بوابة الوفد:
2025-07-02@11:10:28 GMT

تسلا تستدعي 1.62 مليون سيارة في الصين

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

تستدعي شركة تسلا 1.62 مليون سيارة في الصين بسبب نفس مشكلة سلامة الطيار الآلي التي أجبرتها على ترقية مليوني سيارة في الولايات المتحدة. كما كان من قبل، سيتم إجراء الإصلاحات عبر تحديثات مجانية عبر الهواء (OTA) لإضافة ميزات تضمن انتباه السائقين أثناء استخدام نظام مساعدة السائق في Tesla. ويؤثر هذا القرار على كل سيارات تسلا التي تم بيعها في البلاد تقريبًا، بما في ذلك سيارات Model S وModel X المستوردة بالإضافة إلى سيارات Model 3 وModel Y EVs المصنوعة في الصين.

وفقًا لإدارة الدولة الصينية لأنظمة السوق (SAMR)، قد "يسيئ السائقون استخدام وظيفة المساعدة على القيادة المدمجة من المستوى الثاني، مما يزيد من خطر اصطدام السيارة وتشكيل مخاطر على السلامة". كما هو الحال في الولايات المتحدة، سيتضمن تحديث OTA عناصر تحكم وتنبيهات إضافية تشجع السائقين على مواصلة مراقبة السيارة عند تشغيل وظيفة Tesla Autosteer.

تستدعي شركة Tesla أيضًا 7538 سيارة مستوردة من طرازي S وModel X لإصلاح مشكلة قد تمنع فتح الأبواب في حالة حدوث تصادم - وهي مشكلة تم تناولها أيضًا في وقت سابق في الولايات المتحدة. سيتم إجراء هذا الاستدعاء عبر تحديث عبر الهواء أيضًا، دون حاجة العملاء للذهاب إلى متاجر Tesla.

في الولايات المتحدة، أبقت NHTSA تحقيقاتها في ضوابط سلامة الطيار الآلي مفتوحة بينما تراقب إصلاحات Tesla. قالت الهيئة التنظيمية في أغسطس الماضي إنها فتحت تحقيقًا في الطيار الآلي بعد 11 حادثًا مع مركبات الاستجابة الأولى المتوقفة منذ عام 2018 والتي أسفرت عن 17 إصابة ووفاة واحدة. في رسالة إلى Tesla تم إرسالها بعد فترة وجيزة، طلبت الهيئة التنظيمية وثائق مفصلة عن Autopilot لمعرفة كيف تضمن أن السائقين البشريين سيبقيون أعينهم على الطريق أثناء تشغيل Autopilot وما إذا كانت هناك حدود للمكان الذي يمكن استخدامه فيه.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت شركة تسلا إنها قامت بتسليم رقم قياسي بلغ 1.8 مليون سيارة كهربائية حول العالم. وتم بيع أكثر من نصف تلك السيارات (944,779 سيارة كهربائية) في الصين، مما يجعلها أكبر سوق للشركة على الإطلاق. يمكن لمصنع Tesla في شنغهاي إنتاج ما يصل إلى 1.1 مليون سيارة من طراز 3 وModel Y سنويًا للسوق الصينية وتصديرها إلى أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة ملیون سیارة فی الصین

إقرأ أيضاً:

عاجل. واشنطن تعلّق شحنات أسلحة إلى كييف.. وأوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي

رحب الكرملين بقرار الولايات المتحدة، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. اعلان

أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، أنها استدعت القائم بالأعمال الأميركي في البلاد، وذلك عقب إعلان واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة.

وفي بيان رسمي، حذّرت الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على مواصلة الحرب"، في إشارة إلى روسيا، مضيفة أن "استمرار تسليح أوكرانيا هو عنصر حاسم لمنع موسكو من تصعيد هجماتها، والضغط نحو الحل السلمي بدلًا من مواصلة الترهيب".

وفي السياق نفسه، أكد مصدر عسكري أوكراني لوكالة "فرانس برس" أن الوضع الميداني سيزداد تعقيدًا في حال غابت الأسلحة الأميركية عن ساحة المعركة. وقال: "نحن نعتمد بدرجة كبيرة على الذخائر الأميركية. أوروبا تبذل جهدًا كبيرًا، لكن من دون الدعم الأميركي سيكون من الصعب مواصلة المواجهة".

من جانبه، أشار المستشار في الرئاسة الأوكرانية، دميترو ليتفين، إلى أن كييف تسعى للحصول على توضيحات مباشرة من واشنطن بشأن طبيعة القرار وحدوده. وقال في تصريح للصحافيين: "نعمل على استيضاح الأمر، وأعتقد أن الصورة ستتضح خلال الأيام القليلة المقبلة".

في المقابل، رحب الكرملين بقرار الولايات المتحدة، معتبرا أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال من "فرانس برس": "كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، كلما باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب".

Relatedهجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب استراتيجيةأوكرانيا تنسحب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفرادلأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا

وكانت شبكة "CNN" نقلت عن مسؤول بارز في البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، في إطار مراجعة أوسع للمساعدات العسكرية الأميركية ومخصصات الإنفاق على الدعم الخارجي.

ووفقاً للمسؤول، فإن وزير الدفاع بيت هيغسيث صادق على هذه المراجعة، التي بدأت منذ أشهر، دون أن يتضح ما إذا كانت ستشمل مساعدات عسكرية إلى دول أخرى.

وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن القرار جاء "في إطار سياسة تضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول".

تراجع الدعم بعد نداءات أوكرانية عاجلة

يأتي هذا التعليق في وقت كثّف فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعواته إلى حلفائه الغربيين لتعزيز منظومة الدفاع الجوي في بلاده، عقب تصاعد الهجمات الجوية الروسية التي باتت شبه ليلية، وتشمل مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ.

وكان سلاح الجو الأوكراني قد أعلن يوم الأحد مقتل طيّار بعد سقوط طائرته المقاتلة من طراز F-16 خلال إحدى الهجمات الروسية. وفي أعقاب الحادثة، أعلن زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن بلاده "مستعدة لشراء أنظمة دفاع جوي أميركية" لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وتعدّ الولايات المتحدة، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، أكبر مزوّد منفرد للمساعدات العسكرية لكييف، حيث زوّدت الجيش الأوكراني بمنظومات دفاع جوي، وطائرات مسيّرة، وقاذفات صواريخ، ورادارات، ودبابات، وأسلحة مضادة للدروع. غير أن هذا "السخاء العسكري" أثار تساؤلات في واشنطن بشأن تآكل المخزون الأميركي الاستراتيجي.

التحول في التوجه الأميركي

منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، شهد نمط الدعم الأميركي لأوكرانيا تغيراً ملحوظاً. ففي أبريل الماضي، تجاوزت أوروبا للمرة الأولى الولايات المتحدة في حجم المساعدات العسكرية المقدّمة لأوكرانيا، إذ بلغت مساهمات الدول الأوروبية 72 مليار يورو (84.9 مليار دولار)، مقابل 65 مليار يورو (76.6 مليار دولار) من الجانب الأميركي، وفق بيانات "معهد كيل للاقتصاد العالمي" في ألمانيا، المتخصص في تتبع المساعدات الحربية.

ويعود هذا التحوّل إلى تجميد ترامب الكامل لشحنات المساعدات العسكرية في مارس الماضي، عقب نقاش حاد مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي، قبل أن يُعيد استئنافها بعد أسبوع.

وفي مؤشر على تغيير محتمل في الموقف الأميركي، لمح ترامب، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخيرة في لاهاي، إلى احتمال تسليم أوكرانيا مزيداً من منظومات "باتريوت" الدفاعية، وهي من أكثر أنظمة الدفاع الجوي فعالية في مواجهة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية.

خطر نفاد الذخيرة

ورغم امتلاك أوكرانيا نحو ست منظومات "باتريوت" أميركية الصنع، تلعب دوراً محورياً في الدفاع عن أجوائها وحماية الملايين من المدنيين، إلا أن مخزون الذخيرة الخاص بهذه المنظومات بات في خطر النفاد، ما يعرض البنية الدفاعية الجوية الأوكرانية لأزمة حادة، في ظل عدم وضوح الاستراتيجية الأميركية المقبلة.

وفي ظل هذه المعطيات، تزداد الشكوك حول استمرارية الدعم الأميركي لكييف، خاصة في ظل إدارة تسعى لإعادة صياغة أولوياتها الدولية ضمن شعار "أميركا أولاً"، وهو ما يثير قلق الحلفاء الأوروبيين ويزيد الضغط على المؤسسات الأميركية لإعادة تقييم التزاماتها الأمنية في شرق أوروبا.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. واشنطن تعلّق شحنات أسلحة إلى كييف.. وأوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي
  • نيسان تسحب أكثر من 443 ألف سيارة من الولايات المتحدة بسبب عيب في المحرك
  • تسلا تتراجع أمام الصين .. خسائر وانخفاض في الطلب
  • جنرال موتورز تستدعي 40 ألف سيارة شيفروليه بسبب مشكلة في الفرامل
  • إيلون ماسك يعلن الإعداد لتأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لـ إسرائيل
  • هيئة دولية: المجازر المتواصلة بحق النازحين في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً
  • بإنتاج 4 ملايين سيارة.. "جيلي إمجراند" تواصل ترسيخ ريادتها في سوق سيارات السيدان
  • بربع مليون جنيه.. اعرف تفاصيل وموديلات وأسعار أبرز 5 سيارات بالسوق
  • بالفيديو.. مختص: الصين تشترط المشاورات المتكافئة لحل الخلافات مع الولايات المتحدة وترفض سياسات ترامب