • الصين تعلن "إحراز تقدم كبير" في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة
  • إنشاء حلبة سيارات ومرافق ترفيهية بمساحة 1,8 مليون متر² في شاطئ نصف القمر
  • الولايات المتحدة تعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • عودة النصر للسيارات للإنتاج بأتوبيسات محلية الصنع وخطط لإطلاق مصنع سيارات الركوب بطاقة 20 ألف سيارة سنويًا
  • يُعلن اليوم.. الولايات المتحدة تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • الصين تعلن عن إنشاء آلية تشاور مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية
  • عاجل. البيت الأبيض: الولايات المتحدة تعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين في جنيف
  • الصين تقود صناعة السيارات الكهربائية في العالم بإنتاج 10 ملايين سيارة
  • الصين تعلّق على محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة
  • قد تحترق بسائقها.. شركة سيارات تستدعي نحو 90 ألف مركبة